الجيش ينفي

نفت قيادة الجيش أن يكون العماد جان قهوجي اجتمع مع أحد المسؤولين السياسيين في لبنان قبل ايام في منزل قائد أحد الافواج، وتناول البحث خلاله مسائل تتعلق بالمؤسسة العسكرية ومهماتها. وإذ أهابت القيادة «بجميع الصحف ووسائل الاعلام كافة، عدم نشر اخبار او معلومات تتعلق بالجيش قبل العودة اليها للتأكد من صحتها»، أكدت انه «ليس من نهج الجيش على الاطلاق الدخول في أي مساومات سياسية مع هذا الفريق أو ذاك، خصوصاً اذا كان هذا الأمر يتصل بشؤون المؤسسة الداخلية ومهماتها، كما ان القيادة لا تعمل الا وفق القوانين والانظمة والقنوات الرسمية المعروفة لدى الجميع».

■ ■ ■

شرّ البليّة

تعليقاً على ما ورد في مانشيت «الأخبار» أمس تحت عنوان «السعوديّة تعطّل الحوار»، إن شرّ البلية ما يضحك. جماعة مثل الجماعة التي تأتمر من الخارج تريد قراراً سعودياً بالذهاب للحوار، وقراراً سعودياً بالمقاطعة! يتذرعون بالاغتيالات فأين هي هذه الاغتيالات؟ لا أحد يصدق «أفلاماً» كهذه. كل الاغتيالات السابقة تمت بانفجارات قاتلة، فلماذا سيتم الان تغيير الأسلوب، ومن هو الهاوي الذي يتسلّى اليوم؟ الجماعة منزعجون كثيراً من سلاح المقاومة وليسوا منزعجين من الاعتداءات الاسرائيلية وخطر الصهيونية على لبنان. اذا كنتم وطنيين بحق، فادعموا الجيش الوطني وسلّحوه، واستغنوا عن المقاومة، وإلا صدقت كتابات بعض الصهاينة عن ان هناك من يعمل من الداخل للقضاء على سلاح المقاومة.
فيصل باشا ــــ برلين

■ ■ ■

سؤال بسيط

الواضح ان كل من يعارض او يتطاول على المقاومة هو اما صديق للعدو او لم يتضرر مباشرة من الاحتلال. دعونا نأخذ الافتراض الثاني ونتصرف على اساسه، كي لا يطلق المدافعون عن العدو معزوفتهم المعروفة عن التخوين.
هناك نسبة كبيرة من اللبنانيين تعرضت للاذى والاحتلال. المقاومة استرجعت لها حقوقها فهل يمكن تجاهل هذا الفريق من اللبنانيين. سؤال بسيط: في حال تخلينا جميعا عن خيار المقاومة، انا املك منزلاً متاخماً للحدود، فهل يتعهد لي دعاة تسليم السلاح ان يعطوني منزلا مع مساحة من الارض في منطقة السوليدير في حال سلب الاحتلال منزلي وأرضي ثانية بعد تسليم السلاح؟
لو كنت طرفا بالحوار لكنت امتنعت عن الحضور قبل الحصول على الاجابة والضمانات.
حسن درويش