بلدية ترشيش
قرأنا، مع الأسف، التقرير الذي ورد في «الأخبار» (22/0/2012 العدد 1819)، وتناول، بشكل ساخر حيناً وجارح حيناً آخر ومنافٍ للحقيقة، بلدية ترشيش ورئيسها الحائزين ثقة الناخبين والأهالي وغير المعيّنين من أي مرجع ولا يدينون بالولاء إلا لناخبيهم ولضميرهم.
ورداً على ما أورده التقرير من مزاعم عن أن «الوصول إلى ترشيش أمر مستحيل»، وعدم وجود سكان في البلدة، هو محض افتراء، وربما ضعف نظر فيه كثير من المغالطات والتحريف لحقيقة الأمر الدامغة والمؤكدة من أهالي البلدة الذين يثقون ثقة تامة بدور البلدية الفعال بما لديها من إمكانيات مادية، إنْ كان على صعيد الحركة العمرانية أو المشاريع الإنمائية والاجتماعية، وهم واثقون بأننا نسعى دائماً لتأمين الأفضل لهم، وأننا وفّرنا الأسس اللازمة للانطلاقة الخدماتية، وبالتأكيد إننا نعمل بكل قوانا لتكون عندنا مشاريع تكون مفخرة لأهالي البلدة وثروة للأجيال المقبلة، مؤكدين التزام البلدية بكل ما هو بيئي وإنمائي وحضاري. كذلك، فإن رؤساء بلديات المنطقة يجمعون على أن بلدية ترشيش ورئيسها من الأفعل في كامل قضاء بعبدا بفعل تشجيع البلدية وجهودها وبفضل مروحة العلاقات التي يتمتع بها رئيس البلدية وأعضاؤها، خصوصاً أن المشاريع التي تقوم بها البلدية والجمعيات من تعاونية وجمعية سيدات ترشيش وجمعيات العائلات، هي أهم شاهد على العمران والبنية التحتية في البلدة.
نضيف إلى ذلك ما خرج إلى العلن عن المشاكل السياسية في بلدتنا، الذي تداولته الصحافة، من سيناريوهات عديدة ولقاءات واستجوابات نشك في أمرها كبلدية. وللاستيضاح قررنا الإشارة إلى أن ما يجري هو محاولة من البعض لـ«التسلّي فينا» لأننا بلدية ناجحة ومتجانسة، «ونحن شايفين حالنا ببلدية ترشيش»، وبالتالي نحن فخورون بالتعايش الحضاري الذي تمتاز به بلدتنا، سواء على الصعيد السياسي أو الطائفي، كما نؤكد أن التعايش السياسي هو مفخرة لترشيش والمنطقة. وإننا كبلدية نسعى دائماً لاحتضان جميع أهالي البلدة رغم الاختلاف في وجهات النظر في بعض الأحيان، لذلك نسعى دائماً للتكاتف والتعاضد ووضع اليد باليد لننهض معاً بهذه البلدة الغنية بأهلها.
نضيف إلى ذلك أن البلدية قامت بواجبها عندما كانت شرعية الدولة مهددة، ويحاولون عدم إعطاء أي اعتبار للدولة على حساب الدويلة، فإن رئيس البلدية والبلدية وقفوا إلى جانب الدولة والقانون رغم تشكيك البعض في جهودنا من أجل مصلحة البلدة والمنطقة والوطن.
إن البلدية تحتفظ بحقوقها لأي جهة كانت، ولا سيما لجهة حقها في الرد وفي الادعاء على كل مَن يطاولها أو يطاول رئيسها بالقدح والافتراء.
رئيس وأعضاء مجلس بلدية ترشيش
بالتكافل والتضامن
كابي سمعان