«بابيي أليمنيوم»
ما تعرضت وتتعرض له حلب من تدمير على أيدي أبنائها لم تعرفه في تاريخها الضارب في القدم! الصليبيون؛ المغول؛ العثمانيون وأخيراً الاستعمار الغربي. لم يجرؤ مستعمر واحد على تخريب حلب وحافظت على كيانها لتتناقله الأجيال إلى أن أودعوه لليونيسكو كموروث ثقافي للإنسانية!
المدينة العتيقة داخل حلب مفخرة سوريا التي يسعى المسلحون والجيش النظامي إلى تدميرها، وبذلك تدمّر ذاكرة الشرق الأوسط برمته. فهنيئاً للعرب بهذا الفتح الحضاري الذي سينضاف إلى نياشين «بابيي أليمنيوم» التي تزيّن صدوركم! أكتب يا تاريخ!.
منا رشدي

■ ■ ■

عمر نشابة

تعقيباً على مقال «رئيس القلم: نشابة يمثل خطراً على المحكمة! (الصادر يوم الثلثاء 9 تشرين الأول 2012), من المعروف أن الأستاذ عمر نشابة، أستاذ قانوني وخبير بالمحكمة وملمّ بكلّ تفاصيلها، لذا تمّ توظيفه. لكن اعتراض رئيس القلم على هذا التوظيف بحجج تافهة، يدلّ على أنّ هناك جهة ما قد تدخلت لمنع انضمامه إلى هيئة الدفاع، فأين هي حيادية هذه المحكمة اذاً، وكيف ستحقق العدالة إذا كان هناك تدخل صارخ بعملها. ثم «كلّ المحكمة» سرّبت من قبل لصحيفة «ديرشبيغل»، والتلفزيون الكندي، فمن يفشي أسرارها هو شخص آخر، وليس الأستاذ عمر.
فيصل باشا ـ برلين