لا جماعة غير منضبطة في القوات
رداً على مقال الآنسة ليا قزي (عدد 1862): «القوات اللبنانية تقسّم نفسها في كسروان»، الذي ورد اسمنا فيه مقروناً بعبارة «جماعة غير منضبطة».
أولاً : بادئ ذي بدء وانطلاقاً من عنوان المقال الذي يُجافي الحقيقة، والذي يغازل خيال الصائدين في الماء العكر، نصوّب ونصحّح ونؤكد أن القوات اللبنانية جسم واحد صلب، لا ولم ولن يُقسِّم نفسه لا في كسروان ولا في غيرها من المناطق.
ثانياً: لقد ورد في المقال المذكور، أن جماعة غير منضبطة تريد أن تتمثل بالمحامي جان الشامي وأخرى رسمية تؤيد شوقي الدكاش، القول الذي يُسيء إلينا والى القواتيين والى حزب القوات اللبنانية، وهذا القول مرفوض من قبلنا رفضاً قاطعاً، ومردود جملة وتفصيلاً، إذ إنه ليس في حزب القوات اللبنانية جماعة غير منضبطة، وليس هناك جماعة تدين بالولاء لشخص كائناً من كان هذا الشخص، فالقواتيون يدينون بالولاء فقط لوطنهم ولمشروعهم السياسي.
ثالثاً: إن القوات اللبنانية وضعت نظاماً داخلياً للحزب مستمداً من أرقى الأنظمة العالمية، لتُقَدِّمَ إلى محازبيها أوسع مساحة من الديموقراطية وتعددية الآراء التي يوحدها القرار الحزبي فتغدو التزاماً مطلقاً به.
رابعاً: إن تداول المقال قضية بلدية البوار وزج اسمنا في خلافات غير موجودة أصلاً، هو كلام باطل يُراد به باطل، لأن علاقتنا بهذه القضية هي بحت قانونية ناتجة فقط من صفتنا وكلاء قانونيين عن أحد أعضاء المجلس البلدي، ولا علاقة للقوات اللبنانية بها.
المحامي جان الشامي

■ ■ ■

«ابو الثوار» يوضح

جاء في جريدتكم الموقرة في الصفحة السادسة تحت عنوان «منير بركات (أبو الثوار): لسنا يساراً درزياً أو جنبلاطيا». كتبها الصحافي عفيف دياب.
أولاً: أن علاقته بالزعيم الدرزي «تعود إلى أيام الطفولة في المختارة». الصحيح أنني تأثرت منذ الطفولة بالمختارة.
ثانياً: التشديد على أن جنبلاط «أكثر حرصاً مني». أما الصحيح، فهو أن جنبلاط «أكثر حرصاً من قيادة الحزب على وحدة الحزب».
ثالثاً: نشر أن قوى هذا التجمع «خانت مبادئ ثورة الأرز وأضاعت فرصاً كثيرة على لبنان». أما الصحيح، فهو أن قوى هذا التجمع «تخلت عن بعض مبادئ ثورة الأرز».
رابعاً: يؤكد بركات أن بين حركته اليسارية و14 آذار «نقاطاً خلافية، أهمها التراجع عن مشروع بناء الدولة». ويقول «لا وجود اليوم لـ 14 آذار إلا بالعودة إلى مشروع بناء الدولة». أما الصحيح، فهو أن وحدة اليسار تقوم على توحيد الموقف السياسي، وعلى مشروع بناء الدولة.
خامساً: الصحيح (في نهاية الفقرة الرابعة) إضافة «ويرفض الحروب الداخلية المجانية المطلوبة من النظام السوري».
منير بركات