جمعية التضامن الدرزي
عطفاً على ما ورد في «الأخبار» (12/12/2012) عن اتفاق مزعوم بين دروز بيروت والمجلس المذهبي حول وقف دروز بيروت، فإن هذا الإعلان يشكل حلقة من حلقات خطة السطو على حقوق أهلنا، بواسطة العنف حيناً فتم التعرض بالضرب ومحاولة القتل لأعضاء في الهيئة العامة ومجلس إدارة الجمعية بدءاً من 24 آب 2011 حتى ليل 23 أيلول 2012 حيث تم التعرض بالسباب، من قبل عناصر حزبية استحدث لها فرع حزبي في أرض الوقف في فردان، لأعراضنا من النساء بأبشع العبارات النابية، ولم تنته بالتعرض بالضرب لمحامي الجمعية سامر روضه ليل السادس من كانون الأول. إن إعلان الاتفاق المزعوم سبقه قرار بالعمل على إلغاء الجمعية، بدءاً بتكرار نعتها بـ«عصابة دروز بيروت» فتقدموا من خلال ضعاف القلوب ومأجوري النفوس بشكوى الى وزارة الداخلية للحصول على مرسوم بإلغاء الجمعية، إلا أن كتابهم أُهمل لما يحويه من أباطيل. كما رفعوا شكوى إلى المجلس المذهبي طالبين وضع حد لتجاوزات مزعومة مؤلفين لجنة تحقيق، وهو ما باء بالفشل لأن ادعاءاتهم تفتقر الى أدنى دليل. بعدها أوعزوا إلى ضعاف النفوس لجلب تواقيع أعضاء الهيئة العامة بما يمكّنهم من طلب سحب الثقة من الهيئة الإدارية وحلّها فلم يوفّقوا. فلجأوا إلى استصدار فرمان همايوني من الوالي ممهوراً بتوقيع الخادم الأمين لطائفة الموحدين ليخلع على خصيان النفوس والعقول خلعة الولاية على وقف أهلنا. إن جمعية التضامن الخيري الدرزي بهيئتيها الإدارية والعامة، والتي تمثل 52 عائلة درزية بيروتية، ترفض ما ورد في إعلان صك الذل والهوان الذي أعلن باسمها، ونردّد مع الشرفاء قول المعلم الشهيد «إذا خيّرت بين حزبك وضميرك فاختر ضميرك، لأن الإنسان يستطيع أن يحيا بلا حزب لكنه لا يستطيع أن يحيا بلا ضمير».
جمعية التضامن الخيري الدرزي