ردّاً على الردّ المنشور في هذه الزاوية بتاريخ 11/2/2011:
نودّ أن نوضح الوقائع والحقائق الآتية:
أولاً: تقدم سمير حسيب الصباغ ممثلاً بليزات سعادة بتاريخ 14/12/2010 إلى المجلس البلدي لمدينة بيروت بكتاب يطلب فيه تسمية حديقة الرملة البيضاء باسم والده حسيب الصباغ.
ثانياً: بناءً على الطلب، وبناءً على توصية لجنة السير والنقل والإدارة وتسمية الشوارع القاضية بالموافقة، ونظراً إلى ما يمثّله حسيب الصباغ من قيمة كبيرة، حيث كان لشركته C.C.C. أثر عظيم في المجال العمراني في لبنان وخارجه، فقد أصدر المجلس البلدي القرار 1105 بتاريخ 29/12/2010 الذي قرر بموجبه في المادة الأولى إلغاء القرار 447 القاضي بإطلاق اسم حسيب الصباغ على الساحة الواقعة بين الشارعين خليل مطران وإبراهيم سرسق ضمن منطقة مار الياس، وقرر في المادة الثانية إطلاق اسم الصباغ على ساحة الرملة البيضاء.
ثالثاً: بعد صدور القرار، جرى لقاء بين رئيس المجلس البلدي ويوسف كنعان ومحمود عبد الباقي من قبل شركة CCC، بناءً على طلبهما، حيث طالبا بتجميد القرار المذكور أعلاه لعدم توافر إجماع بين ورثة المرحوم حسيب الصباغ على هذا الموضوع. وفي هذا الجو الودّي وافق الدكتور حمد على التجميد، وبالفعل لم يرسل القرار إلى وزارة الداخلية حتى اليوم.
وإننا نؤكد مجدداً أن ما ورد في ردّكم عارٍ من الصحة، والادّعاء بوجود خلافات أو صفقات مالية هو محض افتراء.
الدكتور المهندس بلال حمد
(رئيس المجلس البلدي
لمدينة بيروت)

■ ■ ■

طبخة بحص

تعليقاً على مقال «الجميّل: المشاركة الوازنة ضمان الشراكة في الحكومة» («الأخبار»، 12/2/2011):
ما الفارق بين أمين الجميّل وبطرس حرب؟ كلاهما يلعب لعبة تضييع الوقت، ولا يريد الاعتراف بضعف موقفه أمام المتغيرات الإقليمية والدولية. ويبدو أنهما لا يحسنان قراءة المتغيرات الداخلية أيضاً. أميركا أضعف من أن تقدّم دعماً لمن أثبت على مدى السنوات الستّ الماضية انعدام القدرة على المواجهة الداخلية. وعلى الأرض، ثبت أنّ جلّ ما يستطيعون حشده لا يتعدى مئات من مثيري الشغب... الحريرية السياسية سقطت إلى غير رجعة، وما يفعله المفتي وجماعته ليس إلا فقاعات هواء تخرج من بركة آسنة. الحريرية السياسية لا تتباكى على قبر الشهيد بقدر ما تتباكى خوفاً على ضياع سوليدير ومكتسبات أوجيرو وسوكلين وأسواق المطار ومغارة المالية وكهوف مجلس الإعمار والهيئة العليا للإغاثة. وإلا فما معنى عدم طرح ملف الغاز والنفط وعدم تصديق الاتفاق القبرصي ـــــ اللبناني؟
جهاد منصور