«الأخبار» والتحريض
قال السفير العراقي في تصريح أمس: «تعرفون أنّ العراق بلد ديموقراطي، وزيارتنا لدولة الرئيس سعد الحريري تتعلق بمسألة استيائنا من بعض ما نشر في جريدة «الأخبار» حول قضايا في العراق مثل نشر بعض الأمور والتحريض ووصف قيادات العراق بأوصاف غير سليمة..

نعدّها تدخلاً في شؤوننا وتحريضاً على العنف، وهو أمر غير صحيح وغير سليم ومخالف للقانون بكل الأعراف، لأن الحكم في العراق حكم ديموقراطي وليس حكماً ديكتاتورياً كما كان في السابق. وقد حاولنا أن نردّ من خلال الجريدة نفسها فامتنعوا عن نشر الرد، ونحن لا نقبل من أحد أن يحرض على العنف في العراق. من هنا فإن من يحترم العراق يحترم شعبه وما وصل إليه ولا يتدخل ولا يحرض على العنف، ونحن نأمل معالجة الموضوع.

المحرر: تلفت «الأخبار» إلى أنّها لا تعرف عمّا يتحدّث عنه السفير العراقي، وتؤكّد أنه لم يصل إليها أي رد أو توضيح من جهته، وإلا لكانت نشرته، التزاماً بالقانون واحتراماً للعراق وحقّ الرد وحريّة الرأي. وتشدّد «الأخبار» على حرصها على استقرار البلدان العربيّة الشقيقة وعلى سلامة شعوبها.

■ ■ ■

لماذا الهجوم على الرجال؟

حزب اللاة والعزّى... نحن لسنا في عصر الجاهلية، نحن في الألفية الثالثة.
القول لشخص يقال إنه يحمل دكتوراه وعضو سابق في القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي.
أفهم أن يكون الدكتور معارضاً للنظام... وأفهم أنه يعيش في لندن. لكن ما لم أفهمه لماذا يشنّ هذا الهجوم على مجموعة من رجال استطاعت أن ترفع رأس كل عربي شريف في هذا العالم وأذلّت أعتى قوّة في هذا الشرق.
أسأل الدكتور دغيم وهذا اسمه: تريد إسقاط النظام في سوريا أنت حرّ.
لكن لماذا تريد تشويه صورة رائعة ومشرقة من تاريخنا؟
لماذا فحسب. أجبني وعندما تجيب، أفهم لماذا تريد إسقاط النظام في سوريا.
عماد غنّام
حماه ـــ سلميّة