مرّة جديدة، تثبت بعض أطياف المعارضة السورية (غير الوازنة طبعاً)، أنّها لا تقلّ غباءً عن النظام الذي تدّعي معارضته. تلك ليست افتراضات، بل هي معطيات أثبتتها الوقائع الجارية على الأرض. طبعاً، الحراك الشعبي هو خارج هذا الاستقطاب تماماً. وهذا ما يفسّر قدرته الفائقة على تجاوز النظام والمعارضة معاً، وحشرهما في الزاوية، كلما أرادا له أن ينزلق إلى قعر ما. فمثلاً، رفع بعض المتظاهرين في منطقة تلكلخ (وهي منطقة تابعة إدارياً لمحافظة حمص) أخيراً شعاراً يقول: «ثورتنا ثورة شجعان لا أميركا ولا إيران». والأرجح أنّ صياغة ذلك الشعار لم تأت من فراغ، فإيران، كما نعلم، هي حليفة النظام الذي يعترض المتظاهرون على بنيته الأمنية وسحقه للاحتجاجات. أما أميركا، فهي راعية الجناح الكولونيالي من المعارضة، بحسب ما كشفته لنا أخيراً وثائق ويكيليكس. وحتى لا يُسقط المرء إرادويته اليسارية على الحركات الاحتجاجية، ويصادر تأويلات شعاراتها سلفاً، يجب عليه الاعتراف بأنّ التصويب على أميركا وإيران في بعض الشعارات قد أتى في سياق مغاير تماماً لما اعتادته تقسيماتنا المدرسية الساذجة. سياق يتقصّد دفع التهمة بالأمركة عن الذات، وإلباسها للنظام. هنا، لا وجود ملموساً لنقمة مماثلة على ارتباطات أجنحة معيّنة في المعارضة بأميركا، وهو أمر قد يؤخذ على الحراك الشعبي، لكنّه يكفّ عن كونه كذلك عندما يقاربه المرء من داخل منطق التحالف بين الحراك والمعارضة. فهذه الأخيرة ضحيّة اليوم، ولا يجوز تحميلها أكثر من طاقتها في منطوق الحركة الاحتجاجية، حتى لو تساوت ارتباطات بعض دوائرها بالغرب بارتباطات النظام (والاثنتان تحملان طابعاً استخبارياً مقيتاً). والمحاججة الأخلاقية في هذا الموضع لا تنفع، لأنّ بطش النظام لم يترك مكاناً للحجج العقلانية التي يمكن أن تصيب من المعارضة الكولونيالية (الكولونيالية فقط) مقتلاً. ليس ذلك فحسب، بل إنّ البطش ذاته لم يترك أيضاً للمعارضين العقلانيين الذين يتوسلون حلولاً وسطى حيّزاً كي يتحركوا فيه، حتى أنّ بعضهم بات يوسم من جانب المحتجين الراديكاليين «بالعمالة للنظام»، رغم أنّ معظم هؤلاء، قضوا في سجون هذا الأخير عمراً يزيد على عمر من يتهمونهم اليوم بالتزلّف للسلطة! كيف تقنع مثلاً فتى محتجاً في العشرين من عمره أنّ مقاربات عارف دليلة وحسن عبد العظيم وميشال كيلو المتهمين «بالتزلف للسلطة» يجب ألّا تخضع للمعيار الأخلاقي الذي يختطّه الشارع الثائر، ويقسّم عبره الناس إلى وطنيين وخونة؟ أيّ معيارية تلك التي تساوي بين مناضل قضى عمره في سجون النظام، وانتهازي اغتنم فرصة وجوده في الغرب ليصنع لنفسه شهرة زائفة! وأيّ شهرة! شهرة تتغذّى بالدم المسفوح في الشوارع والارتباط القذر بمراكز صناعة القرار في واشنطن وباريس ولندن. لقد بات ظهور هؤلاء المتكرّر على الفضائيات منفّراً إلى حدّ لا تعود تميّز فيه بينهم وبين أبواق النظام. فكلا الطرفين يقدّمان عرضاً مبتسراً واختزالياً لما يجري. وكلاهما باتا عاجزين عن توفير المخارج الممكنة لحالة الاستعصاء التي نعيشها. من هو الوطني ومن هو الخائن في تلك الحالة؟ لقد حاولت ألّا أصادر تأويلات الناس الذين رفعوا شعار: «... لا أميركا ولا إيران»، لأنّني ببساطة لا أملك هذا الحقّ. هذا مثلاً قد يكون اقتراحاً لمعيارية معينة في مقاربة الاحتجاجات وشعاراتها. هل من يجرؤ على اقتراح معيارية مماثلة عندما يتعلق الأمر بالمقاربات العقلانية للمخارج؟ لماذا نهرع إلى إسباغ وطنية زائفة وملفّقة على «معارض» نعرف حجم ارتباطاته، لمجرد أنّه وصّف حقيقة المجزرة في درعا، وسمّى المجرمين بأسمائهم؟ كثيرون فعلوا ذلك، ولم يحظوا بربع ما حظي به ذلك الانتهازي الذي يتسلّق الحراك الشعبي من مكان ما في واشنطن أو نيويورك. القصة هنا ليست قصة من يجرؤ على نقد الديكتاتور وحاشيته. ففي النهاية، المجزرة هي مجزرة، وكلّنا يعرف ذلك، والبطولة ليست في توصيفها بل في تظهير موقف أخلاقي منها، من موقع لا تحوم حوله الشبهات. هيثم منّاع مثلاً، ينطلق من هذا الموقع، لأنّه غير مرتبط بأجهزة استخبارات غربية، ولأنّ موقفه من القمع في بلادنا العربية ليس انتقائياً. فما يحدث في سوريا اليوم قد يحدث غداً في السعودية. وعندها سنرى من هو الأخلاقي فعلاً، ومن هو القادر على التحلّل من ارتباطات ليست واضحة اليوم بما فيه الكفاية.
نعود قليلاً إلى شعار: «لا أميركا ولا إيران». والعودة هنا ضرورية، لأنّ هذا الشعار تحديداً ينطوي على حمولة نقدية كفيلة بتعطيل كثير من الألغام التي تنتظرنا. ومن تلك الألغام مثلاً، موضوع إقحام إيران قسراً في لجم حراك ديموقراطي، لا ناقة لها فيه ولا جمل. حتى الآن، لا دليل ملموساً على تدخّل إيراني، لمساعدة النظام في قمع الاحتجاجات. حتى عندما صدرت تصريحات في هذا الخصوص، لم تخرج من جانب المعارضة السورية والحراك الشعبي، بل أتت من الجانب الأميركي الذي سكت قبل مدّة عن الاجتياح السعودي للبحرين، لأنّه اشتمّ في الحراك الديموقراطي ضد نظام آل خليفة رائحة إيرانية! إذاً، نسكت هناك لأنّ إيران تدخّلت، ولا نسكت هنا لأنّ إيران أيضاً تدخّلت! إنّها «الإيرانوفوبيا» الأميركية (على نسق الإسلاموفوبيا في أوروبا)، وتلك قضية أخرى تخصّ الأميركيين وحدهم. لنعد إذاً إلى إيران التي «تخصّنا». إيران تلك، يحكمها اليوم نظام ثيوقراطي قمعي، شبيه «تماماً» بالنظام الذي يحكم السعودية (لكنّه ليس قروسطياً مثله). وأيّ حراك ديموقراطي فيها، سيستقطب حكماً تعاطفاً (وقد حصل ذلك فعلاً عشية الانتخابات الرئاسية الأخيرة هناك)، شبيهاً بالتعاطف الذي يستقطبه الحراك في سوريا اليوم (وفي السعودية غداً). لكن، لا يعفينا ذلك من مراجعة علاقتنا، نحن الناشطين السياسيين السوريين، بها. مراجعة تبدأ بالتحرّر من حالة الرّهاب التي تنتاب معارضين سوريين بعينهم، كلّما طرح الموضوع الايراني على بساط البحث. لسبب ما لا يبدو مفهوماً لي، تستنكف أطياف المعارضة السورية (ليس كلّها طبعاً) عن مقاربة طبيعة النظام الإيراني على نحو مجرّد، أي بوصفه نظاماً قمعياً، مثله في ذلك مثل باقي الديكتاتوريات في المنطقة. وبدلاً من لك، تنساق إلى استدعاء سرديات غيبية وجوهرانية، شبيهة بالسرديات الاستشراقية التي أنتجها الغرب الاستعماري عن شرقنا. عندها، لا تعود المسألة تتعلق بنظام تسلّطي قد يتدخّل لمساندة قمع حليفه التسلّطي أيضاً لشعبه، بل تصبح مسألة نظام «صفوي فارسي»، يتدخّل في شؤون سوريا العربية الأموية، ويفرض على بعض شعبها نسقاً مذهبياً أصولياً لم تألفه من قبل! هكذا تعالج طبيعة العلاقة بين إيران وسوريا في بعض الأوساط المعارضة، وهكذا تحوّر عادة طبيعة التناقضات بين دول متجاورة تحكمها المصالح والاعتبارات الاقتصادية، لنغدو على «حقيقة» مدرسية يختصرها بعض السذّج والخبثاء بالقول: فرس شيعة وعرب سنّة. يا لهول هذا العنوان الذي يراد لعلاقتنا بإيران أن تندرج فيه. من هنا، نفهم ماهية بعض الشعارات التي رفعت في الأيام الأولى للانتفاضة السورية، ثم سحبت لاحقاً من التداول، وأشهرها: «لا إيران ولا حزب الله، بدنا مسلم (أو سني) يخاف الله». من يتحمل مسؤولية رفع شعارات مذهبية بغيضة كهذه؟ طبعاً ليست المعارضة السورية بجناحيها القومي واليساري (ولا حتى الإسلامي) من يفعل ذلك، رغم مسؤولية بعض أفرادها عن تهيئة الأرضية الملائمة له، ولا الحراك الشعبي الذي رفع بالأمس شعار «لا أميركا ولا إيران...»، ليدرأ عن نفسه تهمتي العمالة والمذهبية اللتين يريد النظام إلباسهما إياه. حسناً. من رفع الشعار إذاً؟ ولماذا سحبه لاحقاً بعد رفعه وتوضيبه ليعلق في الأذهان، وليوحي للرأي العام بدور ما لإيران ولحزب الله في ما يحدث في سوريا، وفي درعا خصوصاً؟ الأرجح أنّ الأرض كانت جاهزة سلفاً لتعبئة مماثلة، وأنّ جزءاً لا بأس به من الحراك الشعبي، أريد له أن يظهر بمظهر من يتبنى الخطاب الثقافوي المدرسي تجاه إيران. وقد وقع هؤلاء في الفخ فعلاً، ورفعوا شعارات سرعان ما ناقضها رفاقهم في مكان آخر. ومناقضتها على هذا النحو، في غضون أقلّ من شهر، تعني أنّ منسوب التسييس المنهجي للصراع بات يرتفع باطراد، على حساب مذهبته الآخذة بالتآكل تدريجاً. طبعاً، هذا لا ينفي وجود بؤر تكفيرية لا تزال مصرّة على ترهين اللحظة المذهبية وتجميدها (شعار «العلوية عالتابوت والمسيحية عابيروت») ، لكنّها لم تعد وازنة بما يكفي للقول بأرجحيتها على ما عداها. وتلك لحظة تأسيسية يمكن البناء عليها، لأنّها ستبدّد كثيراً من الهواجس، وستقضم من رصيد من يريد أخذ هذا الحراك إلى أماكن لا علاقة لها أبداً بطموحات الشعب السوري إلى الحرية والكرامة وإيقاف عجلة النّهب المنظّم. تلك الطموحات هي ما يوحّد الشعب السوري اليوم، ويصهر مكوّناته الفئوية التي عمل على تغذيتها طويلاً. ما يوحّدنا إذاً، ليس العداء لإيران ولا حتى المواجهة مع أميركا، رغم أنّها يجب أن تكون أولوية قصوى في مرحلة لاحقة (تماماً كما حصل في مصر الثورة). الآن، نحن بأمسّ الحاجة إلى نقل الصراع مع السلطة من ضفّة إلى أخرى. من ضفّة استبعاد البعض إلى ضفة استقطاب الكلّ. وهذا أمر لا يحلّ باستدعاء الشعارت وحدها. ذلك أنّ الشعارات هي خلاصة حراك شعبي ناضج سياسياً وواضح طبقياً وعابر للطوائف. هكذا أنضج رفاقنا في مصر حراكهم الثوري. لم يجهّزوا الشعارات إلا عندما أدركوا أنّها باتت تتويجاً لحراك شعبي عابر للمناطق والطوائف والطبقات. في سوريا، الأمر مختلف بعض الشيء، لكنّه ليس عصيّاً على الحلول. هنالك دائماً حلول لما قد يبدو عصياً على أي حلّ. ولتكن المسافة التي قطعها حراك البعض بين «مواجهة إيران» مذهبياً، و«مواجهتها» سياسياً، مثالاً على ذلك. طبعاً، ليس مطلوباً منّا، ولا محبّذاً حتّى، أن نورّط أحداً (وخصوصاً إيران) في صراعنا مع السلطة، لكن إذا أراد أحد ما أن يتورّط في ذلك، فلتكن ورطته ورطة ناضجة، وخارجة من عباءة السياسة، لا من أيّ عباءة أخرى.
* كاتب سوري
37 تعليق
التعليقات
-
السفارة السورية في مربع حساسمراقب : حين حاول المواطنين التونسيين القيام بتظاهرة امام سفارة بلادهم في باريس في بداية "الثورة" قام رجال الامن الفرنسيين بمنعهم من الوصول الى السفارة، بحجة وجودها في منطقة "حساسة"...!!! لا افهم كيف استطاع المتظاهرين السوريين الوصول الى سفارة بلادهم... التي تقع في نفس المنطقة "الحساسة"!!!
-
نحن أصحاب الحقنقسم بعزة سوريا ونقسم بجنوبها وغربها شمالها وشرقها جمالها ونضرتها نقسم بالوحدة الوطنية والوحدة الدينية بأننا لن نسامح كل من يريد الشر ببلدنا سوريا حتى تلك الأصوات التي تدعي الحرية ونحن أكثر الأشخاص الذين نعرف ما هي غايات تلك الأصوات المأجورة نحن مع الحرية ومع صوت الحرية وهو مطلب مشروع ولاكننا نرفض رفضا قاطعا الأصوات التي تدعو للتفرقة المذهبية والطائفية عهدا علينا نحن أحرار سوريا بأن نحفظ وحدة سوريا دينيا ووطنيا وطائفيا ونحن كـ مسلمون نحفظ إخواننا الشيعة والدروز والمسيحيين والأكراد بأعيننا ونفديهم بدمائنا نحن لسنا مع النظام ولاكنا لا نريد أن يحصل بسوريا كما حصل بالعراق وافغانستان استيقظو يا أبناء سوريا... الآن الإستعمار المتحضر يطرق أبوابكم باسم التكنلوجيا وباسم الحرية والديمقراطية...شكرا محبة وعرفان واقرار بجرئة جريدة الأخبار في جميع مقالاتها ونخص بالشكر الأستاذ عمر نشابة
-
لاول مرّة أكتشف ان عناصرلاول مرّة أكتشف ان عناصر الامن الضيعجيه صايرين فهمانين وبيعفوا يستخدمو الانترنت شكرا ورد كاسوحة على المقال
-
الخلاصة الاخيرةبلد تحكمه طوائف مذعورة .....
-
وحدة المعاناة تجمعنامفهوم هذا التركيز على البعد الطائفي لافساد الثورة السورية حتى تفرقوا وحدة الشعب لنيل حقوقه المشروعة بالحرية واالديمقراطية . انها وحدة المعاناة التي يريد النظام وازلامه تحطيمها . السوريون اذكى من نظامهم الخشبي
-
حمصي خائف على مستقبلهاريد ان يعرف المتابعين في الخارج والداخل ان عددالمتظاهرين في حمص ربما لايتجاوز الالفي شخص في كافة المناطق . ولو انهم هتفوا للحرية والديمقراطية كنا فهمنا ماذا يريدون . اما بعد تحول هتافاتهم الى هتافات طائفية بحتة تدعوا الى الغاء الآخر مثل تهجير بعض الطوائف وقتل بعضها , فانا اليوم خائف على مصيري ومستقبل اولادي
-
تلكلخموضوع مهم و جميل و أود أن أذكر أمرين: بالنسبة لتلكلخ ليذهب الكاتب لتلكلخ فيعرف بنفسه أن هذا الشعار الذي هو محور المقال ليس من تلكلخ و لا يشبه أهاليها ، و أن ثوار تلكلخ الكرام الشاطر فيهن يعرف القراءة و الكتابة و غالبيتهم منذ عشرات السنين مستعدين لبيع البلد للشيطان أمر أخر : أستاذنا أنت لاعلاقة لك بإيران و الأجدر أن تكتب عن الأنظمة الدموية القمعية الخارجة عن التاريخ في الخليج
-
أنا ببادل نظامنا الديمقراطي بنظامكم مع كل التبعيات مع معيحرام يلي بيصير بسوريا .. بلد متل الفلة.. وشعب من أرقى الشعوب وأروقها .. يعني والله التكسير والتخريب والحرق مالها ثورة.. والله حرام هيك بلد ينضرب بوردة..يعني بننزل على الشام بنشتري أكل وشرب وغراض البيت وتياب الأولاد وبنزين السيارة بأرخص من بيروت على ثلث مرات .. ليش هيك عم بيصير .. بـ 100 ليرة سورية بتشتري ربطة خبز و3 كيلو خضرا وكيلو فواكي .. عشو بدهم يعملوا ثورة.. بتشوف قطع ثياب ب200 ليرة وفي 20 ألف ليرة .. كلها ماشي ... ياعمي حرام خربوت بلدك وبلد ولادكو ... يعني خربتوا بيتنا متعودين ننزل على الشام مرتين بالشهر نجيب المونة والذي منه ..جوزي راح يطق من فواتير الأكل ببيروت ...ويأهل سوريا تعالوا خدونا نظامنا الديمقراطي التعددي وحرية إعلامنا ومسباتها وعطونا أمان ورخص بلدكم أنا عن نفسي ببادل وبظن 70% من اللبنانيين بيبادل.. وجاهزة وقعلكم على تنازل عن نظامنا الديمقراطي مقابل نظامكم الديكتاتوري ... بس آآآه
-
الكاسوحة يكتب مقالته من الصليبة - اللاذقيةيبدو أن ورد كاسوحة كان قد كتب هذا الكلام من منطقة الصليبة في اللاذقية لأن مضمون اللهجة واضحة جداً ولاتحتاج الى مترجمين.
-
ربي يسردخيله أبو نظير ملك الثورة باللاذقية يلي عطاه شخت كبريتا المندسون: مجلة ثورجية ارهابية تكفيرية تصدر كل يوم جمعة شعارها :شوية بنزين و عودين كبريت و ربي يسر رئيس التحرير:ابو نظير (ملك الكيف) المحررون :ابو القاسم (شاهد عيان) ..................ابو عبد الله (ناشط حقوقي).. ام محمد (مراسلتنا في بانياس) ابو محمد (اخو لابو محمد)مراسلنا في درعا في هذا العدد:المندسون افاق و طموحات - شهرة مندس - كيف تصبح مندس وانت في المنزل( اندساس العصر) بقلم الشيخ احمد الصياصنه .....
-
أتقى الله في أنفسكم ياشبابياحبيابي ياعيوني ياروحي ياقلبي أنتو.. مفكرين بيطلعلكم مع النظام بسوريا .. أسرائيل ووراها أمريكا وقدامها كل العرب ماطلع معهن مع النظام السوري.. أنتو شوية ؟؟؟؟ بكل مدينة بدكم تعملوا ثورة .... افهموا إذا بيقول بشار الأسد لأمريكا بفكر اعمل مفاوضات مع اسرائيل بيقلوله .. مين هي درعا اقصفها بالقنابل الذرية اللي نحنا بنرسلك ياها .. مين هي بانياس رمي قنبلة بالبحر تعمل تسونامي عليها... ياعيوني والله أمريكا مابيتقشر فيكم بصلة .. ياقلبي أنتو تضبضبوا لانها مارياحة غير عليكم... واللي بيفهم يفهم ويلي مابيفهم يتفرج على ليبيا بيفهم وماعجبوا يطلع صوب العراق .. ومافهم يتذكر صور أبو غريب .. بلكي بتشوفوا بدرعا سجن أمريكي جديد اسمه ؟؟؟؟ وساعاتها بتقولوا يامحلا الكف من أيدين ابن البلد
-
طوارئللأسف يبدو أن مثقفي الموجة لايزالون يحاولون ركوب الموجة.. أنا من الناس لا بعرف هيثم مالح ولا هيثم مناع ولا أكثم النعيسة ولا جمال خدام ولا زهير الصديق.. يعني ماحدا بسوريا سمع بزعماء الثورة السورية إلا من بعد ماركبوا الموجة.. أنا بعترف نزلت على الشارع أول مرة مطالب إزالة قانون الطوارئ ورفع يد القبضة الأمنية عنا وتدخلهال بالشاردة والواردة .. بس بعد اللي شفت النمر يلي حاولت تركب موجة الاحتجاجات وتمشيها متل مابدها لمطارح .. انسحبت واعترفت والاعتراف بالخطأ فضيلة ... الله يخليكم رجعولنا قانون الطوارئ ..خلي الواحد يرجع يعيش بأمان .. والله كان ناقص سوريا شوية حرية إعلام على شوية حرية نقد على تقليص للفساد المستشري.. بس صرت خايف يصير عنا إعلام كتيرر (على طريقة 20 محطة فضائية متل المحطات العراقيات) ونقد كتير (طلع عنا جيش من المنتقدين الآن) ويصير الفساد موضة ... بس ..................................................................... مايضل عنا بلد .. نحنا بلد .. ولا عاد بدنا لاحرية ولا انتقاد وخلي الفساد بس
-
عن جد؟؟بتعرفوا شو مشكلة اكتر الناس الي علقت على احداث سوريا مشكلتهم متل لما بنجي نحنا السوريين بدنا نحكي عن اهل بورسعيد او أسوان أو الاسكندرية أو شبرا أو قنا يعني بالمشرمحي ما حدا بيعرف تلافيف و خصوصية كل منطقة متل اهلا يا ريت لا بقى حدا يتفزلك علينا و يحكينا سياسة يعني الي صاير ببانياس اهل بانياس البيبي فيهم بيفهمه و الي صار بدرعا كل كبير و صغير بيحكيلكن عنه لا تقولولي سياسة اغلب المتظاهرين طلعوا من عشوائيات و جهل و أمية و سوابق شي سرقة و نصب و مخدرات و لا عمرنا شفنا بالمظاهرات حدا اله لا اسم ولا رافع شعار متل الخلق ليش ما عم تفهموا انو في ببانياس واحد مخبول يمكن تكفيري يمكن خاين يمكن المهم صرخ من هون حي على الجهاد و قامت قيامة الناس (المثقفين ) من هون و حملوا سواطيرهم و نزلوامنشان انتو تحكوا بالسياسة حاج بقى لا في سياسة ولا في شي الله لا يبليكم بهيك ناس شرشحة
-
خسئت المؤامرة ان تمرولله يا استاذ كاسوحه لو تهتم بالفلسفة وغيرها من العلوم افضل لك الف مرة من التحليل السياسي الي لا تجيدة كثيرا روح طلاع على الحدود اللبنانية المتاخمه لتلكلخ وتاكد من الهربانين مين هني وبعدين تعالي وتكلم هذا اولا ثانيا مو ملاحظ انو الوضع انتهى اذا كنت جالس في بلاد المهجر فهي بعيدة فعلا ولن ترى الحقيقة ابدا اما ان كنت في لبنان فهو الاقرب الى سوريا وفية من يرى جيدا ومن لا يرى الا ما يريدون له الرؤى وحسب المبلغ كان بدهن الشباب المضلل حرية في البداية اخرجو الشرفاء من بيوتهم ليطلقو عليهم النار في الساحات وتقع الواقعة اما اليوم من يخرج حبيبي للساحات هم من يتقاضى المعلوم وانت ومن معك تعلم ما يجري في سوريا ايها المنافقون تستغلو الفقراء في قراهم تدفعون لهم ثمن كفنهم تزجو بهم الى الموت من اجل تنفيذ اجنده معروفة للصغير والكبير ولكن نسيت ايها السوري الفار انها سوريا ولا تحب اللف والدوران وشعبها يستشعر قبل حدوث اي شي وها هو يقف ضدكم بكل اطيافة ولا تعتقد يوما ان شعبا يعيش بمزيج طائفي رائع ان ينقلب على نفسة ويقتل الجار جارة فقد لانه من طائفة اخرى وقد اجاد الشعب السوري قرأة ما يدور من حوله ويتعلم
-
لا امان من اردوغانبعد التصاريح النركية الاردوغونية اتضحت صورة اردوغان فهو يحذر من حماه اخرى بينما قواته ترتكب المجازر بحق الاكراد كما ارتكبت المجازر التاريخية بحق الارمن الارمن اردوغان مرة اخرى وجه اسلامي لجندي عثماني يتناسى كل الجرائم التي يرتكبها المجرمون والمسلحون وكان الجيش السوري يطارد من يحمل ازهارا في درعا وليس مسلحين ولو كانوا يريدون اصلاحا لما حملوا السلاح للقتل في حين لم نجد منه استنكارا لااعتداء على الدولة والامن والشعب عبر جرائم السلميين المطالبين بشعارات الاصلاح انهم الوجه الاخر للفوضى الاميركية التي تقتل من تشاء ساعة تشاء وتتحدث باسم الديموقراطية وتضع لنا تركيا مثالا اسلاميا عثمانيا مقبولا انها تركيا البوابة الخلفية للمؤامرة
-
كفى لف ودورانلا أعرف لماذا يبتعد المثقفون والنخبة في المجتمع السوري عن شعبهم ووطنهم ، إن الموضوع واضح جداً ، الشعب السوري اكتفى من الظلم والقهر ويريد الحرية ، والحرية تعني اسقاط النظام لأنهما لا ينسجمان معا ،وهنا تكمن المشكلة ، فانظام يقاتل لبقائه لآخر نفس ويزج معه في هذه المعركة للآسف أن أقول هذا إخوتنا العلوين حيث يوهمهم بأن بقائه في السلطة هو صمام الآمان لهم فنلاحظهم جميعاً ، وأنا لدي أصدقاء منهم ، مستنفرين لأبعد الحدود وكأن وجودهم مهدد وبعضهم يتصرف كأنه معرض لإبادة جماعية ويقتنوا الأسلحة ويتدربون على استخدامها ، وهذا ما يعقد المشهد بشكل كبير ، ما الحل إذا ، الحل برأيي يأتي من العقلاء والحكماء من العلويين أنفسهم والذين يعرفون تماماً حقيقة هذا النظام الذي يهتم ببقائه فقط ويرمي بالفتات لمناصريه ليقتاتوا بها ، وهؤلاء الحكماء عندما ينقلبوا على النظام ويطالبوا بنظام ديمقراطي الكل سيأيدهم ويقف معهم وعندها ستحقن الدماء ويتوقف القتل وتعود سوريا أقوى مما كانت
-
تغيير كلمة ثورةأرجو رجاءً حارً من جريدتكم الغراء عد استعمال مصطلحات الثورة أو الانتفاضة او الاحتجاج أو الحراك الشعبي لما يجري في سوريا لأنها وبالدليل القاطع هي حركة مسلحة تكفيرية طائفية يتحرك بها أصحاب السوابق في الجنايات وخريجي السجون والخارجون عن القانون ومنهم من ظهر على الشاشة "ماشاء الله شو مناضلين " اللي ما بيحملوا حتى الشهادة الاعدادية حتى يقودون ""الثورة""
-
النخب العربية 3لو كانت النخب السورية على إتصال بالواقع لعلمت أنّ مطالب أغلبية الشعب السوري من كل الشرائح الطائفية و الطبقية تنحصر في مطلبين أساسيين: 1 ) محاربة الفساد المستشري في مفاصل الدولة و المجتمع 2 ) و وقف تعامل قوى الأمن المهين مع المواطن العادي. هذه الأغلبية الصامتة لا تريد الفوضى و غير مكترثة بالتعددية الحزبية لأنها غير مكترثة بحزب البعث أصلاً. هل يخبرني أحد لماذا الإسلاميين على الدوام أكثر نجاحاً من اللبراليين و اليساريين في استقطاب الناس؟ و لماذا الملايين تشاهد الجزيرة؟ متى كان أغلب سُنَة لبنان ضد خيار القاومة (سعد الحريري ما زال الأكثر شعبية) عندما زرتُ لبنان في 2004 كانت صور قادة حماس تملأ جدران طرابس و شعارات المقاومة أكثر منها في الضاحية.. لاحظ الفرق الآن.
-
الانتفاضة عفوية و هدفها الحريةيتعلم السوريون هذه الأيام السياسة فقد كانت علاقتهم بها لا تتجاوز سماع نشرات أخبار التلفزيون الرسمي التي تبدأ بمن استقبل السيد الرئيس و من ودع , اليوم انتزع السوريون حقهم في تداول أمورهم السياسية و هم يعيدون فهم العالم من حولهم لا على أساس دوغمائي بل على أساس واقعي , شديد الواقعية , و في هذا الفهم على ممانعة النظام أن تكشف عن نفسها كما هي , حجة و مبرر للقمع و لنهب البلد , يبقى على الجميع أن يختاورا الآن , فالشعب السوري يفكر اليوم خارج الدائرة و بصورة عفوية و شجاعة بشكل استثنائي عن واقع تكون فيه حريته هي الأساس لا الاسثتناء و كرامته هي الأساس لا منة من أحد أو من رجل أمن أو من مرتزقة النظام من الشبيحة
-
النخب العربية2التظاهرات الأكثر حشداً خرجت من الجوامع بعبارات الجهاد و الدخول إلى الجنة و آخرها التي خرجت من الجامع في الميدان راجع مقالة حسن عليق الشاهد العيان الحقيقي لترى المذهبية. ما يحصل في سوريا على أرض الواقع لا يشبه إطلاقاً ما حصل في تونس و مصر. في هذين البلدين الجماهير قادت النخبة أمّا في سوريا فهناك نخبة تحاول قيادة جماهير إلى ثورة يبدو أن للنخبة لا ناقة لها فيها و لا جمل إنّما اليد الطولى فيها ستكون لمشاريع أمريكا إن نجحت. و ما زحمة التصاريح التي صدرت من فرنسا, تركيا, إسرائيل, أمريكا و بريطانيا في ليلة واحدة و التي تتوعد الأسد, إلا نذير شؤم لما سيحصل. تأبى هذه الثورة أن تنطلق و لا أحد ينظّر ببطش النظام لأن هذا النظام ليس بأبطش من نظام شاه إيران أو نظام رفيقكم السابق تشاوشيسكو إلا إذا كنتم تتهمون الشعب السوري بالجبن. إنها ثورة مصطنعة صنّعها الغرب لمآرب معروفة بأدوات معروفة مستغلة مظالم الشعب السوري التي لا ينكرها أحد. أنا صدمتي بشرفاء المعارضين كحضرة كاتب المقال و د هيثم المنّاع أكبر منها من المأجورين الذي تطُرق إليهم في المقال. إن بلدكم في خطر و أنتم أولى من غيركم في العمل على صد المؤامرة.
-
النخب العربية1لعل سر نجاح ثورتي مصر و تونس (حتى الآن) أن نخب البلدين كانت بعيدة عن الثورتين.مشكلة النخب العربية إنهم بعيدين عن الواقع و لا يرون الواقع إلا بعين نظرياتهم و لو خالف الواقع. أنا لا أشّك بنوايا السيد ورد كاسوح لإصلاح حال بلده و لكن مقالته تعطي الإنطباع أنّ إما معلوماته مستقات من الفضائيات (التي أوردت إحداهن مطالب المعارضة و كان منها حلّ مجلسي الشعب و الشورى!) الثورة المزعومة تزداد مذهبية خصوصا" بعدما يئس أصحابها من تحشيد الناس بشكل مؤثّر. لعلّك لم تسمع بالبلطجة التي تعرض لها مسيحي درعا للنزول إلى الشارع و قد هُددوا بحرق منازلهم و الطرد من المحافظة. و ربما لم تسمع بالتقتيل المذهبي في شوارع حمص و ساحة بانياس الذي عتّم على معظمه الإعلام الرسمي السوري درءاً للفتنة.
-
يعني ستة اسابيع من الاحتجاجاتيعني ستة اسابيع من الاحتجاجات والشعارات والقتل والحرق ووصلنا للشعار الذهبي الشعب يريد إسقاط النظام، طيب لا نعرف إذا كان كل الشعب أو بعضه مو مهم المحتجين في الشوارع يطلقون شعارات أمر مفهوم. ولكنني كنت اتوقع من المنظرين الجالسين في أوربا والخليج مستمتعين برؤية الدم السوري يسال ومن الكتاب مثل الأستاذ ورد أن يخبرونا عن النظام البديل ماهو النظام الذي سيقدمه لنا شيوخ الجوامع في درعا وبانياس وحمص طبعاً جميعهم يعرف ما هو هذا النظام البديل إنه بالمختصر نظام طالبان ولكنهم رغم ذلك وبطريقة غير مفهومة يستمروا في مكابرتهم معتبرين نفسهم قادة المعارضة رغم معرفتهم بأن الشيوخ هم القادة وفتاويهم هي النظام الداخلي(للثورة) والله أنا معارض وضد الديكتاتوريه ومع الديمقراطية ولكن بعد رؤية هذه المعارضة الدموية ( لا يوجد أي تبرير مقبول لقتل الجنود) بدأت أعشق المخابرات.
-
تحالف (شيوسلفي) السّورس!و الله أيّها المنظّر أنا شخصيّاً من بداية انطلاقة (الثّورة اللّي ما حدا عاشها يبدو غيرك) ما سمعت غير شعارات طائفيّة.. متل (لا إيران و لا حزب الله..بدنا ناس توّحد الله!!)..و (.... ) ع التّابوت و ال(...) ع بيروت!!.. و صرخة المجاهدين( المجروحة) حيّ على الجهاد..التي خرجت من المساجد(معقل الشّيوعيّة على ما يبدو عندكم!!) .. جاية تقنعني أنّو أنا سمعت هاد الشّي بمنامي؟؟ بالله وين ساكن حضرتك؟؟ ..يبدو أنّو حضرتك ما عشت شي من الأحداث (لايف).. وين حضرتك بالبلد ولّا برّات البلد؟؟ يعني صراحة أنا سمعت الشّتائم تجاه ايران و حزب الله و الأخوة من المسيحيين و جميع الطّوائف الاسلاميّة)المغضوب عليها من جماعة الوهابيّين)!! بس ما سمعت أيّ دعوة ضدّ أمريكا مثلاً..متل ما تفضّلت بذكره!! طبعاً الوحدة الوطنيّة بين اليسار المتطرّف(رياض ترك) و اليمين المتطرّف (الصّياصنة) كانت (بتبّكي)..مشهد مؤثّر للغاية! دخلك شو رأيك بذبح نضال جنّود(لايف) و على الهويّة من قبل المتظاهرين السّلميين (الشّيوسلفيّين)؟؟ وشو رأيك بذبح أطفال التّلاوي الثّلاثة(ع الهويّة) بيد ثوّار تلبيسة و تلكلخ؟؟ وتقطيع أعضاء الضّابط محلّا على يد تشيغيفارا حمص (من تجّار المحدرّات)من تحالف(شيوسلفييّن).. إذا كنت تتبنّى ما يحدث في سوريا.. فانت باختصار تتحمّل هذه الدّماء المهدورة أمام الله!! ملاحظة: الصّورة في المقال تهينك و تدينك..السّفارة السّورية(هي عرض كلّ سوري) و حين تُرمى من قبل سوريين في ارض غريبة فمن رماها سقطت عنه الجنسيّة..و فشر يكون سوري أوّ فيه شرف!
-
دوامة الثنائياتالأستاذ ورد: كالعادة موضوعي ومتزن في مقالاتك للأسف بعض المعارضة تستخدم نفس اسلوب النظام ليذوي الفارق بينهم، وليتفق الاثنان على نفس الثنائية القاتلة موالٍ-عميل وكأن لامكان لحقيقة ثالثة. يوما ما منذ 30 عام دفع حزب معارض الثمن مضاعفا (من النظام والمعارضة) لرفضه الاصطفاف مع احدهم واصراره على انهما وجهان لعملة واحدة. نتمنى الا يكرر التاريخ نفسه بطريقة اكثر تراجيدية لأن ثمن معادلة اليوم "من ليس معي هو ضدي" سيكون بلا شك الوطن وليتضح لاحقا ان كلا الوالدتين مزيفتين ويفضلان تقطيع الطفل -الوطن- على تركه للاخرى.
-
ذكي كنتيييير ذكييعني شو هالورد الكاسوحه يخزي العين ثورجي وفهييييم ومعجب كتيير بثورة المهربين تبع تل كلخ يعني أنا بشوف أنو الشيخ العلامه لينين إذا بيطلع من ضريحوا بالساحه الحمرا وبيجي على تل كلخ بيتعلم كيف بتكون المبادىء والنظريات الثورية والشعارات متل لاأمريكا ولاإيران يا أخي شو هالشعار يا هيك المبادىء يا بلا وإذا حدا عم يتسائل متى أصبح لينين شيخ وعلامه منقلو من يوم ما طلع الحجي تبع رابطة العمل الشيوعي على درعا ليمشي تحت راية الرفيق الصياصنه في المسجد العمري ولك تضربو وشي بيقرف منكم ومن تحليلاتكم ويا ريت تخففوا التنظير علينا ما فيكوا تتخيلوا حجم القرف من تحليلاتكم
-
رد على سلمان الفارسيالله ينصر دينك يا سلمان نحنا بدنا ورد كاسوحة يحلّ عن ظهر ايران و ظهر سوريا معاً.. نحنا ما ناقصنا واحد متله ينظّر ع الشّعب السّوري!! فهمت عليّي أخ سلمان ما هيك؟؟ يعني هو لو يعرف أنّو ما حدا بيعرفه بسوريا و اللي بيعرفوه بمروا ع صفحته تيعبروا عن اشمئزازهم من مقالاته اللي ما بعرف ليش "الأخبار متمسكة فيها".. الله يعين سوريا يا أخ سلمان يعني ما ناقصها واحد جديد ينظّر عليها.. و فهمك كفاية.. ملاحظة : كان على الكاتب أعلاه أن يشكر إيران مليون مرّة على مساعدتها لسوريا( المفروض أن سوريا بلده)..و دعمها في مساندة الليرة السّوريّة بدل ان يهاجم نظامها(و اسبب معروف)!.. بس متل ما نحنا السوريين اكتشفنا بهالمحنة أن الأوفياء كتير كتير قليل(و طبعا ايران هي من الاوفياء القلائل التي وقفت بجانب سوريا).. منقول لإيران اعذرنا أيّها البلد الشّريف و الشّقيق (إذا قلة من السوريين هاجموك)لأنّ الكرام و الاوفياء فعلاً قليل..و هذا زمن الطّائفية بامتياز..
-
شو دخلكم بايران انتو ؟!الله يرضى عليك خليك مركز بشؤونك السورية الداخلية و نظر على شعبك قد ما بدك , و لا تتدخل بشؤون ما بتخصك و لا بتفهم فيها ... ما الك علاقة انت اذا كان نظام ايران قمعي ولا مش قمعي , هاي شغلة ايرانية داخلية ما الكم علاقة فيها , اهتمو بمصايبكم بيكون اقضل .
-
لا اخوان ولا بشار سوريا يا أملا اخوان ولا بشار سوريا يا أم الأبرار