الشيخ والمستثمر
عطفاً على ما ورد في صحيفتكم في عددها الرقم 1412 الصادر يوم الاثنين الواقع فيه 16 أيار 2011 تحت عنوان «ما قلّ ودلّ»، يهمّنا التأكيد على النقاط الآتية:
أولاً: إن الاتفاق بين دار الفتوى ومجموعة مستثمرين في الشمال هو عمل إيجابي وإنمائي لما فيه مصلحة مدينة طرابلس وجميع الأطراف.
ثانياً: إن دار الفتوى لم تضع أي شرط لاختيار الأسماء المشاركة في هذا المشروع، كذلك ليس هناك أي شرط آخر خارج نصوص الاتفاق.
ثالثاً: إن لائحة المستثمرين لا تحتوي على الاسم المذكور في جريدتكم، ولا تربط السيد أنس الشعار أي صلة بالمشروع المذكور.

النائب روبير موريس فاضل
(المكتب الإعلامي)

■ ■ ■

«إنسان» والحيص بيص

ورد في جريدة «الأخبار»، العدد الرقم 1407 الصادر بتاريخ الثلاثاء 10 أيار 2011، مقال للأستاذ إبراهيم الأمين بعنوان «حيص بيص... إعلامي» تناولني فيه خلال نقاشه للتغطية الإعلامية للثورة السورية. واستهجن الأمين في مقاله اعتماد وسائل إعلام رائدة في تغطيتها لأخبار سوريا على تقارير المنظمة غير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان التي أنشط فيها، «إنسان»، زاعماً أنني «في لاهاي ومدريد منذ ما قبل اندلاع الاحتجاجات»، وأنني أعمل «مع جهات تموّلها حكومات الغرب، ومكلّف رسمياً بأعمال ضد النظام في سوريا».
كذلك فإن كاتب المقال لم يستند في مزاعمه إلى واقعة علمية واحدة. فالحقيقة أنني أقمت في سوريا مراراً خلال متابعتي للشأن السوري وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وآخر وجود لي هناك كان خلال تظاهرات الثورة السورية الحالية التي اندلعت في 15 آذار/ مارس 2011. وتواصل «إنسان» عملها باستمرار مع باحثين سوريين يقيمون في مناطق سورية عدة، في ظلّ ظروف صعبة مفروضة على الشعب السوري، ويجري التعتيم عليها عبر حظر دخول الإعلام العربي والدولي والنشطاء الحقوقيين، وأخيراً اللجنة الدولية الخاصة التابعة للأمم المتحدة. وأما الكلام عن أنني «مكلف رسمياً» بأعمال ضد النظام في سوريا، فاتهام لا أساس له من الصحة، وأستهجن الاستهتار بكَيْلِ تهمٍ خطيرة كهذه من دون أدنى مهنية صحافية، عِلماً بأنني ابنُ البقاع الغربي، وتاريخ عائلتي في النضال معروف.

وسام طريف
(مدير منظمة «إنسان» السورية المدافعة عن حقوق الإنسان)