تقابل حركة الاحتجاجات في سوريا جوقات الدعاية السياسيّة من فريقيْن يتعاطيان مع سوريا في سياق ثقافة عنصريّة ضد الشعب السوري برمّته. فريق 14 آذار يتصنّع التعاطف مع شعب عمد إلى التحريض العنصري ضدّه على مدى أعوام. وفريق 8 آذار يريدنا أن نصدّق أن تأييده للانتفاضات العربيّة باستثناء سوريا هو موقف منسجم، وأنّ ما يجري في سوريا هو نتاج مؤامرة فقط. لكنّ للتعاطي اللبناني السياسي مع حركة الانتفاضة الشعبيّة في سوريا تاريخاً طويلاً من الأزمات والتشعّبات.
إنّ الانقسام اللبناني السياسي الشهير يجد تعبيره في كلّ مفصل وفي كلّ حدث، قريباً كان أو بعيداً. والانتفاضة السوريّة جاءت لتعمّق الانشطار اللبناني، ولتظهر مدى اختلاف الرؤى بين الحركات السياسيّة، وبين اللبنانيّين واللبنانيّات. فريق يتصنّع بأبشع الطرق والوسائل والأنماط التعاطف مع الشعب السوري، وآخر يريد أن ينكر ما تراه العيْن المُجرّدة. كيف نصدّق أنّ العنصري ضد «السوري» يأبه لمصير الشعب السوري، وكيف تنكر ما تستطيع أن تراه، وكيف تنسى دماءً سوريّة مسفوكة في لبنان؟
لا شك أنّ الأزمة بين لبنان وسوريا لها أكثر من جانب ومن بعد. هناك الجانب الرسمي بين الدولتين وطوائفهما وعصبيّاتهما وشعابهما. وهناك الجانب الشعبي المرتبط بعلاقة بين الشعبين، وهناك جانب العلاقة بين النظام السوري من جهة والشعب اللبناني في سنوات التدخّل السوري العسكري في لبنان. ولكلّ جانب في العلاقة ـــــ أو العلاقات المذكورة ـــــ أحكام وسمات وطبائع، وهي تتأثّر بعضها ببعض، كما أنّها تتأثّر بحالة اللحظة السياسيّة الراهنة.
طبعاً، البداية تتعلّق بتكوين الكيان اللبناني ودوره في المنطقة العربيّة، نصيراً إلى جانب إسرائيل في تحالف الشوفينيّات الطائفيّة والقبليّة (حتى لا ننسى المملكة الهاشميّة). لم يرتح الكيان اللبناني في علاقاته العربيّة. على العكس، زادها توتّراً. كان دوماً يزعم أنّه مُناصر للقضيّة العربيّة (بشكلها الرسمي الهزيل، مثلما يقول فريق الحريري اليوم إنّه يؤيّد الإجماع العربي، فيما هو يرمي إلى الإشادة ضمناً بالتحالف السعودي ـــــ الإسرائيلي) مع أنّه كان في الحقيقة منذ ما قبل الاستقلال، حتى ما بعد الحرب الأهليّة مُناصراً للمحور الغربي ـــــ الإسرائيلي. لهذا، فإنّ لبنان، بالرغم من كلّ مزاعم بيار الجميّل ومحسن إبراهيم، لم يتجشّم عناء تحمّل مسؤوليّات (لا أوزار) القضيّة الفلسطينيّة ومترتّبات الصراع العربي ـــــ الإسرائيلي. والجيوش الأردنيّة والمصريّة والسوريّة خسرت الآلاف من خيرة جنودها وضبّاطها في حروب أدّت إلى أشنع الهزائم بسبب تقاعس وتقصير، وفي كثير من الحالات، الارتهان الخارجي للعدوّ (مثل حالتيْ نظام السادات ونظام الهاشميّين). أما الجيش اللبناني، فقد بدأ بخوض مباريات كرة القدم مع جنود العدوّ على الحدود اللبنانيّة ـــــ الفلسطينيّة ابتداءً من عام 1949 (أوردت جريدة «بالستيْن بوست» في عدد 8 حزيران 1949 خبر مباراة كرة قدم ودّيّة بين جنود لبنانيّين وجنود إسرائيليّين ـــــ سمّها هذه عقيدة فؤاد شهاب العسكريّة). وعقيدة فؤاد شهاب تلك تضمّنت، بالإضافة إلى عبادة الرجل الأوروبي الذي اتخذه مستشاره في كلّ ما يتعلّق بلبنان وشؤونه الداخليّة والخارجيّة، النأي بلبنان عن كلّ قضايا الصراع العربي ـــــ الإسرائيلي، وجعله المُتفرِّج الطائفي على تطوّرات الصراع العربي ـــــ الإسرائيلي (لو تم تسريب وثائق «ويكيليكس» لحقبة ما قبل الحرب الأهليّة لتبيّن لشعب مسخ الوطن أنّ مسيرة إلياس المرّ ووليد جنبلاط وبطرس حرب في تعاطفهم مع العدوّ أثناء عدوانه بدأت قبل استقلال لبنان. لم يتفرّد إميل إدّه وألفرد نقّاش والمطران أغناطيوس مبارك بتأييد الصهيونيّة جهاراً في محافل دوليّة، في حالة الأوّل والثالث). والعلاقة بين لبنان وسوريا على مستوى الدولتيْن شابها منذ الاستقلال الشك والنفاق وتبييت العداء. النظام في سوريا منذ وصول البعث عمل على التأثير في النظام بلبنان وعلى رعاية مجموعات فلسطينيّة ولبنانيّة لكسب النفوذ (والنيّة على عهد صلاح جديد كانت مرتبطة بسياسة النظام نحو فلسطين، فيما تحوّلت النيّة في عهد حافظ الأسد إلى التأثير على الحكومة اللبنانيّة ومقارعة البعث العراقي ـــــ أي لم تكن ترمي إطلاقاً إلى تحرير فلسطين).
لكن الدولة اللبنانيّة لم تقصّر هي الأخرى. كانت تحتضن وتعزّز المحاولات الانقلابيّة ضد النظام في سوريا، بالتعاون مع الأجهزة الاستخباريّة الغربيّة والإسرائيليّة (الدولة اللبنانيّة قبل الحرب الأهليّة كانت ـــــ في أجهزتها العسكريّة والاستخباريّة ـــــ تتعامل مع إسرائيل مثلما تعامل معها نظام حسني مبارك على أنّها حليف. ينسى البعض أنّ إسرائيل جنّدت سعد حدّاد، وتعرّفت على أنطوان لحد في أوائل السبعينيات). يمكن القول إنّ كلّ المحاولات الانقلابيّة، الناجحة منها والفاشلة، ضد النظام القائم في سوريا حيكت من لبنان. ربما ظنّ لبنان أنّه يتذاكى، وأنّه يستطيع أن يهزّ ثقة النظام السوري بنفسه. لكن الأرجح أنّ لبنان ما كان يفعل ذلك إلا تلبية لرغبات أوصيائه الغربيّين الذين لم يتركوا شاردة ولا واردة لم يتدخّلوا فيها. أي أنّ الطرفيْن لم يكونا يحترمان سيادة كلا البلديْن (طبعاً، كلام السيادة بحدِّ ذاته ممجوج لأنّ تحرير فلسطين والثورات تتطلّب خرق سيادة كلّ الدول، وخصوصاً دولة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين الغالية، لكن من خصوصيّات أنظمة القطريّة العربيّة ـــــ بما فيها لبنان سوريا ـــــ الاستفاضة في كلام السيادة من باب مضايقة الشعب الفلسطيني وثورته، ومن أجل تدعيم أنظمة فاقدة للشرعيّة).
وصعدت العلاقات بين سوريا ولبنان إلى مستوى الدولة، أو قل إنّها تحسّنت بعض الشيء في العلاقة الشخصيّة بين رئيسيْن. علاقات سليمان فرنجيّة الجدّ لم تكن حسنة على مرّ حكمه مع النظام السوري. فقد أدّت حرب الجيش اللبناني على المخيّمات الفلسطينيّة في 1973 (وقد صاحبت هذه الحرب، التي أُريد لها أن تقلّد حرب الجيش الهاشمي في الأردن ومجازره، هزائم شنيعة تلقّاها الجيش اللبناني على أيدي ثوّار فلسطين في لبنان) إلى إغلاق الحدود بين البلديْن، إلا أنّ تدخّل ريمون إدّه مع حافظ الأسد شخصيّاً، أدّى إلى إعادة فتح الحدود. لم تكن العلاقة بين دولتيْن فاسدتيْن غير ديموقراطيتيْن علاقة صحيّة: كانت تشوبها، من دون استثناءات تُذكر، شكوك وتآمر وتحريض وتدخّلات من الجانبيْن. النظام السوري لجأ إلى منظمة «الصاعقة» (السيّئة الذكر في تاريخ الحرب الأهليّة اللبنانيّة) ليفرض نفوذه على الساحتيْن اللبنانيّة والفلسطينيّة. العلاقة بين سليمان فرنجيّة وسوريا توثّقت فقط بعدما حزم النظام السوري أمره ليتدخّل عسكريّاً عام 1976 كي يمنع بالقوّة انتصاراً محتّماً ووشيكاً لفريق الحركة الوطنيّة اللبنانيّة ومنظمة التحرير الفلسطينيّة. استمرّ شهر العسل بين النظام السوري وسليمان فرنجيّة حتى وفاة الأخير (مع أنّ خلافاً نشأ بين الطرفيْن في اجتماعات جنيف ولوزان، حول صلاحيّات رئيس الجمهوريّة).
أما في حقبة ما بعد الطائف، فقد توطّدت العلاقة في الواقع (أكثر مما توطّدت في الاتفاقات التي انكشف بطلانها بمجرّد خروج الجيش السوري من لبنان). كان النظام السوري يتعامل مع أقطاب الطوائف كلّ على حدة، وكانت الأطراف تحلّ صراعاتها (الصغيرة والكبيرة) عبر المرور في سوريا ـــــ وأفرط رفيق الحريري أكثر من غيره في الاستعانة بالنظام السوري لحلّ كل شاردة وواردة، ولتدعيم مواقعه وتضخيم منافعه، وخصوصاً أنّه كان قد طلب من حافظ الأسد، صلاحيّات استثنائيّة بمجرّد أن تبوّأ منصب رئاسة الحكومة.
أما العلاقة بين الشعبيْن فلها شأن آخر. العلاقة بين الشعب اللبناني وأيّ من الشعوب المُجاورة (باستثناء صهاينة الكيان الذين عبّر الكثير من اللبنانيّين عن حبّهم وودّهم لهم قبل اجتياح 1982 وبعده) يجب أن تخضع للدرس، من خلال عقيدة الوطنيّة اللبنانيّة التي تعمّمت على مختلف الطوائف والأحزاب بعد الحرب الأهليّة، بعدما انحصرت العقيدة في أوساط أحزاب اليمين الطائفي في لبنان حتى عام 1975. (يتنافس أنصار كلّ الأحزاب اليوم على إعداد أطباق عملاقة من الطعام تدليلاً على عبقريّة العنصر اللبناني). وتحتوي الوطنيّة اللبنانيّة على عنصريّة أكيدة تتطلّع بإعجاب (وتقليد) إلى الرجل الأبيض، وتتطلّع باحتقار إلى العنصر العربي. وفي تراتبيّة الكراهية الغزيرة في الثقافة السياسيّة والشعبيّة اللبنانيّة، احتلّ «السوري» ـــــ والكلمة تُلفظ كما ترد على شفتي سولانج الجميّل، أي باحتقار شديد، كما أنّ المذكورة أعدّت أطباقاً محليّة بإعجاب شديد لأرييل شارون ـــــ موقعاً دونيّاً. وفي الدونيّة الاجتماعيّة عنصريّة طبقيّة: فالأكراد والشيعة والفلسطينيّون والسوريّون أمدّوا العائلات اللبنانيّة بالخادمات، ما زاد في النزعة الدونيّة ضدّهم. دخلوا من دون أن يخرجوا في أهداف الكراهية والاحتقار الشعبي.
وانعكست عقليّة التفوّق اللبناني الخياليّة (تكاد تصلح لحالة عصابيّة عياديّة خاصّة) على التعامل العنصري مع الشعب السوري. أصبح إطلاق النكتة عن السوري رياضة فولكلوريّة في مسخ الوطن. من الجانب السوري، لا شك أنّ الشعب السوري (الشعب، لا النظام، حتى لا يُساء الفهم) لم يقابل الشعب اللبناني إلا بالودّ وحسن الضيافة والكرم، وخصوصاً في الملمّات عندما تجتاح إسرائيل لبنان. (التعامل الشعبي السوري الودود مع الشعب اللبناني لا علاقة له بالفظاظة الكريهة التي تعامل من خلالها الكثير من جنود الجيش وضباطه وضباط الاستخبارات السوريّة مع الشعب اللبناني، على مرّ العقود، رغم مفتاح بيروت الذي أعطاه رفيق الحريري لغازي كنعان).
والعنصريّة اللبنانيّة تفسّر هذا التجاهل العام من 8 و14 آذار لاختفاء المئات من العمّال السوريّين في لبنان، ومقتل أو جرح المئات، منذ اغتيال رفيق الحريري. لكن المسؤوليّة الأساسيّة لقمع العمّال السوريّين وقتلهم وخطفهم تقع على الكاهل الرسمي لحركة 14 آذار (المتحالفة مع إسرائيل ـــــ لا تنفع التقيّة بعد «ويكيليكس») التي ذهبت بعيداً في إعلامها الرسمي في التحريض العنصري على كلّ الشعب السوري. وتتحمّل محطتا «إل.بي.سي» و«إم.تي.في» مسؤوليّة جمّة أيضاً في هذا الصدد، إذ إنّهما حوّلتا برامجهما «الكوميديّة» إلى حفلات تحريض عنصري فاضح ضد كلّ السوريّين، مثلما خدمت جريدة «النهار» المُحتضرة عقيدة الكراهية ضد الشعبيْن السوري والفلسطيني (كانت «النهار» بإمرة جبران تويني تنشر أرقاماً خياليّة عن أعداد العمّال السوريّين من أجل تعبئة الطبقة العاملة في لبنان ضدّهم). أما على المقلب الآخر من المروحة السياسيّة اللبنانيّة، فقد أدّى تشرّب العقيدة الوطنيّة اللبنانيّة إلى تجاهل حملات العنف المنظمة والعفويّة ضد العمّال السوريّين. (تجاهلت الحكومة السوريّة هي الأخرى معاناة السوريّين في لبنان، كما أنّ عدداً لا بأس به من الكتّاب المعارضين السوريّين «الليبراليّين» ـــــ بالتعريف الوهابي ـــــ اختار التعبير عن معارضة النظام في تلك الوسائل الإعلاميّة التي امتهنت تحقير الشعب السوري، أي «النهار» و«المستقبل»).
أما تعاطي الحكومة السوريّة مع الشعب اللبناني، على مرّ الأعوام، فقد كان مُستقى من تعاطي حكومة استبداديّة مع شعب واقع تحت حكمها. الفظاظة وحتى الوحشيّة كانتا سمة من سمات تعاطي الجيش والاستخبارات السوريّة في لبنان (ما سمّاه بشّار الأسد «الأخطاء»). وعلى طريقة الحكم العثماني، فضّلت الحكومة السوريّة التعاطي عبر زعماء الطوائف، الحقيقيّين والمُختارين بعناية عبد الحليم خدّام (أليس من الهزل ربط اسم خدّام بالمعارضة السوريّة التي شكّل مع الإخوان المسلمين عنوانها السعودي؟ من دون أن يعني ذلك أنّ كل المعارضة في سوريّا هي سعوديّة سلفيّة أو خدّاميّة، كما تزعم أجهزة إعلام النظام السوري).
في هذا السياق، أتى التعاطي اللبناني مع حركة الاحتجاج في سوريا. والمُلاحظ، أنّ إعلام 14 الحريري وأتباعه اتّبع سياسة التجاهل شبه التام لمجريات الأحداث في سوريا، في الأسابيع الأولى. وهذا الإعلام يتلقّى أوامره بحذافيرها من السيّد السعودي، والأخير ارتأى الحذر والخشية في البداية (واتصل الملك السعودي ببشّار الأسد للتضامن يومها). كانت الإشارة تلك كافية كي يلتزم إعلام الحريري الصمت المطبق، والتخفيف من وطأة القمع في سوريا. وكانت «السفير» و«الأخبار» الجريدتيْن الوحيدتيْن اللتيْن أعطتا الموضوع السوري حقّه في التغطية (اتّفقت مع وجهة التغطية أم اختلفت). الصحف الحريريّة ـــــ السعوديّة كادت أن تفضّل التجاهل التام تماشياً مع المسار السعودي. ولكن الأوامر أتت هكذا فجأة، وتكثّفت التغطية وزادت حماستها بعد أسابيع. يكفي متابعة الصفحة الأولى من نشرة عائلة الحريري («المستقبل») لتلمّس التغيير. والأمر نفسه كان ملحوظاً في مضارب آل سعود في الإعلام العربي. هكذا فجأة، قرّر معلّقو أمراء آل سعود (الليبراليّو الوهابيّة ـــــ إياكم وإيّاكنّ أن تنسوا وتنسين) أنّ الحدث السوري يتفوّق على أي حدث آخر، حتى لو زلزلت أرض مكّة. ومثل محطة «الجزيرة» (وإعلام الغرب) اعتمدت التغطية على رواة (وعلى شهادة «أبو محمّد» على محطة «الجزيرة») وعلى مواقع على الإنترنت (يتعامل الإعلام العربي مع الإنترنت كأنّه موقع واحد لا غير، وذو انسجام صلب في الصدقيّة).
طبعاً، توالت أيضاً هكذا فجأة تصريحات نوّاب كتلة الحريري: وحاولوا التذاكي، فمنهم من يقول (مثل عقاب صقر) إنّ موقفه نابع من حب عميق للديموقراطيّة (وصقر قال كلامه عند رجوعه من مهرجان «الجنادريّة» الشديد الديموقراطيّة في رقصاته)، ومنهم (أحمد فتفت) الذي كادت دموعه تنهمر وهو يعبّر عن تعاطف ديموقراطي مع الشعب السوري (وإن تزامن كلامه ومقابلة مع جريدة «الوطن» السعوديّة قال فيها: «الجميع يدرك مدى التقدم الذي أحرزته المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبد الله الذي جعل المبادرة العربية التي أطلقت من بيروت مقبولة في المجتمع الدولي وجعل الدولة الفلسطينية قابلة للتحقيق»، معتبراً ان «ذلك لم يكن ليتم لولا المبادرة السياسية والثقافية والاستراتيجية التي بناها الملك عبد الله». طبعاً، لم ينسَ فتفت شكر الملك عبد الله على موقفه في حرب تمّوز وما تلاها، والذي كان مؤازراً صراحةً للعدوان الإسرائيلي). حتى نديم الجميّل، خرّيح مدرسة عريقة في العنصريّة ضد الشعب السوري، أعلن وقوفه إلى جانب الشعب السوري. ولكن لم يقف كلّ الصف الطائفي العنصري في 14 آذار إلى جانب الشعب السوري، إذ إنّ ريمون جبارة (وهو صريح في العنصريّة ضد الشعبيْن السوري والفلسطيني على حدٍّ سواء) أعلن أنّه «كمسيحي» يقف مع بقاء النظام.
أما إعلام 8 آذار، فقد ردّد كل ترّهات الإعلام السوري الرسمي التي بلغت ذروتها في إعلان الأمين القطري المُساعد لحزب البعث، محمد سعيد بخيتان، أنّ الحركة الاحتجاجيّة في سوريا محدودة وصغيرة، وأنّ المتظاهرين «في سوريا لا يتعدّون بمجموعهم 100 ألف في كلّ المناطق، وهم أنفسهم يتظاهرون كلّ مرة». اعتمد البخيتان نفي ما لا يُنفى ـــــ أيّ الدليل القاطع. وحزب الله كان محرجاً أكثر من غيره، إذ إنّه جاهر بمناصرته للانتفاضات العربيّة مُبكِّراً. كما أنّ حسن نصر الله يتمتّع بما لا يتمتّع به غيره من الزعماء العرب من حيث الشعبيّة، وإن كانت قد تأثّرت سلباً بفعل الضخّ المذهبي السعودي المحموم (وإن كان الحزب يتجنّب بأي ثمن انتقاد النظام السعودي). لكن خطاب حسن نصر الله الأخير، قدّم دعماً غير مقصود للثورة العربيّة المضادة التي تصطاد طرائدها بسلاح العنف وسلاح المذهبيّة القاطع. لم يستطع نصر الله إقناعنا بالمنطق عن سبب تأييد ثورة البحرين ومصر وتونس، والامتناع عن دعم انتفاضة سوريا. الفوارق بين الحالات العربيّة؟ نيّة الحوار والإصلاح عند النظام السوري؟ أليس إعلان النيّتيْن سمة من خطاب كلّ الأنظمة العربيّة؟ قد تكون بعض الفوارق صحيحة سطحيّاً، لكن الصحيح أيضاً أنّ كلّ الأنظمة العربيّة هي أنظمة استبداديّة (بما فيها نظام المشير طنطاوي الجديد في مصر). إنّ القول بوجود مؤامرة خارجيّة ضد النظام في سوريا (وهي الرواية الرتيبة المُكرّرة في الإعلام الرسمي) يوحي بنجاح منقطع النظير لتلك المؤامرة، من حيث حجم التظاهرات ونطاقها، لكنّه لا يفسّر سبب اندلاع احتجاجات في مناطق مختلفة من سوريا، وبالتزامن مع احتجاجات العالم العربي. كما أنّ حزب الله يجاهر بدعوته، كما جاهر حسن نصر الله في خطاب أخير، للشعب السوري بدعم النظام الذي يمعن قتلاً بالترافق مع دعوات «الإصلاح». والحزب يسوّغ دعواته بالإشارة إلى موقف النظام من «الممانعة» ودعم المقاومة، ما يوحي التشكيك بنيّات الشعب السوري حول المقاومة. لا يتيح الحزب مجالاً لإمكان تخطّي نظام جديد في سوريا أفق الممانعة المحدود (أي باتجاه تطبيق ممارسة المقاومة لتحرير الجولان).
سقط الأطراف السياسيّون المختلفون في فخ التعامل مع الوضع في سوريا. ارتباط الطوائف وحركاتها السياسيّة بالخارج يمنع اتخاذ مواقف حرّة باتجاه المعارضة والاحتجاج في سوريا. وارتباط البعض في المعارضة السوريّة بالراعي الإقليمي نفسه الذي يرعى البعض في لبنان (أي الرعاية السعوديّة لفريق 14 آذار) يؤثّر على مواقف الفريقيْن في لبنان. لكن حزب الله وحلفاءه، يخطئون في اختزالهم لكلّ الشعب السوري ومعارضاته بأمثال مأمون الحمصي أو عبد الحليم خدّام. والموقف اللبناني الرسمي منقسم على نفسه، تبعاً لتنوّع الانتماءات والأهواء الطائفيّة والمذهبيّة.
ولكن مهما جرى ويجري في سوريا، فإنّ مشكلة لبنان عويصة في تعامله مع الشعوب العربيّة. تكمن المشكلة في حلّ الطائف نفسه، الذي أسسّ لاعتناق رسمي لعقيدة الفينيقيّة الشوفينيّة. يستطيع لبنان أن يتعاطف مع الشعب السوري ـــــ لا بل إنّه وجب عليه أن يتعاطف مع الشعب السوري في محنته ـــــ بعد أن يتعامل مع الضيوف السوريّين في لبنان بإنسانيّة وقانونيّة ورحمة. وينطبق هذا الأمر على التعامل اللبناني الشعبي مع الشعب الفلسطيني في لبنان. لكن 8 و14 آذار تكادان تعترفان بأنّهما لا تكترثان لوضع الشعب السوري وتطلّعاته. الفريقان يتطلّعان إلى خدمة مواقفهما الدعائيّة والسياسيّة، بصرف النظر عن مصلحة الشعب السوري.
إنّ الانتفاضات العربيّة حالة مرضيّة تصيب كلّ الأنظمة العربيّة الاستبداديّة من دون استثناء (كم تأتي مقابلة بشّار الأسد مع «وول ستريت جورنال» نافرة ومُتكبّرة بمقياس اليوم). والقول بمؤامرة خارجيّة على النظام في سوريا لا ينفي أبداً وجود حالة شعبيّة حقيقيّة في أوساط الشعب السوري. على العكس، تترافق الثورات العربيّة المضادة مع كلّ الانتفاضات العربيّة لوأدها، لكنّها لا تستطيع أن تنفي وجودها. والثورات المضادة على أنواع، منها المُطبّع مع العدوّ ومنها المُمانع بـ«ميوعة». أما حركة الشعب، فضدّ هذه وتلك.
* أستاذ العلوم السياسيّة في جامعة كاليفورنيا
(موقعه على الإنترنت: angryarab.blogspot.com)
70 تعليق
التعليقات
-
تعليق على مقالات للاستاذ اسعد ابو خليلاجد ان مقالات الاستاذ اسعد ابو خليل التي اعتبرها موضوعبة ولا تحابي احدا اوتبخر لهذا النظام او ذاك مفيدة جدا وتفتح الآفاق على مجالات واسعة لاعمال العقل والمنطق لا العواطف التي لم تقدم للقضية العربية(ولا اقول القضية الفلسطينية لان القضية الفلسطينية هي قضية العرب)شيئا.لقد مل الشعب العربي من ترداد كلمات مثل (مؤامرة) و(منعطف خطير)حتى انه اصبح يتوجس ممن يتفوهون بهذه الكلمات كلما المت بهم(وبهم وحدهم)مصيبة او وجدوا انفسهم امام استحقاق معين يهز الكرسي من تحتهم. وشكرا لكم
-
يا طالب الحرية!يا طالب الحرية! والله إسم على مسمى، إعلم أنك ستبقى طالب حرية لأن الحرية لا تطلب وإذا أعطيت تصبح هرية. هذا ما قدمه الغرب للشريف حسين وما زال شعبنا حتى الآن، مثلك، يطالب بالحرية. الحرية تؤخذ بالقوة والوعي والعزم وتؤخذ من الغريب أولاَ.
-
إلى من يهمه الأمر!إلى اليساريين واليمينيين.. إلى المقاومين والإنبطاحيين.. إلى الشيوعيين والسلفيين... إلى ٨ آذار و ١٤ آذار.. إلى روسيا وأمريكا، إلى فرنسا وبريطانيا والصين... إلى الملائكة، إلى الجن، إلى الشياطين... إلى من قد يسكن السماوات أو أسفل السافلين... نقول: الشعب السوري أفّعت معو، ماعاد ينعاش مع وحوش الأمن، الصبح منتوضا بالبن لما منطلع من البيت والمسا منسأل حالنا قبل النوم إذا الفيئه الصبح بتستاهل. خمسين سنة، خمســــــين سنـــة بعث بيكفي، إذا مابدها هلأ تنحل راحت علينا ليوم القيامة، وكل واحد بدّو يبيعنا حرية "شم ولا تدوق" بنئللو: الجمعة الجاية بعد صلاة الضهر منتلاقى.. فهمتوا عليي؟؟
-
أتفق معك د أسعد حول ما قلتهأتفق معك د أسعد حول ما قلته عن عنصرية اللبنانيين تجاه السوريين ، وقد عانى ابني من هذه العنصرية الكثير. أنا أعيش في دولة خليجية وابني يدرس في مدرسة فيها عدد كبير من الطلاب اللبنانين ، والعرب، وبعض الأجانب. بعد اغتيال الحريري تحولت كلمة سوري في المدرسة إلى شتيمة - وهذا لا علاقة له بإدارة المدرسة بل هو تظهير لعنصرية أهل الطلاب- حتى أصبح الطالب الياباني والهندي وغيرهما عندما يريد أن يشتم زميله يقول له: سوري ظاناً أنها شتيمة بالعربية، وابني ناله ما ناله من شتائم بعض الطلاب اللبنانيين رغم أنه متفوق ومحبوب. و في أحد الأيام كنت أستضيف أقارب لي لبنانيين، فغضب قريبي الصغير من أخيه، فنعته بالسوري!! الأمر الآخر، ما يحدث في سورية أكثر من مؤامرة، والاحتجاجات في أغلبها غوغائية وأمريكية الصنع، فمنذ اليوم الأول تعالت هتافات في درعا تقول" بدنا مسلم يخاف الله لا إيران ولا حزب الله" الاحتجاجات ليست موجهة فقط لإسقاط النظام الديكتاتوري كما يقولون ، أو لحرية لا يعرف الكثيرون معناها، وإنما لإسقاط االمقاومة، فكيف تريد للمقاومة أن تقف إلى جانبها؟! ألم تسمع تسجيل مأمون الحمصي في بداية الاحتجاجات يشن هجوماً على إيران وحزب الله في معرض دعوته إلى التظاهر؟ و في إحدى الدعوات الأولى للمظاهرات ظهرت صورة بشار الأسد مع نجاد، وعليها إشارة إكس وعبارة مذنب بالإنجليزية، وفي أخرى ظهرت الصورة الشهيرة لنصر الله ونجاد والأسد ،وهذا موجود على موقع اليوتيوب.
-
مشان اللهمشان الله والإنسان لاتقتلوا الإنسان باسم الحرية والديموقراطية ودعم الشعوب . نحنا الشعب السوري منقرر المستقبل لسوريا ما حدا ينظر علينا . انا حاولت كون حيادي من الأحداث وبحيادية انا هلق مع السيد الرئيس ونحنا منعرف أكتر من أي واحد شو عم يصير بسوريا : العشرات من المطالبين بالإصلاح انسحبوا من الشارع بعد اللي شافوه بالشوارع من زعران وهتافات طائفية والسيد الرئيس من أول اسبوع تظاهر طرح جملة من الأصلاحات بس اللي نزلوا عالشارع زعرااااان ونحنا الشعب السوري عم نطلب من الجيش التدخل ما حدا يتفلسف علينا
-
سلمت يداك أسعد أبا خليلما يحزنني كسوري أني أريد نخوة المقاوم الذي رفعنا صوره في شوارعنا وبيوتنا وصادر صوره النظام ليضعه بين الأب والإبن وبالتالي إختطفه من صف الشعب ليكون في صف النظام. للأسف الشديد بعد كل التجارب المريرة التي عاشها اللبنانيين مع النظام السوري, وهنا لا أعني دعم المقاومة الوطنية اللبنانية (وهو الأمر الإيجابي الوحيد الذي قام به النظام منذد دخول قواته للبنان عام 76), للأسف الشديد لا يميز غالبية اللبنانيين بين النظام السوري والشعب السوري. إذ أننا بالنسبة للبناني يساري أم يميني (أعني الغالبية) سوريين أو السوريين, هذا كان الحال منذ عام 76 حتى اليوم وقد يكون الأمر صعباً على البعض البدء بالتفريق بين النظام والشعب وهذا الخلط متعمد عند الغالبية والمنحى في التعبير سلبياً بطبيعة الحال. اللبناني معتاد على الديمقراطية (على الطريقة اللبنانية) والسوري ممنوعة عنه وحين يثور مطالباً بالحرية يصبح المطلب ثانوي لأن النظام الممانع يعتاش اليوم بكونه ساعي بريد للمقاومة الوطنية وبالتالي ما هو حق للبناني لا يحق للسوري من وجهة نظر الغالبية اللبنانية. لمؤيدين النظام الممانع عندنا, أتمنى لكم نظام ممانع مثله يتوارثكم أباً عن جد ومع كافة التوابل الأمنية ومليارات الصور والتماثيل وإنتخابات مشابهة ....والله حرام عليكم. شكراً أبا خليل
-
إلى هلالوأنت يا أخ هلال قريحتك لن تخرج لنا تعليقا ناريا وأوريجينال عن فساد وقمع السلطة في سوريا(التي لا يختلف على فسادها وإجرامها اثنان لا طائفيان) أم أن هناك ما يمنعك من أخذ موقف ضد السلطة الفاسدة في سوريا التي ليس لها إلا رفع لافتات الشعارات الجوفاء التي لا ظل لها... هل قمع الناس بالدبابات ينتج شعبا قادرا على التحرير؟ هل زج الناس في السجون ينتج شعبا ذو انتماء لوطن سلطته مجرمة كهذه؟ هل سرقة أموال الدولة من أسرة تضع قدما في السلطة وقدما في استثمارالسوق ضد المدنيين ( القاعدة تقول سلطة أو سوق) ينتج شعبا كريما لا يلهث خلف لقمة العيش بدل التفكير الحر في تطوير الذات؟ هل سمع الرئيس وسلطته يوما الشيخ الفاضل محمد حسين فضل الله وهو يقول ماذا يعني "أن تكون حرا"؟ حينما يتخذ قائد المقاومة موقفا سياسيا مما يجري في سوريا مناقضا لمقولة السيد محمد حسين فضل الله في الحرية ومناقضا لحرية السوريين بعيدا عن مبدا المظلومية التي تقوم عليها عقيدة الحزب فقط لأن السلطة في سوريا تؤمن له السلاح فهو بالتأكيد سيخسر القاعدة الشعبية التي بناها في كل بيت في سوريا .. إذ ما فائدة السلاح إذا كان قائما على قمع الناس وسلب كرامتهم والنظر إلى سوريا كوطن لن يكون ممانعا إلا بحكم شخص بعينه وكأن الأرض السورية لا تنتج رجالا وطنيين خارج هذه العائلة... أليست هذه إهانة للسوريين؟
-
الطائفيون يريدون مقالات "مدوبلة"كلما تكلم محلل أو كتب كاتب عن دكتاتورية النظام في سوريا وفساده المفضوح ،خرج عليناالطائفيون والمنتفعون ليقولوا ولم لا تتكلم عن البحرين؟ مع أنهم هم أنفسهم هؤلاء الطائفيون عندما ترد مقالات عن البحرين لا يتعبون أنفسهم بالتعليق هناك ويقولون للكاتب عن البحرين (لم لا تتكلم عن سوريا؟) يا شباب .. يا من تعليقاتكم أطول من مقال الكاتب ..وتجزمون أن 95بالمئة من السوريين مع الرئيس بشار مثلما يزعم النظام تماما-للمصادفة- أقول طائفيتكم مفضوحة كفساد النظام السوري الذي لا ترون به غضاضة بعد 11سنة من وعود الاصلاح. مثلما لا ترون غضاضة بجمهوريةالصدفة البيولوجية(توفي باسل .. مش مشكلة يوجد بشار) التي لا تستحي بتوريث الحكم وبصفاقة أسعد أبو خليل وخالد صاغية .. نتمنى عليكما كي لا يزعل الطائفيون المفضوحون الذين لم يكترثوا لألف ومئتي ضحية سورية تحت سقف النظام الممانع (الغير مسؤول عن الضحايا لأن مؤامرة ما تمنعه من الإصلاح بعد أربعين عاما من حكم العائلة)ويسألونكم عن البحرين .. لذا أرجو أن تكتبوا في المرات القادمة (مقالات دبل) عن سوريا والبحرين مشان يحلوا عن سمانا ...
-
سوريا ستتحرر ولكن بتكلفة دم عالية جداالنظام السوري هو اكثر نظام عربي كان مرشحا لتفجر ثورة شعبية ... كيف لا وهو النظام القمعي الاول في العالم بشهادة الاصدقاء قبل الاعداء , وتبين للعالم مدى قمعيته واستبداده واستسهاله لسفك الدماء في ارقام القتلى المعلن عنهم والذي بلغ حتى الساعة اكثر من 1200 مواطن سوري بريء وتعذيب واعتقال عشرات الالاف من الاطفال والنساء والشيوخ والشباب , والالتعتيم الاعلامي الرهيب , لقد تفوق النظام السوري حتى على النظام الليبي في مدى احتقاره لشعبه ونعته بالخيانة وبالسلفية تارة وبأنه مندس , وتجاهل المطالب الشعبية المحقة , لذلك فانه حسب اعتقادي الشخصي فانها ايام قليلة وستتفجر الثورة اكر فأكثر واتوقع خروج مظاهرات ملبونية في حلب ودمشق ووسوف يزيد النظام في القمع والقتل وارتكاب المجازر قبل السقوط المحتوم , واتوقع نهاية دموية لاركان النظام ربما لم تحدث لنظام اخر في التاريخ ... شعب كامل سوف يواجه بصدره العاري حصون النظام ويقتلعه في مشهد دموي تاريخي ... ولكن سوريا ستكون حرة مدنية ديمقراطية للمرة الاولى في التاريخ .
-
صحيح 100 % كل ما قلته صحيح 100 % كل ما قلته استاذنا وتحليل واقعي ومقنع ولكن ما لا نتقبله ما تبقى من الشعب اللبناني المتفرج على ما يحصل في سوريا من مجازر وكأن القسوة هي صفتهم أين الرأفة اين المشاعر والنخوة هكذا اصبح اهدار الأرواح وإزهاقها سهل وكأنه عادي إنظروا ماذا فعل الشعب السوري مع اللبنانيين وقت حرب تموز 2006 وما حصل قبله في 1982 كان يساندنا يقف جانبنا فتح لنا بيوته استقبلونا بالترحاب ماذا حصل لكم ايها الشرفاء مما تبقى من شعب لبنان اهي الصدمة ام ماذا ام الخوف ومن ماذا وهل بقي شيء نخاف عليه اغلى من كراماتنا وارواحنا ... الويل لكم... شيء محزن ومؤسف
-
رد على هيثم شكرالانكرد على هيثم شكرالانك شكرتني على التهنئه ولكن عن اي مركب تتكلم يا عزيزي؟ المكب المثقوب والذي لن يرقع من كثرة الثقوب؟ لقد طلع الشعر على لساننا ونحن نتكلم عن الفساد ووو ولا شيئ حتى الان ويقولون بان ...... قد انقذ البلد من الافلاس هو كم واحد على شاكلته فهل هذا المركب آمن؟ اشكرك على سعة صدرك ولكن قبل ان اختم اقول لك من اين له ذلك؟ طبعا من جيبتي وجيبتك واظن بانك نظيف و شكرا.
-
يا دكتورنا: بس بدي افهم شغلةيا دكتورنا: بس بدي افهم شغلة يعني بيطلعوا جماعة 14 آدار و بيقولوا انو النظام السوري هوي يلي عم يحرك العالم على حدود (ما يسمى) اسرائيل . طيب و لنفرض ذلك. لك انشالله يكون الشيطان عم يحرك العالم ضد اسرائيل لك منوقف معو بس هادا ان دل على شيء يدل انو هدول جماعة ما بيعتبروا اسرائيل عدو و طبعا نحنا عرفنا هادا الشي من يوم (فتفت و الشاي) يعني بستغرب انو شخص متل هاد بتستضيفو قناة الجديد لهلأ و هيي عاملتلي حالا مقاومة. أرجوك يا أستاذنا أن تدخل على الرابط التالي لتعرف حقيقة ما يسمى الثورة السورية http://www.youtube.com/verify_age?next_url=http://www.youtube.com/watch%3Fv%3D76JOqC-y8A4%26feature%3Dfeedu%26skipcontrinter%3D1 أو هذا الرابط إذا لم يعمل الأول: http://www.facebook.com/video/video.php?v=134861436589943&oid=189341661084217&comments
-
رد2ألم تتحقق غزوة فكرية هائلة على يد الغرب المتصهين,المال والغرائز يصنعان العجب ولا أظنك تغفل عن هذا,وأخيرا لمن يبقى يهاجم حزب الله بسبب موقفه في سوريا وطبعا سيكون مصرّ على أن النظام المسؤول الوحيد عن الأحداث فسأجاريه وأقول من ساواك بنفسه لم يظلمك ,فحزب الله سكت عن قتل عشرات الورود (المجاهدين ومعظمهم في ربيع الشباب) وربما المئات في 13 أيار وفي يدايات نشوء حزب الله على يد بعض السوريين و الفلسطينيين سكت حزب الله كثيرا (جدا جدا..آخ و آآآآه),ولكنه حزب كما أن أصله من عمق الإنسانية والتاريخ (حصلت ثورة الحسين (ع) قبل 1400 سنة تقريبا) فإنه ينظر إلى عمق المستقبل البعيد, ليس حزبا آنيا وليس مقامرا بل هو أمل الوعي المفقود في هذا "الزمن الرديء)!!!
-
رد1السيد أسعد أنا أوافقك في أن النظام السوري خصوصا في بدايات حكم حافظ الأسد إتخذ مواقف سلبية جدا أحيانا (برأيي أن بشار الأسد مختلف جدا عن أبيه) و أزيد من لا يعلم لقد قتل 25 مقاوما من حزب الله على يد السوريين (كما قتل مجاهدون على يد جهات فلسطينية "مقاومة" ولم يتخذ حزب الله موقفا سلبيا منها),وأنا أوافق على أنّ النظام فاسد (بالمناسبة فعبد الحليم خدام كان من شخصيات النظام!) ولكن يا يا سيّد أسعد لا أوافقك على أنّ التدخل الخارجي لا يصنع ثورة نعم هو يستغل الفساد وغيره كمحرّك تذكر ثورة البطيخ(الأرز) ألم يكن جزء غير صغير من الشعب اللبناني منفعلا (بالمناسبة أحد أقربائي من مؤيدي حزب الله لكنه شارك في 14 شباط (أو آذار)2005) ,تذكر ما كان يفعله الغستابو (الشرطة السرية النازية) من إثارة للإضطرابات ,وما يفعله ال CIA والخافي أعظم, لقد تحركت الثورة العربية الكبرى بفعل البريطانيين والمشترك دائما إستغلال حالة الظلم (أحيانا الشديد) دقق يا أستاذ أسعد الغرب صنع فكرا..
-
اجمل توصيفمسخ الوطن اجمل توصيف للجمهوريات الطائفية والمذهبية وربك اعلم والوكيلة عن دول الرجل الابيض كما تفضل ان تسميهم اسعد في الدولة المسماة لبنان
-
أنا أسأل أسعد أبو خليل : -أنا أسأل أسعد أبو خليل : - كيف استطعت تقدير حجم الإحتجاجات في سوريا؟ - ما هي مصادرك التي تبني عليها تقييمك للوضع داخل سوريا؟ - هل تعتمد على الوسائل الإعلامية (و وُرش المونتاج الفيديو) أم أن عندك سرفيس مخابرات خاص بك يزوّدك بصورة عن الوضع داخل سوريا؟ - لماذا لم نقرأ لك أي إنتقاد ولو صغير لأصدقائك في تلفزيون الجديد أو لصديقك خالد صاغية الذين يصيبهم العمى والبكم والصم عندما يتعلق الأمر بما يجري في البحرين من إجرام وقمع وتنكيل بشعب البحرين؟ عندما تأتينا بأجوبة مقنعة لهذه الأسئلة, يمكننا البدء بالتفكير ومناقشة وجهات نظرك.
-
تلفزيون دمشق يعلن ان الديك قد باضفي مثل عالمي يقال اذا وضعت حجرا تحت دجاجة فانه لا يفقس ولو كان شكله شكل البيضة، واذا وضعت بيضة فانها تفقس والسبب لان عوامل البيضة وتركيبها الداخلي مؤهل لذلك. ما فقس في سورياليس حجرا، بل بيضة طالت حضانتها/ مالذي يمنع الحكم السوري من قطع الطريق على المؤامرة وتشريع الابواب امام الديمقراطية؟ هل نؤيد حركة الجماهير من المغرب الى البحرين، ونقول عن سوريا (مقصوفة الرقبة بيلبقلها الدكتاتورية). من قال ان سوريا حقا ممانعة لو نزلت اسرائيل عن تلال الجولان، فسنجد كل بعثيي النظام في تل ابيب. اقرأوا مقال مجيد قضماني وهو مناضل بن مناضل من احرار الجولان المحتل، وكيف يفسر حالة التناقض الداخلي بين شعب الجولان الاخلاص لسوريتهم في وجه المحتل، وكظم الغيظ عن النظام لان الاول هو مقاومة المحتل. انا قومي عربي، وادين هدهد دمشق الهرم خدام، كما ادين كل المتلاعبين بثورة شعب، لكناغلب عملاء امريكا ممن يعادون النظام اليوم قد خرجوا من صلبه، حتى اولئك اليساريين المزيفين امثال عبد الرزاق عيد. افضل لحزب الله ان يتحالف مع نظام ديمقراطي ممانع قلعته دمشق، من التغطية على نظام دكتاتوري يستخدم حزب الله للتغطية على عجزه.
-
الى احمد مهنا الم يخرجوا طلابالى احمد مهنا الم يخرجوا طلاب الجامعات؟ في كليات دمشق ماذا حدث؟ في المدينة الجامعية في حلب ماذا جرى؟ الم يفصلوا الطلاب من الجامعات ؟ اه يمكن انت من متابعين اعلامكم الصادق جدا جدا .
-
حق يُقال 2 / تصحيحبسم الله الرحمان الرحيم أو ربما يرون هكذا "يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون"وربما عظم الخالق سبحاته في أنفس بعضهم أو كلهم،فصغر ما دونه في أعينهم،وأن رضاه هو الأهم عندهم،ولو سخط كل المخلوقين,وربما هي الحرية والديمقراطية،وربما غير ذلك أو كله إضافة لكثير مما يمكن رؤيته وتصوره. أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-
لا يا باسل ديوبالسيد باسل ديوب متخصص في التعليقات على النت فهو يساري معااليساريين وأسلامي مع الأسلامين هو متخصص نت من رتبة مساعد في الأمن السياسي في حلب، يدعي الحيادية عندما يرى غيره ينفذ مىربه ولكنه لا يتوانى عن كشف وجهه في لحظات الحقيقة، باسل ديوب أنت مكشوف
-
قال ما لا يقالأشكر الكاتب على صراحته المعهودة ، وأنا كمواطن سوري أشعر بألم كبير من الشعب اللبناني وخاصة قوى 8 آذار الذي وقف معهم الشعب السوري بكل ما أوتي من امكانات خلال أزماتهم ، وأقول للشعب اللبناني هل جزاء الاحسان إلا الاحسان. على كل حال الثورة مستمرة وسقوط النظام أمر مفروغ منه لإنها إرادة الشعب السوري العظيم الذي قال كلمته ولن يتراجع حتى نيله حريته
-
رأيبداية أنا سلفي فكري يعني أن الفكر لا حدود له والحرية فيه مطلقة.بناء على هذا التعريف و تأسيسا على معرفتنا بالخلفية الشيوعيةكعقيدة سياسية للسيد أسعد أبو خليل نقول لا رأي لسفيه لأن كل كلامه والخلفية السياسية لمقالاة السيد أسعد مستولدة من رحم الشيوعيةوتحمل كل الجينات القذرة التي تقود الناس ضد الطبيعة.وهو بهذةالعقيدة السياسيةالبائدةلا يختلف عن أي لبناني بالعنصرية فالشيوعية ماتت ومازال السيد أسعد مقتنع بوجودهاونظرية التفوق العرقي ماتت منذ دهر ومازال اللبناني مقتنع بتفوقه على الرغم أنه بالعلم وبالميثولوجيافان اللبناني لا هو قومية ولا أمة ولا شعب مستقل بل هوعبارة عن أورطةمجموعين.يا أستاذ أشهدلك بكثافة وثقل معلوماتك ولكن كل ماشهدنا لك به هو اكثر من 1000كيلو بايت يعني كمبيوتر ضخميس ما لك علاقة اطلاقابأي تفكير وخاصة اذا كان التفكير سياسي لأنه وبكل بساطة الكومبيتر لا يفكر بل هناك المفكر الذي يستخدمه كمان بكل بساطةلأنه أداة لا أكثر ولا أقل ولا يعرف حتى أنه يستخدم واخرة أقولها لك لأنه لا يملك أي وعي يعني مثلك تماما.
-
سورية بين لمؤامرة والثورة من قلب الحدثقامت وسائل الإعلام الجزيرة و العربية أن لا تكون فقط متابعة للأحداث بل مشاركة في صنعه و قد بينت الوقائع أن المطلوب من درعا أن تكون بنغازي ثانية و هكذا دواليك توليت الجمعات في سوريا.. هنا نتوقف عند طبيعة المتظاهرين و من خلال ما جرى إلى لآن نستطيع فرز المتظاهرين و من هم: هم الإخوان المسلمون الذين يشكلون العامود الأساسي للمتظاهرين و هم الطبقات الفقيرة في المجتمع في ريف دمشق و حمص و هم مجموعة من لبراليين والمثقفين كل هئولاء لا يشكلون نسبة ١٠٪ من الشعب السوري حيث أن الطبقات الوسطى في سوريا و التجمعات السورية الكبرى في حلب و دمشق لم تخرج للتظاهر بالإضافة إلى طلاب الجامعات في مختلف المدن و الأساتذة و نقابات العمل و لفعاليات الإقتصادية لم تتظاهر مطلقاً و وقفت إلى جانب نظام.. و قد جرت محاولة عديدة إلى إثارة النعرات الطائفية .. كل هذه لاحداث كانت موازية مع ضغط دولي هائل و لا بد هنا من ذكر موقف وليد جنبلاط بعد زيارته إلى قطر حيث قال الأمير القطري إنه لن يتحدث إلى الاسد و إنه سيستمر بلضغط و ما حصل إلى لأن هو مجرد البداية و كل هذا لأن سوريا قامت بنقض إتفاق الدوحة و اسقطت الحريري في لبنان فضلاً عن نكرانها لدور قطر في خروجها من عزلتها الدولية هذا الوقف بالإضافة للمواقف المعروفة للدول الكبرى أميركا والإتحاد الأوروبي دعمها محور الممانعة كان لا هو أثر كبير بتصعيد الموقف. أحمد مهنا طالب لبناني في جامعة دمشق
-
اسعد ابو خليلكان بودب ان لااتكلم ولكن طاف الكيل ان الشعب السوري قدم لللبنانين كل حب وود خاصة ايام حرب 2006لقد فتح قلبة لحزب اللةواهلة ولكن ما جزاء الاحسان الا الاحسان شكرا لهذاالحزب المحارب
-
سلوك عنصري/مذهبي ضد المنتفضينكشفت الاحداث التي تمر بها سورية سلوكاً عنصرياً تكنّه مجموعات من اللبنانيين تجاه الشعب السوري.فقد أجهدت الأحزاب الموالية للنظام السوري نفسها في تشويه الحراك المدني والسلمي السوري. بعض الوجوه من هذه القوى تذهب إلى حد اعلان امتلاكها الوثائق والأدلة الدامغة على «عمالة» الشعب السوري المنتفض وارتباطه بأجندات.ويتيح تفحص خطاب هذه القوى وإستراتيجياته اكتشاف الحمولة العنصرية الكبيرة الكامنة فيه. فبداية لا تعترف هذه القوى بحراك الشعب السوري وترفض «منحه» صفة سياسية، بل لا يعدو الحراك عندها كونه مجرد حالة اضطراب تقودها جماعات مسلحة لغايات مشبوهة. وهذه الرؤية تستبطن أحد تفسيرين:إما أن الشعب السوري لا يستطيع إنتاج حراك سياسي وسلمي .أما التفسير الثاني، فأن الشعب السوري لا يستحق هذا النمط من التعبير السياسي المتقدم، وبالتالي لا يستحق أن يتمتع بنتائج هذا الحراك المتمثلة حتماً بالحرية والديموقراطية، كأن الديموقراطية تليق بمجموعات دون أخرى!والغريب ان هذه القوى تعيش في بلد (لبنان) يوفر مناخاً ديموقراطياً، وقد استفادت هذه القوى من هذا المناخ واستثمرته إلى حدوده القصوى. ويجري كل ذلك في ظل رفع هذه القوى شعار المظلومية الاجتماعية والسياسية في مواجهة الشعب اللبناني الآخر «الظالم»!والمؤلم في جوقة الهياج المسعورة الذي تشنّه تلك الفئات على الشعب السوري، ذلك الإصرار الوقح على أن الحراك السوري جزء من مؤامرة كبيرة على «المقاومة»، من دون الالتفات إلى حقيقة أن هذا الشعب الذي يتحدثون عنه يمثل كتلة سكانية تتعدى العشرين مليوناً من البشر.إنّ من حسنات الحراك السوري ، كشفه الوجه العنصري البغيض لمجموعات لبنانية طالما تلطّت خلف أقنعة القومية والنضال و الممانعة.
-
رد على هيثم . من قال لك اورد على هيثم . من قال لك او وشوشك بانها ليست ثورة او فورة اقول لك يحق لاي مواطن ان ينتقد من يشاء فكيف اذا كان شخص مثل اسعد وأسألك هل السيد منزه ؟ لا يا هيثم اشتم من كلامك نفس طائفي .ام هي الحقيقة ان الذين تخلوا عن الرفاق والتحقوا بحزب معين؟يعني اهنئك فقط!
-
عبثا يا باسل تغطي الشمس بالغربالليسمح لي أخونا أسعد أن أدافع عنه ضد تهجمات غير عادلة من القارئ باسل: يا باسل تحاول تغطية الشمس بالغربال. أولا: أسعد خلافا لمزاعمك مناصر للمقاومة ولحزب الله ونقده له لا يعني أنه ضد المقاومة لأن نقد أي شخص أو تنظيم ضروري وبالذات من موقع الحليف لأن صديقك من صدقك لا من صدّقك. ثانيا: أسعد غير مسؤول عن جرائم الشيوعيين الستالينيين لأنه غير ستاليني كما أن حزب الله غير مسؤول عن الجرائم التي ارتكبت باسم الإسلام وما أكثرها. ثالثا: هو لا يصطنع التعاطف مع الشعب السوري لأنه متعاطف فعلا.
-
حق يُقال 2بسم الله الرحمان الرحيم أو ربما يرون هكذا "يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون"وربما عظم الخلق سبحاته أنفس بعضهم أو كلهم،فصغر ما دونه في أعينهم،وأن رضاه هو،ولو سخط كل المخلوقين,ربما هي الحرية والديمقراطية،وربما غير ذلك أو كله إضافة لكثير مما يمكن رؤيته وتصوره. أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-
حق يُقالبسم الله الرحمان الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم من حق الذين يتم لومهم،لعدم دعمهم الثورات أو بعضها،أن يُستشاروا ويُأخذ رأيهم قبل القيام بها.هذا إذا لم يعتبروا قطعان سائبة.أو كانوا بشر من ذوي الأرواح،أو كان لهم حق في أن يقرروا ما يروه مناسبا لمصيرهم مع أبنائهم وأهاليهم،وأن يحسبوا ألف بل مليون حساب لعواقب كل خطوة. كان يجب أخذ رأي من من يفترض أنهم ليسوا حشرات ولا دمى،ولا هم كالأنعام أو اضل،عن الحرية والكرامة،وما يمكن أن تحدثه من أعباء على أعراض واموال ودماء أبرياء،وومن حقهم أن يُسألوا إذا ما كانوا جاهزون لدفع الأثمان.ولربما يرون أن الموت أولى من ركوب العار،أو لربما يرون أن العار أولى من ركوب النار. كان يجب أن يُأخذ رأيهم بكل صغيرة وكبيرة،فلربما يرون أن امتلاك الحق لا يكفي لكي يثور الإنسان على الآخرين كيف ما كان،وأنه لا بد من ضمان عدم حصول سوء فهم في مكان ما،وضمان صحة الأسلوب والوسيلة،ولربما بعضهم أو كلهم يرون شيء من هذا: http://www.al-akhbar.com/node/12059#comment-33448 أو من هذا: http://www.al-akhbar.com/node/13711#comment-38945 أو ربما يرون هكذا "يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون"وربما عظم الخلق سبحاته أنفس بعضهم أو كلهم،فصغر ما دونه في أعينهم،وأن رضاه هو،ولو سخط كل المخلوقين,ربما هي الحرية والديمقراطية،وربما غير ذلك أو كله إضافة لكثير مما يمكن رؤيته وتصوره. أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
-
في فورات مصر و تونس و ليبيا وفي فورات مصر و تونس و ليبيا و اليمن و البحرين و قطر و الأردن و السعودية و الامارات المغرب نجد طلائع شبابية و قيادية مثقفة و واعية تقود المحتجين و تسيطر على سلمية الاحتجاجات فلا تخريب و لا حمل للسلاح و لا اعتداء على أملاك الدولة و المواطنين بل بالعكس تماما نالت هذه الفورات نصيبها من القمع و التنكيل رغم سلميتها بالمجمل الكبير. في البحرين و السعودية أخمدت مبدئيا بتدخل عسكري سافر و دموي وطائفي. في تونس كان الجيش على الحياد. في ليبيا و اليمن الوضع مأزوم و رغم سقوط الآلاف من القتلى و الجرحى و الخراب على يد الجيوش و منها جيوش الناتو في ليبيا لا نجد تدخلا إلا بما يخدم مصالح الغرب و دول الخليج. في سوريا أرجو من الجميع التدقيق في مقاطع الفيديو و التي تبث على مواقع التواصل الإجتماعي و الفضائيات و أشيرو لي بالله أين الطليعة الشبابية الواعية و المثقفة التي تقود المحتجين إنها نادرة جدا جدا و حتى غائبةو خاصة بعد رفع حالة الطوارئ و الغاء محكمة أمن الدولة. الشبيبة الواعية بجميع طوائفها و مشاربها في سوريا أدركت مبكرا ماتم حياكته لبلدها على يد الغرب و دول المال الوهابي و بتدخل سافر من دول الجوار و خاصة تيار المستقبل اللبناني. مثقفو سوريا أدركو و يدركوا أن الرئيس بشار الأسد (رغم استبداد النظام) هو الأمثل في الظروف الحالية لقيادة عملية الاصلاح في سوريا فلم نسمع منهم شعارات أو دعوات لاسقاط النظام إلا مثقفو الخارج المتعاملين مع الغرب و اسرائيل.
-
خساسةاستاد أسعد أبو خليل:قلت كلمة حق يراد بها حقوق والمشكلة بعض الاغبياء والوصوليين لا يستسيغو سماع أمور تدينهم وتضعهم في خانة اليك انشا ء الله لن يصح الا الصحيح.
-
دخيل ربك يا دكتور اسعد انادخيل ربك يا دكتور اسعد انا انتطر مقالاتك على احر من الجمر كل ما كتبته صحيح مقالك ولا اخفي عليك اضحكني جدا وخاصة الذين كانوا حنونين جدا مثل السيئ الذكر فتفت وغيره لقد وصفت الوضع في العالم العربي كما هو فعلا وخاصة في لبنان لقد سقط الجميع عندما تحرك الشعب المظلوم في سوريا. احبك احبك من كل قلبي شكرا لك اسعد ابو خليل.
-
أسد لا يهاب الضباعفي "الأسد الملك" كثرت الضباع على الأسد وغلبته إلى حين لأن الأسد لا يغلب وستفنى الضباع المدعومة من الخارج بإذن الله. ما نراه هو أقصى ما تستطيعه الضباع التي يدعها الأسد تخرج من أوجارها قبل أن يقضي عليها.
-
المؤامرة اكبر من ان لا نراها اجدت في التعليق يا باسل ، فانا اتابع تعليقاتك في الفترة الاخيرة ، و لكن لا تكن عنيفا في الرد على الاستاذ اسعد لهذه الدرجة ، فله مقالات جيدة في المواضيع كافة و في الاخص الشان الفلسطيني ، كان بالاحرى ان لاتاتي على ذكر الصين و روسيا (الدعم الوحيد للاسد ياتي من تلك الدولتين) وانا لم اقرا مقالا للاستاذ اسعد يمتدح ماو تسيتونغ او ستالين ، والحقيقة انني مع كل الثورات في العالم العربي و اتمنى ذلك في لبنان (وهذا شبه مستحيل بسبب التركيبة) عدا سوريا لان البديل بالتاكيد اسوأ ، والاسد بدأ بخطوات اصلاحية مهمة سيليها الكثير و هذا لم يتطرق اليه الاستاذ اسعد ، اما ان يتعامى الاستاذ اسعد عن المؤامرة الثلاثية الابعاد ، اعلامي و تمويل نفطي للعصابات الطائفية وضغوط اقليمية و دولية فهذا لا اجد له تفسير
-
بدك تتعود ع التشبيحكل يوم سبت يتأهب جيش الشبيحة الألكتروني وبعض من جيش التجييش الطائفي في لبنان للرد على الدكتور أسعد مبتعدين عن موضوع المفال ونازعين الى التهجم الشخصي والتخوين كعادة أبواق النظام السوري.......لكن أعتقد أنه وكتاب جريدةالأخبار قد تعودوا على ذلك. موضوع خطاب السيد حسن نصر دعا الشعب السوري لأن يقول لنفسه:هل دائما كانت خطابات السيد حسن هكذا من غير مصداقية وكنا نصدقه ونتبعه على مدار سنين طويلة؟؟؟هل هو هذا حزب الله أملنا في التحرير والنصر قد تحول الى مجرد غطاء لأعمال القتل وسفك الدماء في سوريا؟؟؟واكتشفنا أن الطائفية لا تحرر أرض ولا تحرر شعوب ولا تبني دول.
-
لقد صدق ابوخليل عندما ذكر فيلقد صدق ابوخليل عندما ذكر في احدى مقالاته السابقة ان الاحزاب اليمينية هزمت في لبنان لكن فكرهم الشوفاني والعنصري انتصر وانتشر في جميع الطوائف اللبنانية دون استثناء, أذكر عندما كنت طالبا في احدى دول اوروبا الشرقية و كان هناك طلابا عربا وافارقة وطبعا بعض الطلبة اللبنانيين الذين كان قسما كبيرا منهم متشبع بالافكار العنصرية نتيجة الثقافة السائدة في لبنان, حيث كانوا يعتقدون انهم افضل من غيرهم ويتحدثون عن لبنان وعظمته وعن فنيقيا وكل هذا الكلام المعهود بخصوص تميزهم عن العرب وقربهم من الاوروبيين وما الى ذلك لكسب ود فتاة الامر الذي كان مستغربا من قبل الفتيات ولا يعطي نتيجة في الغالب, غافلين حقيقة ان ما يصلح في لبنان ليس بالضرورة يصلح في الخارج والغريب انهم كانو يغتاظون ولا يستطيعون كبت غيرتهم لرؤية الشباب العرب والافارقة الاخرين بصحبة الفتيات, ومن الامثلة الحية على تقليد الاروبيين منع استيراد الخضار من اوروبا وكأن لبنان يستورد الخضار من اوروبا وان كان فان ذلك ضئيل جدا وفق تقرير الاخبار, ان هذا الاجراء المقصود منه تقليد بعض الدول الاروبية وفقا لنظرية قرب اللبنانيين من الاروبيين, لو كان المقصود الصحة العامة الأولى البحث عن المواد الغذائية الفاسدة ومستحضرات العناية بالبشرة الكيميائية في الاسواق المحلية وجبال النفايات ام ان في ذلك ايضا تقليد لايطاليا.
-
يمكن سهوةيا أستاذ أبو خليل، لماذا لم تذكر لقآت المعارضة السورية مع ممثل نتنياهو في النمسا، هذا الخبر الذي سمعته على معظم المحطات الغربية؟ لما لا تذكر مقابلات خدام على التلفزيون الإسرائيلي؟ يبدو لي يا أستاذ أنك لا تفقه معنى المؤامرات!!! لا تفقه أن من يتحرك من داخل بلد في حين أن أعداء هذا البلد يستهدفونه هو، وفق كل المفاهيم الإنسانية والوطنية المعروفة، مؤامرة وخيانة. هذا ما فعله أحمد الجلبي وأصحابه المعارضين في العراق. بس حتى أنت في النهاية طلعت كباقي الرعية. ملاحظة: هل تستطيع أن تنورنا وتقول لنا إذا ما كان هناك مؤامرة فما هي عوارضها، لنحترز منها ولك الشكر.
-
جيش الغوغائييناستاذ اسعد ابو خليل ان من يتناول الوضع في سورية من وجهة نظر مخالفة لابواق النظام لن يسمع ابدا تعليقا يناقش مطالب المتظاهرين لان ليس لديهم الحجة والمنطق لرفض الحرية والديمقراطية وتداول السلطة ان كلمات كهذه تلقي الرعب في قلوبهم لانها تكشف ظلمهم وسرقاتهم وفسادهم وزيف ادعائهم من تأييد الشعب لهذا النظام انك لن تلقى سوى الشتائم والتخوين واتهامات لاحصر لها اعدوها ضمن قاموس خاص بثقافتهم لمواجهة اي كلمة حق تصدر عن اي كان عندما تحدثهم عن مطالب الشعب يجيبون ان هناك مؤامرة ويتحدثون طويلا عن الموقف الممانع من اسرائيل ويتناسون ما ادلى به امين صندوق العائلة المالكة عن حمايتهم لاسرائيل لقد سقط القناع عن كل الكذابين المتاجرين بالقضية الفلسطينية
-
نداء عاجل!!!نداء عاجل!!! أرجو ممن لديه صور حقيقية عن جموع حاشدة تتظاهر في سوريا، مشاهد مثل المظاهرات التونسية، المصرية أو اليمنية، أو البحرينية، وليس مشاهد مهتزة بشكل يجعل التعرف على المكان أو العدد مستحيل، يعني مش مشاهد أرجل أو حيطان أو شبابيك أو ما شابه ذلك، ولو!!! لم يعد هناك أي طريقة لتصوير مظاهرة بشكل حقيقي؟ من شرفة، من سطح، من نافذة، من مشربية؟؟ يعني شي يقنع أصحاب العقل بحقيقة المظاهرات.
-
صحيح، ولكن ...وأخيراً، بالله عليك وعليكم جميعاً، توقّفوا عن كيل المديح المكشوف أو المبطّن لجريدة الأخبار!! جريدة ترفض نشر رسالة لقارئ - هو المسؤول الأوّل والأخير عن محتواها، وهو المسؤول عن كلامه - ،، فقط لأنّه يسمّي أشخاصا كالحريري الإبن والسنيورة وأزلامهما ب"الساذج أو الغبيّ أو البدائي"؟! عاشت هذه الديمقراطية وعقلية الرقابة الذاتية الإنتقائية في ‘مسخ الوطن‘ كما يحلو لك أن تسمّيه .. إلى الأبد! مع احترامي وتقديري لأسعد، سواء أخطأ أم أصاب تحياتي من أوروبا، التي تعيش ديمقراطيتها الكاذبة والمشوّهة بسعادة مابعدها سعادة ،،،
-
صحيح، ولكن ...ألا تستطيع مليارات وماكينات التحريض السعودية – الإسرائيلية – الأمريكية – الحريرية "خلق" و"إيجاد" حالة في سوريا تعبّئ خلفها عشرات عشرات الآلاف من الأشخاص والمجموعات المختلفة مشاربهم وغاياتهم ونسبة وعيهم ؟! (د. أسعد، راجع ماكتبه ليف غوميليوف منذ أكثر من نصف قرن عمّا سمّاه "غياب العقل الواعي عند الحشود" ... وهذه الأبحاث كانت ممنوعة من النشر في الدول الإشتراكية السابقة) ... أم أنّ علينا دائما الرفض المطلق لكلّ مايمتّ إلى "نظرية المؤامرة" بأيّ صلة، كي نظهر بمظهر الواعي الذكي المؤمن بحركة التاريخ؟!؟! ،،، شاهد: http://www.youtube.com/watch?v=UUMJogom1bA&feature=player_embedded وإذا كان هذا المقطع قد اختفى عن اليوتيوب – كما يحصل غالبا مع أفلام من النوع السياسي الحساس -، فبالإمكان مشاهدة الفيلم الوثائقي كاملاً و / أو تحميله من: http://bestdocus.wordpress.com وعنوانه " economic hitman Apology of an " (القتلة الإقتصاديّون) ... إنّهم همج لا أخلاقيون، يبذلون كلّ مالديهم لفرض إرادتهم على التاريخ، كي يبقى هذا العالم موبوءاً كنفوسهم التّي تفوح منها رائحة الرذيلة ،،،
-
صحيح، ولكن ..."الرفيق" الدكتور أسعد، صحيح، وصف دقيق للأوضاع، خاصةً حول شوفينيتنا ونظرتنا الإستعلائية اللبنانية تجاه الشعوب العربية، وخصوصاً الشعب السوري ... ولكن ... التحليل / التشخيص والإستنتاجات فيما يخص حجم المؤامرة على سوريا ذكّرني بالنكتة "الحمصيّة" التالية - والنكتة بشكل عام تكون مؤشّر ذكاء ودهاء، وليس استغباء - : ‘‘ إجتمع علماء حمص على صرصور، أمروه بالقفز، فقفز؛ سجّلوا ... قطعوا قائمة من قوائمه ،،، وأمروه بالقفز، فقفز؛ سجّلوا ... قطعوا قائمة ثانية ،،، وأمروه بالقفز، فقفز؛ سجّلوا ... قطعوا قائمة ثالثة ،،، وأمروه بالقفز، فلم يقفز ... فكان استنتاجهم " إذا قطعنا ثلاثة قوائم للصرصور، فإنّه ... يفقد السمع! ‘‘ ->
-
رمزان لليسار الوطني النزيهأسعد أبو خليل وخالد صاغية رمزان لليسار الوطني النزيه الذي يحترم مبادئه في جريدة الأخبار (مع بعض الشطح عند أخينا أسعد فأنا أتفق معه في الموقف من تسعة وتسعين بالمائة من المهجوّين في مقالاته ويظل الواحد بالمائة لا أعرف لم يهجوهم ولا يعجبونه..مثلا شافيز).
-
على مين ؟! 3أما أنت فابقى "متشحتفا" على أيام قد خلت وذهبت,حاقدا على تيار بدأه السيد موسى الصدر (المغيب المظلوم) والأن يقوده (المؤيد بنصر من الله) السيد حسن نصر الله ,التيار الذي أفرغ حزبك من مناصريه (مختارين غير مجبورين),وحاقدا على نظام تعتقد (وربما أنت محق في اعتقادك) أنه ساعد هذا التيار على ذلك !! ولكن لا تصطنع التعاطف مع الشعب السوري (وهو الذي أراد 95% منه على الأقل أن يرفض هذه الفتنة حتى الأن وهذا لوحده كاف أن يمسح كل التلاوين والدهاليز والتشابيه التي ملأت مقالتك!) وابق في برجك تنظر !!
-
على مين ؟! 2# هل تعرفون أن من يتفلسف علينا في مساندة الشعوب المقهورة ومساعدة الفلاحين والطبقات العاملة عنده في تاريخه أسماء نظريات مثل "القفزة العظمة إلى الأمام" و"الثورة الثقافية" و"التطهير العظيم" عظيم لدرجة أنه ملأ مكانا "لطيفا" "ظريفا" أسمه "الغولاك" بمئات آلاف الناس ليموتوا حبا بأفكار ونظريات رفيقهم الأعلى !! # هل تعرفون أن أول مرة استلم فيه رفاق الأستاذ أسعد (الأولون السابقون!) السلطة كانت بإنقلاب على الديمقراطية وصناديق الإقتراع في ال1917 !! # لن أذكر خطايا حزبك في الحرب اللبنانية لسبب أن الكل في تلك الحرب المشؤومة كانت له خطايا (وخلافا لك) هناك أناس قد تسامحت ونسيت أو تناست لأننا نعيش في بلد واحد ويجب علينا البدء من جديد,ولأني لا أريد أن ألقي حجرا في بئر هذا الموقع الذي أعطاني حرية التعبير عن رأيي. # إذا كنت من "التوابين" على خطايا حزبه ونهجه في التفكير فغيرك أيضا يستطيع أن يتوب,أقصد أنك لم تذكر كلمة واحدة عن استعداد النظام السوري لإصلاح نفسه,كما لم تذكر أشياء أخرى (كما تفعل الجزيرة!) كثيرة مثل الهجمة المضادة لآل سعود أهي في سوريا مع النظام أو ضده ؟! ومن دفع (يا معتمدا سابقا على الأرقام والمنطق في مقالاته!) أكثر من 900 مليون دولار لكسب إنتخابات الندامة في ال2009 لصالح 14 آذار كم سيدفع الأن لقلب نظام الحكم في سوريا وكم هكذا مبالغ يمكن أن تخرج مظاهرات وتصطنع إنتفاضات ؟!
-
على مين ؟!أعتذر مسبقا من كل المقاومين اليساريين المنصفين (وأنا لا أعنيهم بتعليقي) ! ألست يا أستاذ أسعد القائل تعليقا على ما يحدث في العالم العربي :"فليغلِ كالمِرجَل. ليس هناك ما يستحقّ المحافظة عليه" أولا ما يغلي كالمرجل هي أحقادك مع "رفاق" آخرين على النظام السوري وحزب الله خصوصا ولكن كانت تغلي داخلكم وها هي تخرج الأن مع أول فرصة لها !! كرهك وبغضك لحزب الله أيها "السلفي التكفيري الشيوعي"! مفهوم,فأنت تكره الدين وأحزابه ولكن البعض ربما يختلط عليه لماذا هذا العداء للنظام السوري لسبب بسيط : # منذ متى يا "رفيق" كنتم من الملهوفين والمقدسين والمسبحين بحمد الديمقراطية وحقوق الإنسان ؟!(خبرني),أين يعني في تاريخكم في حكم الناس كانت "الحرية" ثريا في السماء تخطف أبصاركم وتعمي قلوبكم فلا ترون سواها ؟!(دلني!),أفي انغولا أو أثيوبيا أو الموزامبيق أو كمبوديا,لاوس,فيتنام,كوريا الشمالية أو رومانيا,ألمانيا الشرقية,يوغوسلافيا....(طويلة جدا هي اللائحة !)!! # هل تعرفون (والأرجح أنكم تعرفون) أن لائحة الطغاة الأكثر قتلا لشعوبهم في تاريخ البشرية منذ مليون سنة يتصدرها أثنين من رفاق السيد أسعد !! بمعنى : 1/ الرفيق ماو تسي تونغ = من 50 مليونا إلى 80000000 ضحية !! 2/ الرفيق جوزيف ستالين = 23 مليون ضحية !! ////// 100/ جنكيز خان وهولاكو والحجاج كلهم لم يحصلوا المليون !!!
-
عجبيأعجب لمثقف من الدرجة الأولى كحضرتك يا أسعد أن تتنكر لمن يؤيد القيادة في سوريا، وأعجب أكثر عندما تتهم الإعلام الذي خرج عن دائرة المال والغاز .. و تذهب إلى أبعد من ذلك إلى إنتقاد السيد حسن... وأنا أتهمك ب Abscence of vision فإن كنت تتبع الأحداث في سوريا لعلمت بأنها ليست ثورة و لا حتى فورة فهي literally مؤامرة تحاك وتدار رحاها من جميع الجهات...الفساد و الإصلاح لم يختلف عليه أحد حتى رأس النظام في سوريا..أما أن تنتقد كما أنتقد من يريد Momentum لما يجري في سوريا..فهذا ما لا نتوقعه منك و نعتبره Flagarant assault على المقاومة.. و أنا أجلك أن تكون قد غفلت عن Legion of conspirators على سوريا.. عندما قرأت مقالك تذكرت طارق علي في إحدى مقابلاته عندما قال بأن العرب يعانون مما يسمى ب " lack of creativity"
-
لك يا زلمي هلق انت صرت عملك يا زلمي هلق انت صرت عم تغطي مثل 8 و 14 !! انو جبت سيرة كل وسائل الاعلام و تجاهلت بالمرة (انشالله تكون سهوة و مش عن قصد) ال new tv !!!!!! شو بيسموه هيدا غير يساريين عم يغطو على بعض ؟؟؟ ال new tv ’’اليسارية’’ اذا تظاهر 100 شخص بسوريا بتحطو خبر اول اما البحرين و شعبها ولا كلمة من اول يوم التحركات , شطبت الشعب البحريني من خريطتها كلها !!!! مرة تانية يا رفيق اما بتجيب سيرة الكل او ما تجيب سيرة حدا من اصلو منشان مصداقيتك ...
-
في ربيع ثورات الشعوب (لافي ربيع ثورات الشعوب (لا ثورات العسكر)، سقطت كل الأقنعة وكل أوراق التوت خصوصاً في لبنان.
-
الوقوع في فخ سوريا واستغلال الفرصةصحيح، أؤيد ما جاء في هذا المقال. وأزيد بأن الأطراف في لبنان لا تهتم لمصير الشعبين السوري واللبناني على السواء، والدليل الوضع المزري للمواطن اللبناني. ولكن أود لفت نظر الجميع إلى أن في ما يحصل فرصة ذهبية، لمن يهمه أمر لبنان، للاستقلال بالقرار والمصير. أتمنى من الله أن يفهموا ويتعظوا.