بين مخلوف ولحّود
ورد في جريدتكم في عددها الصادر السبت 18 حزيران 2011 مقال بعنوان «رامي مخلوف: السيّد 5 في المئة»، وانطلاقاً من حقّ الردّ، يهمّنا توضيح الآتي:
لسنا نخجل بصداقتنا مع السيّد رامي مخلوف، فنحن لسنا ممّن يبدّلون أصدقاءهم مع تبدّل الأيّام والظروف، وهو الرائج في هذه الأيّام، للأسف، بل نكنّ للسيّد مخلوف المحبّة والاحترام، ما يجعلنا نتحفّظ على الكثير ممّا ورد في المقال الذي تناوله، وخصوصاً أنّ فيه مغالطات عدّة، إلا أنّ ما يجدر توضيحه هو أنّ ما ورد في المقال لجهة ارتباطنا بشراكة مع السيّد مخلوف في «شركة خاصة لمراقبة تطابق السيّارات المستوردة مع المواصفات الحكومية»، لا أساس له من الصحة، وهو مختلق جملةً وتفصيلاً. لذا، نتمنّى على جريدة «الأخبار»، كما على مختلف وسائل الإعلام، استقاء المعلومات منّا مباشرةً، مع استعدادنا الكامل لإطلاع الإعلام والرأي العام على مختلف الحقائق، وهو أمرٌ اعتدناه ولا نخشاه أبداً.
المكتب الإعلامي للنائب السابق إميل لحود

■ ■ ■

الضابط لا تشوبه شائبة

ورد في صحيفتكم بعددها الرقم 1415 الصادر بتاريخ 19/05/2011 ضمن فقرة «علم وخبر» تحت عنوان: «بيع ذخائر أميريّة»، خبر عن «تورّط أحد ضبّاط قوى الأمن ببيع ذخائر أميرية لا يستخدمها أثناء إجراء تدريبات الرماية لعناصره، وأنه أقدم على ضرب مجندين خاضعين لإمرته بطريقة مهينة...».
بعد التحقيق في الخبر الوارد أعلاه، يهمّ المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن تنفي هذا الخبر جملةً وتفصيلاً، وهو لا يمتّ للحقيقة بصلة.
وفي هذا الإطار توضح المديريّة الآتي:
أوّلاً: إنّ السلوك المسلكي والمهني لهذا الضابط لا تشوبه شائبة، ولو ثبت لديها أن ما ذُكر في صحيفتكم الموقّرة حقيقي وواقعيّ لَما تردّدت في اتخاذ الإجراءات المسلكيّة والقانونيّة المناسبة.
ثانياً: ترجو هذه المديرية العامة من صحيفتكم عدم نشر مثل هذه الأخبار التي من شأنها أن تؤثّر سلباً في معنويات رجالها، وهي على أتمّ الاستعداد كما كانت دائماً للتعاون مع وسائل الإعلام كافة بشأن أيّ خبر يتعلق بها أو برجالها.
الرائد جوزف مسلم
(رئيس شعبة العلاقات العامّة)

من المحرّر:
تحيّي «الأخبار» القدرات التحقيقيّة التي تتمتّع بها المديرية، والتي مكّنتها من تحديد هويّة الضابط المعني والتثبّت من مسلكيّته «التي لا تشوبها شائبة»، رغم أنّ اسمه لم يُنشَر في الخبر أصلاً.