جزّين واتّحادها
ورد في جريدتكم بتاريخ 22 حزيران 2011، تحت عنوان «جزين معركة الانتخابات مستمرّة»، عدد من المغالطات التي تستحق التوضيح:
أوّلاً: إنّ رئيس اتحاد بلديات جزين يدعى خليل حرفوش، لا سامي حرفوش.
ثانياً: أعيد تأهيل سوق جزين القديم بتنفيذ من اتحاد البلديات وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، لا بإشراف بلدية جزين، بالإضافة إلى مشروع تأهيل البحيرة في جزين، مشروع بيت الغابة في بكاسين. ويدرس الاتحاد تأهيل شبكات الصرف الصحي وإنشاء معمل لفرز النفايات، وأطلق أيضاً حملة لفرز النفايات.
ثالثاً: نؤكد أن علاقتنا مع بلدية جزين تحكمها القوانين المرعية الإجراء وليس هناك من خلافات كما يشاع.

اتحاد بلديّات جزين

«الأخبار»: يهمّ «الأخبار» أن توضح أنّ المعلومات التي أوردتها عن مشاريع أنجزتها بلدية جزين، وردت على لسان رئيس بلديتها.

■ ■ ■

لبنان لا اليسوعيّة

نظراً إلى الخطأ الذي ورد في مقال فاتن الحاج («الأخبار»، 18/6/2011) في ما يتعلق بموضوع المتخرجين على صعيد لبنان، لا على صعيد جامعة القديس يوسف، نأمل منكم تصحيح الأرقام كالآتي:
أظهرت الأرقام تقدّماً على صعيد عدد المتخرّجين، وترافق هذا التقدّم مع زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الجامعيين في البلد. ففي عام 2000 تخرّج 12895 طالباً، أما في عام 2008 فتخرج 29130 طالباً.
ربى الحاج

■ ■ ■

عكار والقهر المستديم

تعليقاً على مقال «عكار تُقهر مرّتين: مع الحريري وبسببه» لغسان سعود («الأخبار»، 22/6/2011):
أشكرك يا سعود، وأؤيّد كلّ كلمة كُتبت فيه، علماً بأنّ أسهمك هذه المرّة لم تكن عنقودية، بل كان لكل سهم هدف واحد.
الحريري لا يهمه من عكار سوى أصواتها، وميقاتي يجلس على كرسي طرابلس ومن خلف ظهره عكار، فهو لا يراها، وعون لا يجد في حساباته جدوى من دخول معركة خاسرة، ولو صوّت كل مسيحيّي عكار لتياره، وحزب الله ووزيره غارقون بالهرمل، الجار الشبيه لعكار، فجمهورهم هناك، وحيثما تزرع تحصد.
من لعكار إذاً؟ عكار أنتم أبناؤها يا سعود، وأنتم من عليه إدخالها إلى الوطن وليس فقط من بوابة المتطوّعين في الجيش (الحلم الأكبر لأبناء المنطقة).
وأدعوك دائماً إلى أن تطلق الصرخات الواحدة تلو الأخرى، لعلّ التحرّك المستديم يلغي القهر المستديم.
يوسف وهبي