سفر ريفي
ورد في صحيفتكم بتاريخ 28/6/2011 تحت عنوان «سفر الضباط» أن «المدير العام للأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي أحجم عن السفر للمشاركة في مؤتمر أمني يعقد في فرنسا بعدما طلب منه وزير الداخلية والبلديات مروان شربل عدم ترك البلاد في هذه المرحلة الحساسة...».
يهم وزارة الداخلية والبلديات أن تؤكد أن هذا الخبر عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً.

المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل

■ ■ ■

مافيات متسلّطة

إيضاحاً لما نشرته صحيفتكم، أمس، في مقال تناول دخول 25000 طن من القمح الأميركي السيئ النوعية والمسوّس إلى السوق اللبنانية بحجة أن التجار استطاعوا الحصول على أسوأ نوعية من القمح لكن ضمن الحد الأدنى من المواصفات الصحية:
إن هذا الأمر بالنسبة إلى الاتحاد العمالي العام يتعدى مسلسل التخويف، بل يؤكد صحة ما صدر من بيانات تحذر من خطر دخول القمح السيئ وانعكاسها على رغيف الخبز ومواصفاته الغذائية والصحية، وهذا الأمر يجب أن يخرج عن الاصطفاف السياسي ويدخل في حلبة مواجهة الفساد والمافيات المتسلطة على حياة الناس ولقمة عيشهم، فتحزم الحكومة أمرها وتطلق أيدي وزرائها المعنيين للتشدد بتطبيق القانون ومعاقبة المخالفين.

الاتحاد العمالي العام في لبنان

■ ■ ■

الأفران لا تستورد

تعليقاً على المقالة التي نشرت في صحيفتكم، أمس، بعنوان «القمح المسوس دخل السوق»:
ما انفكّ اتحاد نقابات المخابز والأفران في لبنان يحذّر من رداءة القمح المستورد ويطالب الوزارة المعنية بمنع إدخال القمح الفاسد إلى الأسواق اللبنانية حرصاً على سلامة وصحة أولادنا الذين يأكلون الرغيف نفسه كسائر المواطنين. ومن هنا جاء موقفنا في بيان سابق، عدم تقديم خبز غير مقبول للناس، وذلك ليس للضغط على وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن الذي لا يأبه بتهديدات تجار القمح، والذي سبق له أكثر من مرة أن أوقف بواخر القمح الفاسد وردّها إلى مصدرها. إن أصحاب الأفران ليسوا تجار قمح ولا مستوردين للقمح، بل يشترون من السوق المحلي ما توافر من طحين لصناعة الرغيف، ولا يضير أصحاب الأفران بيع المستهلك أجود أنواع الخبز، بل على العكس، هم مَن يتحمّل نقمة المستهلك نتيجة رداءة نوع الرغيف.

كاظم إبراهيم
(رئيس اتحاد نقابات المخابز والأفران في لبنان)