ثقافة وكتاب
تحية طيبة
لما كانت جريدتكم الموقرة قد أوردت في عددها الصادر يوم الأربعاء تاريخ 24/8/2011 العدد 1495 الصفحة «14» مقالاً بعنوان «تحرك مدني ضد ثقافة الفساد»، ومقالاً آخر بعنوان «غرائب وعجائب»،
وبعد الاطلاع على هذين المقالين وعملاً بقانون المطبوعات، نودّ إيضاح ما يأتي:
أولاً: لم يسبق أن استحدث مركز لكتب الأطفال في العالم العربي في وزارة الثقافة، ولم تنفق أي أموال، لا على الطلي ولا على الترميم وشراء الكتب المتعلقة بهذا الموضوع، ولم يسبق أن رُصدت أموال لمثل هذا المشروع بتاتاً.
ثانياً: في ما يخصّ الكتاب المشار إليه بعنوان «المديرية العامة للثقافة دراسة حالة من الفساد المستفحل في الإدارات العامة»، فإن مؤلفته تعهدت أمام القضاء بعدم طبعه أو توزيعه، وسحبه من التداول، وإزالة ما يتعلق بهذا الكتاب وما ورد فيه عن صفحات الإنترنت، وعدم التطرق إلى الموضوع، سواء على شاشات التلفزيون، أو في المطبوعات، وعدم التطرق على نحو يسيء أو يعطي فكرة خاطئة عن «مشروع بيروت عاصمة عالمية للكتاب».
ـ ربطاً نسخة عن محضر التعهد أمام المحامي العام الاستئنافي في بيروت.
ثالثاً: في مطلق الأحوال، فإن الموضوع برمّته وبكل مستنداته أُحيل منذ 16/12/2010 على ديوان المحاسبة الذي له الكلمة الفصل في هذا الموضوع.
لذا، عملاً بقانون المطبوعات، نأمل أن يجد الرد طريقه إلى النشر في وسيلتكم الإعلامية، في المكان والصفحة نفسيهما حيث نشر المقال.
وشكراً لتعاونكم الدائم

المديرية العامة في وزارة الثقافة