توضيحات مكاري
حضرة مدير تحرير صحيفة «الأخبار» المحترم،
نظراً إلى الالتباس الذي يمكن أن ينشأ من بعض ما ورد في المقال المنشور في عدد صحيفتكم الصادر اليوم الاثنين (أمس) 19 أيلول بعنوان «فريد مكاري: إسرائيل كانت تعرف بما يُعدّ لرفيق الحريري»، يودّ المكتب الإعلامي لدولة نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري أن يوضح الآتي:
1 ـــ إن عنوان المقال لا يعكس حقيقة ما قاله مكاري للكاتبة، والوارد أصلاً في نص المقال. فمكاري قال إن الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية كان عندهما علم بأن «شيئاً بهذا الحجم سيحدث في لبنان»، ولم يقل أنهما كانتا تعرفان ما يعدّ بالتحديد للحريري. وفي الواقع، ليس سراً أن الرئيس الحريري تلقّى تحذيرات من الأميركيين والأوروبيين من أن شيئاً ما يعدّ لإيذائه، وقد نشرت أخبار بهذا الشأن في بعض الصحف قبل أيام من اغتياله.
2 ـــ إن ما نقله المقال عن مكاري من قوله إن «جنبلاط يحب رفيق الحريري أكثر ممّا يحبه سعد وأقل مني شوي»، هو كلام غير دقيق، وربما التبست العبارة على الكاتبة فنقلتها خطأً، والمقصود أن «جنبلاط يحبّ رفيق الحريري أكثر ممّا يحب (وليس يحبه) سعد، وهو يحبّ رفيق الحريري أقل مني بشوي».
3 ـــ ورد في المقال أن ابن مكاري «يعمل في فرنسا في الشركة نفسها مع ابن غازي كنعان»، والصح أنه عمل لفترة تدريبية في مكتب محاماة في الولايات المتحدة يعمل فيه كمحامٍ وبمحض مصادفة ليس إلا نجل الضابط السوري المتقاعد عدنان بلول.
4 ــــ إن صورة الرئيس المصري السابق حسني مبارك ليست «معلّقة في منزل» مكاري، كما أوحى المقال، بل ثمة صورة تظهر مكاري يصافح مبارك في إحدى الزيارات، هي واحدة من صور كثيرة لمكاري مع رؤساء دول وشخصيات عربية ودولية التقاها، وهي موضوعة في «كادرات» وموزّعة بين رفوف الكتب على سبيل الذكرى، وليس للاحتفاظ بها أي مدلول سياسي كما قد يُفهم من المقال.
5 ـــ إن المقالة أعطيت للكاتبة أساساً على أنها تندرج ضمن تحقيق عمّا نفّذه نواب الكورة من أعمال ومشاريع إنمائية، وقد زوّد مكاري الكاتبة بالفعل لائحة بهذه المشاريع، لكنه فوجئ بأن المقال لم يتطرق إلى هذا الموضوع، لا من قريب ولا من بعيد، وجاء بعيداً كلياً عن الهدف المعلن للمقابلة.
المكتب الإعلامي لدولة نائب رئيس مجلس النواب
فريد مكاري