لا تسريح
رداً على ما نشرته «الأخبار» (29/9/2011) ضمن زاوية «علم وخبر» تحت عنوان «تسريح مرضى»، نفيد أن جمعية «نسروتو الأناشيد»، التي تتفرّع منها «عليّة ابن الإنسان»، هي الوحيدة التي تعنى بمعالجة مدمني المخدرات في زحلة، لذا نرى أن الخبر يتناول الجمعية، ونجد لزاماً أن نوضح المعلومات غير الدقيقة الواردة فيه.

والصحيح أن عدداً من رجال الدين الأجانب زاروا نهاية الأسبوع المنصرم مركز جمعيتنا، التي تضم السيدات والشبيبة والجوقة ومدرسة للموسيقى ومركزاً لتأهيل مدمني المخدرات. وضمن فترة التأهيل هذه يحق للنزلاء أخذ إجازات تخضع لقوانين داخلية صارمة مرعية الإجراء. وهنا تجدر الإشارة الى أن الإدارة لم تمنح أي إذن بالمغادرة في التاريخ الذي صدر فيه البيان، علماً بأن كلمة «تسريح»، التي تشمل المحتجزين، غير واردة في قاموس المراكز ولا المدمنين، الذين أتوا بملء إرادتهم للمعالجة من آفة المخدرات.
ويرجى عند نشر أي خبر عن الجمعية أو مرشدية السجون التواصل مع مرشد عام السجون ورئيس الجمعية الأب مروان غانم.
المستشارة الإعلامية
هلا المرّ

■ ■ ■

أقاويل


ورد في فقرة «ما قلّ ودلّ» (29/9/2011) أنه «سجّل في اللقاء الماروني الأخير في بكركي تناقض كبير بين مواقف عدوان، الذي دافع بشدة عن قانون النسبية في مختلف اجتماعات اللجنة الرباعية، وجعجع، الذي حاول بشتى الوسائل الهروب من النسبية...». وبناءً عليه يهمّ الدائرة الإعلامية أن تؤكد أن هذه التسريبات والأخبار عارية من الصحة جملة وتفصيلاً، ولا سند واقعيَّاً لها، وهي مفبركة للنيل من القوات ومن موقعها. أما بالنسبة الى قانون النسبية، فإن القوات كانت معه الى حين ورود مشروع قانون اللقاء الأرثوذكسي، الذي يطالب بلبنان دائرة انتخابية واحدة ينتخب فيها المسيحيون نوابهم والمسلمون نوابهم، عندها أيدت القوات هذا المشروع، لأنها ترى فيه مصلحة أكبر للمسيحيين واللبنانيين جميعاً، لأن مشروع اللقاء الأرثوذكسي أكثر تقدماً على صعيد التمثيل من مشروع النسبية، لا كما حاولتم تصويره على أنه هروب من قانون النسبية، وكل ما عدا ذلك لا يعدو كونه أقاويل.
الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية