القوات وصفير
لما كانت جريدتكم قد نشرت في الصفحة الخامسة من عددها رقم 1523، الصادر بتاريخ 28/9/2011، مقالاً تحت عنوان «صفير في شرقي صيدا»، نُسبت فيه أمور إلى حزب القوات اللبنانية، ليس بوارد القيام بها إطلاقاً، لذا فإن حزب القوات اللبنانية يطلب من جانبكم نشر ردّ حزب القوات على هذا الخبر في الصفحة ذاتها والمكان ذاته من العدد الذي سيصدر نهار غد بتاريخ 1/11/2011 ولكم الشكر.

فيما يأتي نص البيان التوضيحي:
«إن حزب القوات اللبنانية لم يكن يوماً وليس هو اليوم بصدد استغلال أي مناسبة دينية أو غير دينية لمآرب أو غايات سياسية، إنما هو يمارس الفعل وليس ردّ الفعل في السياسة تحقيقاً لأهدافه.
كذلك فإن حزب القوات ليس بصدد الالتفاف أو محاولة الالتفاف على مواقف البطريرك الراعي بأي شكل من الأشكال، بل إنه يؤيّد ويشارك في جميع زيارات غبطته الراعوية دعماً وحشداً.
كذلك فإن الحزب يؤكد عدم تنظيمه أي لقاء أو حشد شعبي لغبطة أبينا البطريرك الكاردينال صفير، لأن زيارته إلى المنطقة شخصية وليست راعوية، وأن الحزب ينسّق في أمور كهذه، بواسطة مسؤوليه، مع السلطات الدينية في المنطقة».
منسّق القوات اللبنانية في منطقة جزين
بيار حنا

■ ■ ■

هنا الضاحية

توضيحاً لما ورد في التحقيق بشأن خطة سير الضاحية الجنوبية (الأخبار ـــ 28 أيلول 2011) نلفت نظر القرّاء ومحررة التحقيق إلى الأمور الآتية:
1) ان شركة ATT GROUP (شركة الدراسات والاستشارات والإشراف على التنفيذ لهذا المشروع) ملتزمة بمتابعة الإدارة والمؤازرة والإشراف لإنجاح هذه الخطة. وإن خطة السير للضاحية الجنوبية لم تكتمل مراحلها التنفيذية بعد، وهي خطة متحركة حسب المعطيات الناشئة حين التنفيذ إلى درجة معينة.
2) إن الدراسات والمخططات الهندسية للخطة المذكورة بنيت على أساس محددات صادرة من قبل البلديات، وعليه جرى تطوير المخططات الهندسية باتباع الأسس العلمية والمعايير المعتمدة للهندسة المرورية.
3) ولذلك فإن الدراسات والمخططات الهندسية للخطة لم تبنى على عجل (2004 حتى 2009 مع أخذ حرب تموز في الاعتبار).
4) إن اتجاه السير الجديد لخط حارة حريك ـــ برج البراجنة كان من نتائج الدراسة وتماشياً مع تحسين انسيابية المرور إلى درجة كبيرة، وهو أحد المحددات المطلوبة من بلدية برج البراجنة في حينه و (2009).
حسان سويدان