الجيش في الشويفات
في مقال للصحافي ثائر غندور تناول فيه الوضع في الشويفات والاتصالات الجارية لتعزيز الحضور العسكري والأمني في المدينة للحدّ من الحوادث الفردية التي تحصل من حين إلى آخر، وردت بعض الأمور التي تحتاج إلى توضيح، لذلك يهم قيادة الجيش ـــــ مديرية التوجيه أن توضح ما يأتي:
ـــ على أثر حصول إشكالات في مدينة الشويفات، بادرت هذه القيادة على الفور إلى تعزيز الدوريات وتنفيذ تدابير أمنية متواصلة في المدينة والمناطق المجاورة وصولاً إلى المتن الأعلى، كما جرى تركيز سرية من الجيش على طريق صيدا القديمة في المدينة المذكورة، للحفاظ على الاستقرار والتدخل الفوري عند حصول أي طارئ.
ـــ إن معظم الإشكالات التي حصلت هي ذات طابع فردي، على خلفية شخصية أو مادية، ولا سيما أن المدينة تمثّل سوقاً تجارياً لأهل المنطقة والجوار، وبالتالي فإن معالجة هذه الإشكالات هي في الأساس من صلاحية قوى الأمن الداخلي.
ـــ إن الإشارة إلى أن وجود الجيش أو القوى الأمنية هو للفصل في مدينة الشويفات أمر يسيء إلى صورة المدينة، ويضرب حضورها الاقتصادي والتجاري وعلاقاتها مع القرى المحيطة، تماماً كما يسيء إلى أي منطقة أو غيرها تصنيف أهلها على أساس أنهم يحبّون الجيش أو لا يحبونه. فالعسكريون هم أبناء هذه المناطق، وهم محل ثقة أهلهم وشعبهم أينما كانوا.
تأمل قيادة الجيش نشر هذا التوضيح في العدد المقبل من صحيفتكم عملاً بأحكام قانون المطبوعات.

قيادة الجيش
مديرية التوجيه


■ ■ ■

الحتي يوضح

تصحيحاً لما ورد في صحيفتكم الكريمة في عددها الصادر نهار الخميس في 22 كانون الأول 2011، وفي الصفحة الاقتصادية تحديداً، بشأن ما قاله رئيس الجمعية اللبنانية لصناعة البرمجيات الأستاذ فارس قبيسي، خلال افتتاح ورشة العمل حول «الحماية القانونية لبرامج الكومبيوتر وقواعد البيانات» عن موضوع اقتراح إنشاء وزارة متخصصة للمعلومات، جئنا بكتابنا هذا نؤكد أن ما ورد هو مخالف تماماً لما أعلنه الأستاذ قبيسي في كلمته حيث قال ما حرفيّته:
«يقترح البعض إنشاء وزارة متخصصة للمعلوماتية، ونحن في الجمعية اللبنانية لصناعة البرمجيات نعارض هذا الاقتراح بشكل قاطع...».
الجمعية اللبنانية
لصناعة البرمجيات
المدير العام
دال الحتي