دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، خلال مشاركته في «مؤتمر بيت المقدس الإسلامي الدولي التاسع»، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء اليوم، إلى «عقد مؤتمر دولي للسلام على أساس قرارات الشرعية الدولية يقر آلية دولية متعددة، لرعاية أية مفاوضات مستقبلية وعملية السلام بشكل عام»، معلناً رفض «إعلان الخطيئة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أدعى فيه أن القدس عاصمة لإسرائيل». وقال «نحن بصراحة لن ننتظر منهم شيئا ولن نقبل منهم شيئا، وبما أن أميركا انحازت بهذا الشكل الفاضح لإسرائيل، فإنه لم يعد بإمكانها أن تكون وسيطا»، مطالباً بعقد «مؤتمر دولي تتبناه الشرعية الدولية للتوسط بيننا وبين الإسرائيليين، وهذا ما سيكون أحد أهم قرارات القمة العربية المزمع عقدها».وأكد «أبو مازن»، على ضرورة زيارة القدس لـ«دعم هويتها العربية والإسلامية، وكسر الحصار الذي يحاول الاحتلال فرضه عليها، وليس تطبيعا مع الاحتلال أو اعترافا بشرعيته المزعومة»، معتبراً ان زيارة القدس «ليس تطبيعا مع الاحتلال، أنتم تزورون السجين وليس السجان».
وفي ختام كلمته قال «لم يولد بعد، ولن يولد أبداً الفلسطيني أو العربي أو المسلم أو المسيحي الذي يمكن أن يساوم على القدس».