قالت مصادر مصرية وأخرى فلسطينية إن السلطات المصرية قررت تمديد العمل على معبر رفح البري حتى عيد الأضحى المقبل، وفقاً لقرار من القيادة السياسية أُبلغت به كل من السلطة الفلسطينية وحركة «حماس». وأضافت المصادر أن القاهرة أبلغت «حماس» أن التخفيف عن غزة لا يزال جارياً رغم اعتراضات من رام الله، ورغم غياب الوضوح في الرؤية الإسرائيلية والأميركية تجاه القطاع. هكذا، يستمر العمل ــ لكن بوتيرة بطيئة وتشديد في الإجراءات ــ على المعبر للشهر الثاني على التوالي، بعدما تقرر فتحه منذ بداية رمضان الماضي، عقب إغلاقه بصورة شبه دائمة منذ 2013، إذ لم يكن يفتح خلال تلك السنوات إلا بصورة جزئية ولأيام متقطعة. ووفق إحصاءات غير رسمية، عبر من رفح خلال أيام رمضان نحو 13 ألف مسافر فقط. وميدانياً، يأتي هذا القرار في أعقاب انتهاء السلطات المصرية من إقامة منطقة عازلة بين مصر وغزة بطول 14 كلم وبعمق 6 كلم.