«القسّام» نشرت بياناً قالت فيه، إن «الاحتلال حاول تبرير قصف السيلاوي ومرجان عبر اختلاق الأكاذيب والمبررات الواهية، من خلال ما نشره من صور». وحمّلت تل أبيب «المسؤولية الكاملة عن الحادث»، بعدما زعم الاحتلال أن القصف هو ردّ على إطلاق نار على جنوده من برج المراقبة التابع لـ«القسّام».
في غضون ذلك، رفعت المقاومة في غزة استعداد عناصرها إلى الدرجة القصوى، قائلة إن «العدو سيدفع ثمن جرائمه غالياً من دمائه». وهو ما أكده أيضاً المتحدث باسم «حماس»، فوزي برهوم، قائلاً إن «المقاومة لن تسلم بفرض سياسة قصف المواقع واستهداف المقاومين دون أن يدفع الاحتلال الثمن». وقد شيّع مخيم جباليا شمالي القطاع الشهيدين، وسط هتافات تندد بالقصف الإسرائيلي، وتطالب بالرد على العدوان.
#القسام تبث مشاهد تدحض مزاعم #الاحتلال باستهدافه لاثنين من عناصرها اليوم pic.twitter.com/KoXYHfDdMu
— حسين فارس (@abuabdalla282) ٧ أغسطس ٢٠١٨