«واقع معقّد وخادع»، «الخوف من مئات المسلحين يهاجمون المستوطنات والجيش دفعة واحدة». مجمل التقييم الأخير لكلٍّ من رئيس «الشاباك» نداف أرغمان، ووزير الأمن المستقيل أفيغدور ليبرمان، بشأن الضفة المحتلة. وفعلاً، لم يخيّب ظنونهم مقاومو الضفّة (أشرف وصالح ومجد وشهداء أحياء)، وهذه المرة من رام الله، حيث التمركز الأساسي للسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية التي اختفت فجأة عند قدوم جنود العدو والتقاطهم الصور التذكارية على دوّار المنارة! لكنّ الثأر جَمَع المقاومين من القدس إلى نابلس، في عمليات منظّمة وأخرى فردية... واشتباك حتى الرمق الأخير