أصدرت «لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية» اليوم بياناً أعلنت فيه أنّ معظم الفصائل، بما فيها حركة «حماس»، وافقت على عدم ضرورة تزامن إجراء الانتخابات التشريعية (البرلمانية) والرئاسية. وكان رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر قد عاد إلى رام الله أمس، بعد لقائه قيادة «حماس» في قطاع غزة.
وقالت مصادر في «حماس» لـ«الأخبار» إنها «وافقت على عدم تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية، بشرط عقد اجتماع للفصائل، يتم التوافق فيه على موعد إجراء الانتخابات والقانون المعتمد والمرجعيات القضائية التي تبّت فيها».
وبحسب بيان اللجنة فإنّ «الفصائل التي تنوي المشاركة في الانتخابات العامة، عبّرت عن موافقتها على عدم ضرورة تزامن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، بحيث تبدأ بالانتخابات التشريعية تتبعها الانتخابات الرئاسية بفارق زمني لا يزيد على ثلاثة أشهر».
ولفتت لجنة الانتخابات إلى أنه جرى التوافق على عقد لقاء لممثلي جميع الفصائل لبحث الأمور المتعلّقة بتوفير الأجواء المواتية لإجراء الانتخابات لتمكين جميع الفصائل والمواطنين من المشاركة فيها.