يدخل الأسير ماهر الأخرس يومه الـ 97 من إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون العدو الإسرائيلي احتجاجاً على استمرار اعتقاله الإداري من دون تهمة تُذكر. مع هذه المدّة الطويلة، يعاني الأخرس (49 عاماً) من تدهور وضعه الصحي بصورة حرجة، فيما ترفض محكمة العدو الإفراج عنه فوراً وإلغاء اعتقاله. وحالته الآن أنه لا يقوى على الحركة، ويعاني من تشوش الرؤية وصداع شديد، إضافة إلى نوبات تشنج وآلام في مناطق جسده. في المقابل، يحاول العدو الالتفاف على إضراب الأسير بتقديم «عروض مؤقتة خادعة» كتحديد سقف «الإداري» إلى موعد لاحق بعد أشهر، أو التعهّد بأنه لن يمدّد الاعتقال مرّة أخرى، لكن الأخرس يرى أنّ قرارات المحاكم «خدع مزيفة لإرغامه على إنهاء إضرابه»، مؤكداً أنه لن يوقفه إلا عندما يكون حرّاً بين أطفاله في بيت العائلة. والأخرس من بلدة سيلة الظهر جنوبي جنين (شمال)، متزوج وأب لستة أولاد؛ أصغرهم طفلة عمرها ست سنوات، وهو كان قد اعتُقل خمس مرات.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا