«استدانت إسرائيل نحو 265 مليار شيكل خلال سنة 2020 وهو رقم غير مسبوق خلال السنوات الماضية». هذا ما أظهره تقرير الدين العام لسنة 2020 والذي نقله اليوم، موقع «واللا» عن المحاسب العام لوزارة المالية، يهلي روتنبرغ، الذي ألمح إلى احتمال زيادة الضرائب.
وفي تفاصيل التقرير أن الدين العام ازداد بنسبة 20 في المئة عن العام السابق، محققاً رقماً غير مسبوق. والسبب يعود لحجم تمويل خطط المساعدات الحكومية المتصلة بجائحة كورونا، والتي كلّفت حوالى 130 مليار شيكل وسط تراجع مداخيل الدولة.

وبالرغم من التوقعات أن يسجل الدين العام ارتفاعاً أعلى، أتى التضخم المالي السلبي وتعزيز الشيكل مقابل العملات الأجنبية لا سيما الدولار في مصلحة تسجيل نسبة أقل. أمّا الحجم الأكبر للديون، بحسب التقرير فهو الديون الداخلية من المؤسسة المالية المحلية بالأساس التي زودت قروضاً جديدة بقيمة 157 مليار شيكل أي 62 في المئة من مجمل القروض التي حصلت عليها تل أبيب العام الماضي. في حين أن جزءاً من النسبة المتبقية حصلت عليها اسرائيل من قروض دولية.

في غضون ذلك ألمح المحاسب العام لـ«المالية» إلى أن الحكومة قد تضطر إلى رفع الضرائب وتخفيض الإنفاق من أجل تقليص العجز المالي؛ إذ قال إن الوضع الاقتصادي الراهن «يتطلب اتخاذ خطوات مالية لناحيتي الانفاق والمدخول، ومن بينها قد تتخذ الحكومة عدداً من الخطوات الإجبارية».