أدانت وزارة الخارجية المصرية، اليوم، اقتحام القوات الإسرائيلية حرم المسجد الأقصى المبارك، والتعرّض للمُصلّين الفلسطينيين وإخراجهم من داخل باحات الأقصى، مؤكدةً ضرورة «تحمّل إسرائيل مسؤوليتها إزاء هذه التطورات المتسارعة والخطيرة، والتي تُنبئ بمزيد من الاحتقان والتصعيد الذي لا تُحمد عُقباه».
وشددت وزارة الخارجية على ضرورة وقف كل الممارسات التي تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك، ولا سيما في شهر رمضان.

وكان وزير الخارجية سامح شكري قد تلقى صباح اليوم اتصالاً هاتفياً من المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أكد فيه مسؤولية الحكومة الإسرائيلية في تأمين الوضع في القدس وعدم خروجه عن السيطرة.

كذلك أكد شكري، في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، التشدد في رفض الممارسات غير المشروعة التي تستهدف الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وبالتوازي، ندد شيخ الأزهر أحمد الطيب، اليوم الاثنين، بالعدوان الإسرائيلي على القدس والمسجد الأقصى، وأصدر بياناً على صفحتة قائلاً: «لا يزال العالم في صمتٍ مُخزٍ تجاه الإرهاب الصهيوني الغاشم وانتهاكاته المخزية في حق المسجد الأقصى وإخواننا ومقدّساتنا في فلسطين العروبة. ستبقى فلسطين أبيَّة على الطغاة مهما طال الزمن، وسيظل شعبها مرابطاً على أرضه وعِرضِه ومقدساته، مدافعاً عن الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين، فتحية إجلالٍ وإكبارٍ لهذا الشعب المظلوم، اللهم أيّدهم بنصرك، واحفظهم بحفظك ورعايتك، وكن لهم عوناً وأمناً وسلاماً، يا أرحم الراحمين».