تظاهرات أمام البيت الأبيض
شهدت العاصمة الأميركية، واشنطن، أمس، مسيرة لدعم فلسطين شارك فيها الآلاف ممّن أعربوا عن غضبهم تجاه العدوان الإسرائيلي على القدس وصمت الإدارة الأميركية. وقد جابت المسيرة شوارع واشنطن، بدءاً من وزارة الخارجية وصولاً إلى البيت الأبيض.
على إثره، إحتشد مئات الأشخاص أمام وزارة الخارجية، مردّدين هتافات مناهضة لإدارة الرئيس جو بايدن، ووزارة خارجيته، على خلفية موقفها من الأحداث الأخيرة في فلسطين.

ومن بين الذين شاركوا في التحركات، عضوة مجلس النواب الأميركي، من أصل فلسطيني، رشيدة طليب، التي ألقت كلمة نندت فيها بشدة بالممارسات الإسرائيلية. وقد أكدت أن هذه الممارسات «العنصرية»، وهجمات الكيان الإسرائيلي على المدنيين في الأيام الأخيرة، غير مقبولة على الإطلاق، لافتةً إلى أن دعم الإدارة الأميركية لإسرائيل، «تحوّل إلى ضغط على فلسطين».

إشتباكات في مدينة نيويورك

وفي أحد أحياء مدينة نيويورك، تجمّع المئات من داعمي القضية الفلسطينية أمام القنصلية الإسرائيلية في «ميدتاون منهاتن»، تعيبراً عن تضامنهم مع الفلسطينيين في مواجهة الإعتداءات الإسرائيلية الأخيرة.
وسرعان ما اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين وداعمين لإسرائيل، بعد ما خرج هؤلاء في تظاهرة متوازية في المنطقة.

ومن التصريحات التي تخللت المظاهرة الداعمة لفلسطين، قالت المحامية الفلسطينية الأميركية البارزة في مجال حقوق الإنسان، نورا عريقات: «بصفتنا أميركيين مقيمين ندفع الضرائب، فإننا نموّل الفصل العنصري الإسرائيلي، ونموّل الإستعمار الإستيطاني المستمر، وتهجير هذه الأسر». وتضيف: «إن إسرائيل لا تستطيع أن تحافظ على هيمنتها، ولا تستطيع أن تفلت من العقاب باستمرار من دون دعم الولايات المتحدة».

التظاهرات تصل لوس أنجلس

وشهدت مدينة لوس أنجلس بدورها مثل هذه التظاهرات، حيث تجمّع عشرات الأشخاص أمام القنصلية الإسرائيلية، متهمين إسرائيل بإنتهاك حقوق الإنسان و«قمع» الفلسطينيين.



(الأناضول، الأخبار)