أكّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في كلمة باللغة العربية، أن الحل العادل الوحيد للقضية الفلسطينية هو إجراء استفتاء بمشاركة جميع الفلسطينيين الحقيقيين والمسلمين والمسيحيين واليهود، بما يتماشى مع حق تقرير المصير.
وقال خطيب زاده، خلال مؤتمر صحافي اليوم، إن تكريس حقوق الشعب الفلسطيني مسؤولية دولية، وإن إيران ومعها العالم الإسلامي والشعوب الحرة يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني، موضحاً أن بلاده تؤكد أن الأعمال الإجرامية للكيان الغاصب للقدس يجب أن تصنّف في خانة الإبادة الجماعية.

ونوّه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بأن قضية فلسطين هي قضية العالم الإسلامي الأولى، وأن دعم الشعب الفلسطيني من أولويات السياسة الخارجية الإيرانية. مضيفاً، أن إيران تتابع مع الدول الإسلامية ودول المنطقة، التحولات في فلسطين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأشار خطيب زاده، إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ألغى بعض الزيارات لأنها لم تكن لمصلحة إيران، وأن القرار كان لدعم الشعب الفلسطيني.

وحول ملف الاتفاق النووي الإيراني، قال خطيب زاده إن الحوار الفني متواصل لإلغاء الحظر وكيفية إعادة الخطوات بهذا الشأن، مشدداً على أن إيران تركّز على مواقفها في المفاوضات، ولا تريد أن تستمر الحوارات بشكل استنزافي وخارج سياسات النظام.

ليس هناك موضوع اسمه «اتفاق أوّلي» في محادثات فيينا

من جانب آخر، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، وجود اتفاق أوّلي في محادثات فيينا، وقال إن نسبة ملحوظة من القضايا المتبقية تم إكمالها من قبل فرق العمل الثلاثة، وهناك نسبة أخرى بحاجة إلى قرارات سياسية.

وشدّد خطيب زاده على أن أي اتفاق لن يتم ما لم تتوفر جميع الظروف اللازمة.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا