تمنّى النائب محمد الحمداوي، في كلمة، اليوم، عن الكتلة البرلمانية لحزب «العدالة والتنمية»، الذي يترأس الائتلاف الحكومي، خلال جلسة برلمانية، أن «يتخذ المغرب قراراً مثل الذي اتخذه في انتفاضة 2002، بإغلاق مكتب الاتصال (الإسرائيلي في الرباط)»، رداً على العدوان الذي يشنّه العدو الإسرائيلي على قطاع غزة، وممارساته في مدينة القدس المحتلة.
وكانت جميع الكتل النيابية الموالية والمعارضة، قد عبرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

وتُعدُّ مطالبة «العدالة والتنمية» بإقفال «مكتب الاتصال الإسرائيلي»، لافتة، تحديداً وأنها تترأس الحكومة المغربية، التي وقّعت اتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب وكيان العدو الإسرائيلي، نهاية العام الماضي.