تستمر المواجهات في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، إذ يشهد الحي أشد المواجهات على خلفية تصدي الفلسطينيين لاقتحام مجموعات من المستوطنين الحي، بحماية من قوات الاحتلال المدججة بالسلاح.
وخلال المواجهات، التي يشهد الحي أشدّها في هذه الأثناء، اعتدت قوات العدو على الأهالي باستخدام الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت والغاز، بالإضافة إلى الضرب بالهروات. وكان ناشد الأهالي إلى التوجه إلى الحي إثر تصاعد اعتداءات المستوطنين.



وقالت الصحافية الفلسطينية، منى الكرد، إن الرصاص يأتي «من كل حدب وصوب».

وقد أعلن الهلال الأحمر في القدس المحتلة، أنه تعامل مع إصابتين بغاز الفلفل في حيّ الشيخ جراح بالقدس المحتلة، تم رشها من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه.



واقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل في الحي من بينها منزل عائلة نبيل الكرد ومنزل عائلة القاسم.



كما اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الأشخاص في الحي، عرف من بينهم الشاب موسى الأطرش وأحمد أبو خضير.



وبالتوازي، تتواصل فعاليات «الإرباك الليلي» بالقرب من مستوطنة «أفيتار» المقامة على جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، حيث يواصل الأهالي، على مدار أكثر من 50 يوماً، نضالهم ومقاومتهم في وجه جيش الاحتلال ومستوطنيه لإخلاء البؤرة الاستعمارية التي أقيمت على أراضيهم.

وقد أكّد أهالي البلدة أن الفعاليات ستستمر حتى إزالة المستعمرة، على الرغم من مزاعم توجه كيان العدو لإزالته.

وقالت القناة السابعة العبرية، اليوم، إن جيش العدو أصدر قراراً بالإخلاء، كما أشار، وزير خارجيته، يائير لبيد، إن الإخلاء «سيتم وفق القانون».



كما تتواصل، لليوم الثاني على التوالي، فعاليات مماثلة على جبل المصيف في قرية بيت دجن شرق نابلس، بالقرب من المستعمرة التي أقامها العدو في المنطقة الشرقية.