وخلال المواجهات، التي يشهد الحي أشدّها في هذه الأثناء، اعتدت قوات العدو على الأهالي باستخدام الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت والغاز، بالإضافة إلى الضرب بالهروات. وكان ناشد الأهالي إلى التوجه إلى الحي إثر تصاعد اعتداءات المستوطنين.
مواجهات عنيفة جدًا الآن في الشيخ جراح 🚨#انقذوا_حي_الشيخ_جراح pic.twitter.com/vkVYNKWzgn
— Mohannad 𓂆 (@MohannadJ48) June 21, 2021
وقالت الصحافية الفلسطينية، منى الكرد، إن الرصاص يأتي «من كل حدب وصوب».
وقد أعلن الهلال الأحمر في القدس المحتلة، أنه تعامل مع إصابتين بغاز الفلفل في حيّ الشيخ جراح بالقدس المحتلة، تم رشها من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه.
مغتصب صهيوني حاقد قام برش الفلفل الحار بوجه هذه الطفلة الفلسطينية من #حي_الشيخ_جراح pic.twitter.com/OnAuH0bMkH
— #القدس_ينتفض 🇵🇸 (@MyPalestine0) June 21, 2021
واقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل في الحي من بينها منزل عائلة نبيل الكرد ومنزل عائلة القاسم.
Sheikh Jarrah now 😠😠#SaveSheikhJarrah #SaveSheikJarrah#انقذوا_حي_الشيخ_جراح#munaelkurd pic.twitter.com/RydYPwp1bo
— Abrar Alrawi (@AbrarAlrawi) June 21, 2021
كما اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الأشخاص في الحي، عرف من بينهم الشاب موسى الأطرش وأحمد أبو خضير.
في هذه الأثناء اعتقلت قوات الإحتلال شابين خلال مواجهات اندلعت بين المستوطنين وأهالي حي الشيخ جراح، إثر اعتداء المستوطنين على السكان بالغاز الحارق .
— Raghad 🇵🇸𓂆 (@raghadm48) June 21, 2021
الإعتداءات مستمرة بحماية شرطة الإحتلال ،وكُل من يُدافع عن نفسه يتم اعتقاله !!#انقذوا_حي_الشيخ_جراح #SaveSheikhJarrah pic.twitter.com/9nTBrnzpGr
وبالتوازي، تتواصل فعاليات «الإرباك الليلي» بالقرب من مستوطنة «أفيتار» المقامة على جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، حيث يواصل الأهالي، على مدار أكثر من 50 يوماً، نضالهم ومقاومتهم في وجه جيش الاحتلال ومستوطنيه لإخلاء البؤرة الاستعمارية التي أقيمت على أراضيهم.
وقد أكّد أهالي البلدة أن الفعاليات ستستمر حتى إزالة المستعمرة، على الرغم من مزاعم توجه كيان العدو لإزالته.
وقالت القناة السابعة العبرية، اليوم، إن جيش العدو أصدر قراراً بالإخلاء، كما أشار، وزير خارجيته، يائير لبيد، إن الإخلاء «سيتم وفق القانون».
"وحدة الشعل" https://t.co/Zkz7rFMbfB pic.twitter.com/CtZT6DoyPq
— Aseel𓂆 (@uzisall) June 21, 2021
كما تتواصل، لليوم الثاني على التوالي، فعاليات مماثلة على جبل المصيف في قرية بيت دجن شرق نابلس، بالقرب من المستعمرة التي أقامها العدو في المنطقة الشرقية.