طالب أربعة أعضاء في الكونغرس الأميركي في رسالة للرئيس الأميركي جو بايدن، بإدراج شركة «إن إس أو» السيبرانية للتجسس الهجومي الإسرائيلية، في «قائمة سوداء» تفرض قيوداً متشددة على التجارة. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الأعضاء الذين وقّعوا على الرسالة هم توم ملينوفسكي وكيتي بورتير وآنا أشو وخواكين كاسترو.
واعتبر الأعضاء أنه «ينبغي على الشركات الخاصة أن لا تبيع أدوات متطورة لاختراق سيبراني في السوق المفتوحة، وعلى الولايات المتحدة العمل مع حليفاتها من أجل تنظيم هذه التجارة». وأضافوا أن «الشركات التي تبيع أدوات بالغة الحساسية إلى دكتاتوريات يجب أن تحصل على تصريح بذلك، وإغلاقها إذا اقتضى الأمر». وأشاروا إلى أن «NSO» أظهرت «استهتاراً متعجرفاً حيال قلق متكرر من جانب منتخبين وناشطي حقوق إنسان وصحفيين وخبراء حماية السايبر».
وأوصى أعضاء الكونغرس بإدراج «NSO» ضمن مجموعة شركات في «قائمة الشركات»، والتي تضم شركات صينية وروسية. مع ذلك، فإن احتمال استجابة بايدن للطلب تعد ضئيلة جداً، فضلاً عن أن القرار بهذا الشأن مفترض أن تتخذه وزارة التجارة.