تدرس الحكومة الإسرائيلية إعادة الانضمام إلى «الأونيسكو» (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) التي غادرتها في العام 2019 مع الولايات المتحدة، وفق موقع «أكسيوس».
وفيما لفت الموقع إلى أن إعادة انضمام واشنطن أو تل أبيب إلى «الأونيسكو» سيكون «حساساً» على الصعيد السياسي، أشار الموقع إلى أنه «قبل عدة أسابيع، طلب وزير الخارجية يائير لابيد، من وزارته إعادة النظر في الأمر»، إذ يرى أن انسحاب إسرائيل من المحافل الدولية بسبب مزاعم «انحيازها» جعل «السياسة الخارجية الإسرائيلية أقل فعالية».

وبحسب ما نقل الموقع عن «مصادر مطلعة على الأمر»، تلقّى «لابيد مكالمة هاتفية من رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، رونالد لودر، الذي حثه على الانضمام إلى الأونيسكو».

وكان كيان العدو حذا حذوَ الولايات المتحدة، في الانسحاب من المنظمة الذي دخل حيّز التنفيذ في العام 2019 على خلفية «قضايا التمويل والمطالب الأميركية التي لم تتم تلبيتها».

يُذكر أنه في العام 2016، أوقف رئيس وزراء العدو الحالي، نفتالي بينيت، التواصل بين وزارته (التربية والتعليم آنذاك) والمنظمة، على خلفية إصدار «الأونيسكو» قراراً شكّك بالارتباط اليهودي بالحائط الغربي في القدس المحتلة.

ولفت الموقع إلى أن الانسحاب الأميركي من المنظمة مهّد الطريق أمام الصين ليكون لها تأثير أكبر على قرارات اليونسكو»، مشيرة إلى أن «الصينيين يريدون نقل بعض أقسام الأونيسكو إلى شنغهاي».

وفي حال أرادت واشنطن إعادة انضمامها إلى «الأونيسكو»، يتوجّب عليها دفع حوالي 500 مليون دولار من مستحقات العضوية، الأمر الذي يتطلب إجراءً من قبل الكونغرس، إذ يحظر قانون أقره في التسعينيات تمويل أي وكالة تابعة للأمم المتحدة تقبل فلسطين كدولة كاملة العضوية.