أعلن السفير الإسرائيلي لدى واشنطن والأمم المتحدة جلعاد إردان، مساء أمس، أنه وجّه دعوة طارئة لمجلس الأمن طالبه من خلالها بالانعقاد لبحث في ما وصفه بـ«الهجمات الإيرانية المميتة على سفن مدنية».وأتت الدعوة على خلفية الهجوم الذي تعرّضت له ناقلة النفط «ميرسر ستريت» التي تديرها شركة إسرائيلية الأسبوع الماضي، قبالة السواحل العمانية في بحر العرب. وأوضح إردان أن «الدعوة للمجلس قُدّمت باسم إسرائيل ودول أخرى».
وفي الإطار، طالب السفير مجلس الأمن الدولي بـ«إدانة إيران بشكل لا لبس فيه على أعمالها الإجرامية ضد السفن المدنية، وفرض عقوبات عليها والتصرف ضدها بكل طريقة ممكنة»، معتبراً أن «الهجوم الأخير هو حالة أخرى من أعمال الإرهاب البحري التي ارتكبتها إيران. وأفعالها القاتلة، التي تشكل انتهاكات خطيرة لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، لا تهدد الملاحة والتجارة الدولية فحسب، بل إنها تقوّض أيضاً استقرار المنطقة».
وأضاف إردان أنه «لا يمكن لمجلس الأمن أن يقف مكتوف الأيدي أمام مثل هذه الانتهاكات من قبل إيران أو المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة التي تعمل كأذرع تابعة لها».
وفي وقت سابق، أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا تعتزمان دعوة مجلس الأمن الدولي للانعقاد ومناقشة الهجوم الذي استهدف ناقلة النفط «ميرسر ستريت»، وأسفر عن مقتل شخصين أحدهما بريطاني وآخر روماني.