وصلت وزيرة خارجية السويد آن ليندي، مساء أمس، إلى تل أبيب في زيارة تستمر يومين، «تفتتح بداية جديدة من العلاقات بين السويد وإسرائيل»، حسب تعبير السفيرة، وذلك بعد أزمة متواصلة منذ عام 2014.وقالت وزيرة الخارجية فور هبوط طائرتها في مطار «بن غوريون»، على حسابها في موقع «تويتر»، إن «هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لوزير خارجية السويد منذ 10 سنوات».
وتزور وزيرة الخارجية مجمّع «ياد فشيم» لإحياء ذكرى ضحايا «الهولوكوست»، كما تلتقي الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، ووزير الخارجية يائير لابيد؛ حيث يعقد الوزيران مؤتمراً صحفياً مشتركاً، لتختتم جولتها بزيارة رام الله غداً.
ونشبت الأزمة الدبلوماسية بين الجانبين على ضوء اعتراف السويد بفلسطين كدولة مستقلة عام 2014، إذ استدعت إسرائيل سفيرها إلى ستوكهولم ومنعت وزيرة خارجية السويد من زيارة فلسطين المحتلة.