كشف موقع «والا» العبري أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أرسلت في الأيام الأخيرة احتجاجاً شديد اللهجة إلى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينت، حول قرار الترويج لبناء نحو 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.
وكانت «دائرة أراضي إسرائيل» قد طرحت الأحد الماضي مناقصات لبناء نحو 1,355 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، على الرغم من مطالبة إدارة بايدن الحكومة الإسرائيلية بـ«الامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب».

وتأتي هذه المصادقة رغم حديث بينت، وتصريحات مسؤولون في حكومته عن «ضغوط أميركية» لوقف التوسع الاستيطاني، وبعد شهور من تجميد التخطيط والبناء الاستيطاني في الضفة.

في هذا السياق، قال وزير البناء والإسكان، زئيف إلكين، الذي أوعز بطرح المناقصات الجديدة، إن «تعزيز وتوسيع الاستيطان اليهودي في يهودا والسامرة (الضفة المحتلة) أمر ضروري ومهم للغاية وفي صلب المشروع الصهيوني».

وأضاف إلكين إنه «بعد فترة طويلة من تجميد البناء في يهودا والسامرة، أرحّب بطرح مناقصات لبناء أكثر من 1000 وحدة سكنية»، متعهداً، في بيان، بـ«مواصلة الحفاظ على الاستيطان اليهودي في يهودا والسامرة وتعزيزه».

وتعتزم الحكومة الإسرائيلية المصادقة على بناء 3,144 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وذلك خلال جلسة «لجنة التخطيط والترخيص»، التي من المقرر أن تُعقد في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

وذكر موقع «القناة السابعة» الإلكتروني أن جلسة «لجنة التخطيط والترخيص» ستنعقد غداً للمصادقة على مخطط البناء الاستيطاني الضخم.