أعلن وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس، اليوم، أنّ بلاده «تدرس إعفاء الإسرائيليّين من تأشيرة الدخول إليها، بالإضافة إلى ثلاث دول أخرى هي قبرص وبلغاريا ورومانيا».والبرنامج الذي ستُضاف إليه هذه الدول هو «فيزا ويفير»، ويسمح لمواطني هذه الدول بالدخول إلى الولايات المتحدة لتسعين يوماً دون الحاجة إلى تأشيرة دخول.

وتابع مايوركاس، أنه «يركّز بشكل كبير جداً على هذا البرنامج، الذي يقدّم منافع اقتصادية وأمنية بارزة».
وفي آب الماضي، ذكر مصدر مقرّب من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بأن الولايات المتحدة تعتزم إعفاء الإسرائيليّين من تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة.
وجاءت هذه التفاهمات في أعقاب اللّقاء بين بينيت والرئيس الأميركي جو بايدن.

واتّفق بينيت ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال اجتماعهما في آب الماضي، على أنّه «من المهم العمل على إدراج إسرائيل ضمن برنامج الإعفاء من التأشيرة، ليشمل ذلك كلّاً من المواطنين الإسرائيليّين والمواطنين الأميركيّين»، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الأميركية.
ونقلت الإذاعة العامّة الإسرائيلية «كان 11»، عن مصدر مطّلع ومقرّب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، قوله إن «هناك تقدّم كبير من أجل منح إعفاء للإسرائيليّين من التأشيرات للولايات المتحدة»، وأوضح المصدر أن «هناك توجيهاً من وزير الخارجية لحلّ مشكلة التأشيرات، وأنه لا يوجد سبب يمنع إسرائيل من المشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة».

وبحسب المصدر الإسرائيلي، «هناك أشياء نحتاج إلى القيام بها، وهناك أشياء يتعيّن على واشنطن القيام بها. المشاكل التقنية بحاجة إلى حلّ».
لكن عدّة عراقيل طُرحت أمام هذا الإعفاء، وفق مسؤولين إسرائيليّين، منها عمليات التفتيش الشديدة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في مطار بن غوريون ضد الأميركيّين من أصول عربية، خصوصاً الفلسطينية، واحتجّت عليها الإدارة الأميركية أكثر من مرّة.