وانتشرت الشرطة بحضور كثيف وسط العاصمة عمان حيث خرج المتظاهرون في المسيرة مردّدين هتاف «لا لاتفاقية العار»، حاملين لافتات تحمل عبارة «التطبيع خيانة» في احتجاج نظمته أحزاب معارضة ذات خلفيات متنوعة ومجموعات قبلية ونقابات.
هذه الأعداد الكبيرة في وسط البلد بالإضافة إلى مثيلاتها في مختلف المحافظات تتحدث بوضوح عن انفصال صانع القرار عن الإرادة الشعبية. وتقول أيضاً إن التخويف بالاعتقالات لم يجد مع الشعب الأردني ولن يجدي. فرفض التطبيع والعداء للكيان الصهيوني هو أصيل فينا والمطبعون هم الطارئون #التطبيع_خيانة pic.twitter.com/K0zVWcOxXJ
— غاز العدو احتلال (@StopGasDeal) November 26, 2021
وطالب العديد من الأردنيين اليوم، بالإفراج عن طلاب الجامعات الذين اعتقلتهم قوات الأمن الأردنية عقب مشاركتهم في تظاهرات تندّد باتفاقات الغاز والماء مقابل الكهرباء.
"ما بدنا غاز ومية، بدنا نعيش بحرية
— Dana Gibreel Hasan (@DanaGibreel2) November 26, 2021
وتحيتنا من الساحات، للي بيعمل عمليات"
من مسيرة الحسيني الآن رفضًا لاتفاقية الكهرباء مقابل المياه. pic.twitter.com/iVSWCMdWJl
ووقع الأردن وإسرائيل والإمارات على الاتفاق، الاثنين الماضي، بحضور المبعوث الأميركي للمناخ، جون كيري.
وبمقتضى الاتفاقية ينتج الأردن 600 ميغاواط من الكهرباء المولدة بالطاقة الشمسية ويصدرها لإسرائيل مقابل قيام إسرائيل بتزويد الأردن، الذي يعاني من ندرة المياه، بنحو 200 مليون متر مكعب من المياه المحلاة.
تسقط اتفاقية الغاز مع العدو #التطبيع_خيانة #غاز_العدو_احتلال pic.twitter.com/HwdbZ1AjOm
— غاز العدو احتلال (@StopGasDeal) November 26, 2021
ومن المتوقع أن تبني الإمارات، التي كانت أول دولة خليجية تطبع العلاقات مع إسرائيل في العام الماضي، ببناء محطة الطاقة الشمسية في الأردن.
ويعارض كثير من الأردنيين تطبيع العلاقات مع إسرائيل الذي كان نتاج اتفاق سلام تاريخي وقع في 1994، وفتح الطريق لتعاون بعيد المدى في مجالات الطاقة والمياه والغاز.