أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، إن زيارة وزير الأمن بيني غانتس إلى المغرب، حققت تطوراً مهماً في العلاقات بين البلدين، بخاصة على المستويين الأمني والعسكري.
كما أشار إلى «حفاوة استقبال الوفد الإسرائيلي في المغرب»، مؤكداً أن «ما تم التوصل إليه بخصوص توقيع مذكرة تفاهم مع وزير الدفاع المغربي، سيطلق التعاون الأمني الرسمي بين البلدين في مجالات الاستخبارات والصناعات الحربية والتدريبات المشتركة».

وكانت سلطات العدو قد أعلنت أنها أبرمت مع المغرب مذكرة تفاهم تشمل «التعاون الدفاعي» بين البلدين، وهي الأولى من نوعها في تاريخ علاقاتها مع الدول العربية.

وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن مذكرة التفاهم توفر إطاراً يضفي الطابع الرسمي على العلاقات الأمنية بين البلدين، وتمثل أساساً يدعم أي تعاون في المستقبل، إذ سيصبح بإمكان الجهات الأمنية والعسكرية في كلا البلدين التمتع بتعاون متزايد في مجالات الاستخبارات والتعاون الصناعي والتدريب العسكري، وغير ذلك.