تشنّ شرطة العدو الإسرائيلي حملات دهم وتفتيش واسعة، عن الأسلحة المنتشرة في مناطق الـ48، بحجة «مكافحة الجريمة والعنف».
وبالرغم من سقوط أكثر من عشرات آلاف الإصابات بالأعيرة النارية، وأكثر من ألف و300 ضحية، منذ عام 2000 حتى اليوم، لم تستفق سلطات العدو على مكافحتها إلا بعدما اندلعت المواجهات في أيار الماضي، واستُخدم فيها «سلاح الجريمة»، ضدّ الشرطة والمستوطنين وحرس الحدود.

وفي إطار أنشطة «مكافحة الجريمة»، شنّت الشرطة عمليات دهم في منطقة النقب، في جنوبي فلسطين المحتلة، وقامت بمضايقة الأهالي هناك، وبحملات اعتقال طاولت العشرات، فضلاً عن إغلاق مصالح تجارية، ومصادر رزق، بحجة مخالفات ضريبية وغيرها.

في المقابل، يرى الأهالي أنّ الحملة التي تشنّها الشرطة ما هي إلا انتقام منها لمدافعة هؤلاء عن حقهم في «هبة الكرامة»، في أيار الماضي، ووقوفهم في وجه المستوطنين.

وصباح اليوم، اندلعت مواجهات بين عناصر الشرطة وعدد من الفلسطينيين في قرية أبو تلول، في صحراء النقب، ما أسفر عن إصابة خمسة فلسطينيين، من بينهم أطفال.

يأتي ذلك، فيما شهدت القرية، قبل أيام، حملة دهم وتفتيش عن أسلحة، اعتقلت فيها الشرطة بعض الفلسطينيين من أبنائها.