أفاد موقع «والا» العبري بأن رئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي أفيف كوخافي، وافق على «أجزاء كبيرة» من خطط عملية لشن هجوم على منشآت نووية في إيران، على أن يبدأ التدريب على تنفيذها لاحقاً.
ووفق الموقع فإن هناك عدة خطط مطروحة على الطاولة، تشمل جميع الأقسام في «هيئة الأركان العامة»؛ وحصل قائد القوات الجوية عميكام نوركين، على موافقة كوخافي لإطلاق تدريب القوات الجوية وبقية الوحدات المعنية.

وذكر الموقع في سياق مواز، أن شهر أيار المقبل سيشهد «أكبر مناورة حربية» في تاريخ جيش العدو، تتضمن «محاكاة حرب على عدة جبهات، تنخرط فيها كل أنواع الأسلحة والقوات، بما فيها الدائرة الثالثة»، وهي قسم مستحدث متخصص للجهود العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.

وكانت قوات العدو قد أجبرت على تأجيل هذه المناورة التي كان يفترض أن تجرى في أيار الماضي، بسبب معركة «سيف القدس» التي خاضتها المقاومة الفلسطينية رداً على الاعتداءات الإسرائيلية.

«الموساد» أيضاً
بالتوازي، تعهّد رئيس «الموساد» دافيد برنياع، بأن «إيران لن تمتلك أسلحة نووية أبداً»، مؤكداً أن هذا تعهّد شخصي منه ومن «الموساد».

وأضاف خلال حفل لجهاز الاستخبارات الخارجية حضره رئيس الوزراء نفتالي بينت والرئيس يتسحاق هرتسوغ، القول: «أعيننا مفتوحة، ونحن في حالة تأهب، وسنفعل مع زملائنا في الجيش كل ما يتطلبه الأمر لإبعاد التهديد الإيراني عن إسرائيل وإحباطه بأي شكل من الأشكال».

واعتبر برنياع أن الاتفاق مع إيران في حال توقيعه «سيء»، معرباً عن أمله في «ألا يتم التوصل إليه». وأشار في معرض الزعم بنوايا إيران استخدام اليورانيوم المخصّب في المجال العسكري، إلى أن «لا حاجة لثلاثة مواقع بها آلاف أجهزة الطرد المركزي النشطة ما لم تكن هناك نية لتطوير أسلحة نووية».