أفادت «الوكالة اليهودية»، اليوم، بأن «أكثر من خمسة آلاف أوكراني استفسروا عن آليات الانتقال إلى إسرائيل منذ بدأت روسيا حرباً على أوكرانيا الأسبوع الماضي».وبحسب متحدّثة باسم الوكالة، فإنها تلقّت الأسبوع الماضي أكثر من خمسة آلاف طلب بهذا الخصوص.

ويبدو أن سلطات العدو تستغلّ الحرب الروسية-الأوكرانية من أجل استجلاب يهود أوكرانيا؛ حيث خصصت خطاً ساخناً لتقديم الطلبات والاستفسارات، وأقامت ستّ محطّات عند النقاط الحدودية الأوكرانية مع دول بولندا ومولدوفا ورومانيا والمجر، لتقديم المشورة ليهود أوكرانيا.
وفي بيان لها مطلع الأسبوع الجاري، قالت الوكالة إن المحطات «تهدف إلى تقديم المساعدة الفورية للمهاجرين المتوقعين بسبب الحرب في أوكرانيا»، على أن يتمّ زيادة أعداد الموظفين وفق ما تقتضي الحاجة.

ويمنح القانون الإسرائيلي لليهود وأبنائهم وأحفادهم وأزواجهم حقّ الحصول على الجنسية الإسرائيلية بمجرّد وصولهم لفلسطين المحتلة.
وفي الإطار، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن «نحو ألفَي إسرائيلي غادروا أوكرانيا بالفعل منذ الخميس الماضي، بينما بقي حوالى 6 آلاف على أراضيها».

يُشار أن حكومة العدو وضعت خطة طوارئ لاستجلاب يهود أوكرانيا وتوطينهم في فلسطين المحتلة؛ حيث يتواجد موظّفي مختلف الوزارات الحكومية والهيئات الإسرائيلية على أهبّة الاستعدادات «لأيّ طارئ» من شأنه أن يستدعي القيام بعملية سريعة يتم خلالها استقدام الآلاف اليهود أسبوعياً.

وبادرت إلى خطوة التخطيط لاستقدام يهود أوكرانيا، وزيرة الهجرة والاستيعاب، بنينا تامانو شطا، التي ترأّست أيضاً جلسات المباحثات الطارئة، التي شارك بها وزير الشتات، نحمان شاي، والمدير العام لوزارة الإسكان، أفياد فريدمان، ورئيس قسم عمليات الجيش الإسرائيلي، أهارون هاليفا، وممثّلون عن اتحاد الفنادق وقيادة الجبهة الداخلية وسلطة السكان وسلطة المطارات وهيئات أخرى.

وأصدرت وزارة الاستيعاب التي تشرف على خطة استقدام يهود أوكرانيا الأسبوع الماضي، دعوات للفنادق الإسرائيليية لاستقبال الضيوف دون تحديد الغرض، وبموجب الخطة الحكومية، فإنه من المتوقع أن يتمّ استقدام نحو 5 آلاف يهودي من أوكرانيا.