سمحت الشرطة الإسرائيلية لعضو الكنيست إيتمار بن غفير، باقتحام المسجد الأقصى، قبل نحو يوم على مطلع شهر رمضان، في خطوة استفزازية قد تقود إلى مواجهات داخل وفي محيط الحرم القدسي.
وأعلنت شرطة الاحتلال أنها قررت المصادقة على دخول بن غفير، زعيم حزب «القوة اليهودية» المتطرف، إلى الحرم القدسي غداً الخميس، بعد «تقييم الوضع».

وخلال الأعوام الماضية، كان بن غفير مسؤولاً عن تصعيد التوتر بين الفلسطينيين من جهة وسلطات الاحتلال والمستوطنين من جهة أخرى، من باب العمود إلى حي الشيخ جراح، وغير ذلك من نقاط التوتر.

وسبق أن حمّل مسؤولون أمنيون إسرائيليون، بن غفير، مسؤولية هبّات شعبية فلسطينية، بينها المواجهات الأخيرة في القدس، والتي أفضت إلى معركة «سيف القدس» في أيار من العام الماضي.