تعقد فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اجتماعاً، اليوم، في مكتب قائد حركة «حماس» يحيى السنوار، لمناقشة مخطط التنظيمات الاستيطانية لاقتحام المسجد الأقصى في خلال «عيد الفصح اليهودي»، الذي يبدأ مساء بعد غدٍ الجمعة، ويستمر حتى نهاية الأسبوع المقبل.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي»، خالد البطش، قوله إنّ «الفصائل ستبحث في التصعيد في القدس والمسجد الأقصى». في المقابل، نقلت وكالة «فلسطين اليوم»، عن القيادي في حماس، محمد حمادة، قوله إن «جميع الفصائل ستشارك في الاجتماع في مكتب السنوار، للتباحث في استمرار العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية، وإعلان جماعات استيطانية عن نيّتها ذبح قرابين داخل المسجد الأقصى». ووصف حمادة الاجتماع بأنه رسالة مفادها بأن «غزة لا يمكن أن تنأى بنفسها عن الدفاع عن المسجد الأقصى»، مشيراً إلى أنّ «أهل غزة شأنهم شأن بقية كل شعب فلسطين في الضفة والقدس والداخل المحتلَّين».

وفي وقتٍ سابق، دعت منظّمات «الهيكل» الاستيطانية إلى تنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى خلال الفصح اليهودي، وتقديم القرابين داخل ساحات الحرم.
ونُشرت دعوات اقتحام الأقصى على شبكات التواصل الاجتماعي باسم «طاقم جماعات الهيكل»، مرفقة بصورة خروف، رمزاً للقربان الذي يتوعّد الحاخامات بذبحة في الأقصى.