حذّرت «غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية»، الاحتلال، من «ممارساته في كلّ المدن المحتلة والقدس على وجه الخصوص والدعوات لاقتحام المسجد الأقصى عبر مسيرة الأعلام»، مشيرة إلى أنها «أسباب تدفع للوقوف بحزم وإصرار»، وأن «سيف القدس لن يغمد وسيكون حاضراً».
وقالت غرفة العمليات المشتركة، في بيان، خلال حفل الوطني نظّمته حركة «حماس» لإحياء ذكرى معركة «سيف القدس»، إن «ممارسات العدو في كلّ المدن المحتلة والقدس على وجه الخصوص وما يجري فيها من انتهاكات مستمرة فضلاً عن الدعوات الساقطة لاقتحام المسجد الأقصى عبر مسيرة الأعلام المزمع إجراؤها بعد أسبوع من الآن كلها أسباب تدفعنا للوقوف عندها بكل حزم وإصرار، لمساسها الواضح بمنجزات سيف القدس».

وأضافت: «شعبنا لن يسمح بالمطلق بكسر قواعد الاشتباك والعودة إلى مربع الاستفزازات الذي قلنا كلمتنا فيه بكل قوة»، مشيرةً إلى أن «سيف القدس البتّار لن يُغمد وسيكون حاضراً عند حسن ظن شعبنا ولن ينجح العدو مهما فعل بفصل الجغرافيا الفلسطينية، والاستفراد بأهلنا ومقدساتنا».

كما شدّدت الغرفة على «وحدة الساحات وعلى قدسية الدم الفلسطيني أينما وجد في غزة والضفة والقدس والشتات وصولاً إلى إنهاء النكبة الفلسطينية»، مؤكدة أن «خيار الجهاد والمقاومة باقٍ ما بقي الاحتلال».