أصيب مستوطن بجروح في الصدر واليد جراء عملية إطلاق نار داخل مستعمرة «كرمئيل»، قرب مسافر يطا جنوب جبل الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، فيما تواصل قوات الاحتلال البحث عن منفّذ العملية الفدائية.
وعقب العملية، توجّهت قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى مكان العملية، حيث تمركزت داخل وخارج المستوطنة، ومنعت سكان المستوطنة من الخروج.



وكذلك، فرّ مئات المستوطنين من شارع يافا غربي القدس المحتلة بعد مواجهات مع شبان فلسطينيين بالمكان.



وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن مستوطناً أصيب بجروح خطيرة في عملية إطلاق نار في مستوطنة «كرمئيل» وتم نقله بواسطة مروحية إلى المستشفى.

وذكرت الإذاعة أن منفذ العملية أطلق النار باتجاه مستوطنة «كرمئيل» فأصاب مستوطناً في يده وصدره، كما ورد تقرير عن إطلاق نار آخر على سيارة دون وقوع إصابات.

كما أفادت «القناة 14» العبرية بأنه «لا يوجد دلائل حتى اللحظة حول مكان المنفذ، هل داخل المستوطنة أو خارجها».

وفي أول تعقيب على العملية، قال الناطق باسم حركة «حماس»، حازم قاسم، إن العملية في مستوطنة «كرمئيل» رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا والمسجد الأقصى المبارك.

وأضاف قاسم في تصريح مقتضب: «من شمال الضفة الغربية في جنين القسام، إلى جنوبها في خليل الرحمن، يواصل الشباب الثائر قتالهم ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه».

كما باركت حركة «الجهاد الإسلامي» عملية الخليل التي وصفتها بـ«البطولية»، قائلة إنها «تأتي في مسارها الصحيح في توحيد ساحات المقاومة ضد الاحتلال المجرم»، على لسان الناطق في الضفة الغربية طارق عز الدين.

أما «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، فقالت إنها «تثبت قدرة المقاومة في الضفة على اختراق الإجراءات الأمنية الإسرائيلية المعقّدة، في ظل استمرار التنسيق الأمني».

وباركت لجان المقاومة في فلسطين عملية إطلاق النار قائلة إنها «صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية وتثبت هشاشة هذا الكيان الفاشي وضعفه».