وكان عُثِر عليها في شارع «هحشمونائيم» بمدينة حولون، بالقرب من موقع بناء، وتعيش المسنة في إحدى العمارات التي تبعد أمتاراً معدودة عن المكان الذي تمت به مهاجمتها، وكانت بطريقها إلى بيتها.
وقال مسؤول في الشرطة الإسرائيلية لهيئة البث الرسمية «كان» إنها قتلت على خلفية «قومية»، وإن محققي «الشاباك» نجحوا بالعثور على عدد من الكاميرات، وهناك شهادات لجيران شاهدوا شاباً و«هو يفر من المكان».
وبحسب ما أوردته «نجمة داوود الحمراء»، عثر على السيدة مصابة بجروح خطيرة في رأسها، ما يشير إلى «علامات عنف».
مصادر صحفية: "الاحتلال يُجري أعمال بحث وتمشيط في مستوطنة حولون بالداخل المحتل بحثاً عن منفذ العملية التي أسفرت عن مقتل مستوطنة مساء اليوم " pic.twitter.com/luVNiI5Kgq
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) September 20, 2022
ودخل الشاباك إلى الصورة بعد وقت قصير من إعلان الشرطة، ووصلت قوات كبيرة إلى المكان للمشاركة في عملية البحث عن المنفذ.
وتقوم الشرطة الإسرائيلية بتوقيف الفلسطينيين بالمنطقة والتحقيق مع المقاولين في مواقع البناء للاستفسار عن عامل بناء مفقود، وللتوصل من خلالهم على أسماء بهدف الوصول إلى مشتبه فيه.
وأشارت وسائل إعلام إلى أنه «تم العثور على قضيب حديدي في مكان الحادث».