تتصاعد الأحداث في الضفة الغربية والقدس، وسط مخاوف إسرائيلية من امتدادها إلى داخل «الخطّ الأخضر»، ما يعيد إلى ذهن قيادة العدو الأجواء التي سادت الأراضي المحتلّة خلال معركة «سيف القدس». وفيما يزداد الفلسطينيون جراءة على استهداف جنود الاحتلال ومستوطِنيه، مدفوعين بزخم عمليات المقاومة التي لم تَعُد محصورة في شمال الضفة، جاءهم المَدَد أيضاً من قطاع غزة، حيث أكدت «الغرفة المشتركة للفصائل» أن المقاومة «ستبقى سنداً قوياً وفاعلاً ومؤثّراً»، مُحيّيةً، في توصيف كثيف الدلالات، «جميع التشكيلات المقاومة التي تنشأ تباعاً في ضفّتنا»