أكّدت مجموعة «عرين الأسود» الفلسطينية، في بيان، استمرار مقاومتها «لو بقي فينا جندي واحد سيموت»، رافضةً الرهان على «انتهائها»، كما توعّدت الاحتلال بالتجهيز لما «يُشفي صدور» أبناء مدينة نابلس المُحاصرة.
وقالت: «واهمٌ من يظن أن العرين ينتهي ثم واهم من يظن أن لديه معلومات أصلاً عن مجموعة عرين الأسود نقول لكم يا أحبتنا يا أبناء شعبنا يا تاج الرؤوس يا درعنا الواقي إن مقاتلي عرين الأسود الحقيقيين انقسموا إلى ثلاثة أقسام، قسم شهداء مضوا ينعمون بإذن الله في جنات النعيم، وقسم جرحى قطعت أشلائهم في سبيل أن تستمر المقاومة، وقسم ينتظر هم جنود الله لا يعلمهم إلا هو».

وأضافت: «أيها الشعب العظيم راهنوا علينا فوالله الذي رفع السماء بلا عمد لو بقي فينا جندي واحد سيموت لتبقى فكرة المقاومة مستمرة، أي وطن هذا الذي نهادن فيه من يستبيح دماءنا. لا نامت أعين الجبناء ولا أبقى الله بندقية لا تشتبك ولا تفكر بالاشتباك».

وتوجّهت المجموعة إلى «رفاق السلاح والدم» بالقول: «يا صادقي الوعد يا من قلتم للقائد وديع (الحوح) وقت المعركة لن تكون وحدك وصدقتم الوعد ووصلتم وسطرتم معركة مهما حاول الاحتلال إخفاءها ستظهر نتائجها بإذن الله».

كذلك، توجّهت إلى «كتيبة بلاطة وعش الدبايير وكتيبة جنين وكتيبة عسكر»، قائلة: «بيّض الله وجوهكم وبيض الله صفحتكم يوم الفصل ولنا لقاء في المعارك بإذن الله ولنا لقاء عند مليك مقتدر عاشت بنادقكم الصادقة كما وعودكم».

وأضافت: «يا أبناء مدينتنا المحاصرة إن كنتم تألمون من الحصار اخرجوا وانظروا إلى طرقات المستوطنين فوالله إنها فارغة هم محاصرون في بيوتهم محاصرون في مستوطناتهم لا يخرجون فاصمدوا واصبروا وادعوا لمقاومتكم فوالله إنها تجهز لهم ما يشفي صدوركم».

«كتيبة بلاطة» تردّ

وردّت «كتيبة بلاطة» على بيان «عرين الأسود»، بالقول: «نشد على أياديكم ونقول لكم أنتم لستم وحدكم، فكتيبة بلاطة ستكون دائماً حاضرة كتفاً بكتف وبقلب الرجل الواحد لمواجهة الاحتلال الصهيوني الغاشم وأعوانه».

كذلك، أعلنت «سرايا القدس - كتيبة نابلس» تمكّن «مجاهديها مساء اليوم من تنفيذ عملية اطلاق نار على «حاجز المربعة» غرب مدينة نابلس بوابل من الرصاص والانسحاب من المكان بسلام».