تبّنت مجموعة «عرين الأسود» الفلسطينية، عمليتَي إطلاق النار اللتين استهدفتا مساء اليوم حاجزَين تابعين للاحتلال، هما حاجز حوارة وبيت فوريك، مشيرة إلى أنها لن تترك البندقية «حتى آخر مقاوم منا وآخر جندي وآخر رصاصة».
وقالت للمحتل، في بيان: «ننتظر منك الخطأ الذي سيكلفك الكثير بإذن الله نقول لك أوهمت نفسك أنك تستطيع إنهاء المقاومة وأوهمت شعبك بأمن كاذب. وأنت تعلم تماماً ما نقول. ونقول لك أن مزيداً من القتل ومزيداً من الإجرام سيرتد عليك بإذن الله وسينهار وهم الأمن الذي اعتقدت أنك بنيته خلال سنوات».

وأضافت أن جند العرين نفّذ ما بين الساعة السابعة والساعة الثامنة والخمسين دقيقة من مساء اليوم العمليتين اللتين استهدفتا كلا الحاجزين بوابل كثيف من الرصاص، والتي تبعها تعليق علم فلسطين على نقطة عسكرية للاحتلال في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وأشارت إلى أن «ما مسير اليوم إلا جزءاً بسيطاً مما لدينا (...) ونوجه بهذا المسير رسالة لشعب الكيان بأن جيشكم يكذب عليكم ويجركم إلى الهاوية».

وتابعت: «سنرى من سيحاصر مَن مِن مقاومينا الأبطال مِن كل فصيل أسودنا المنفردة كونوا على يقظة تامة وأيديكم على الزناد. سنحاورهم بالدم بالرصاص باللغة التي لايفهم غيرها هذا العدو».

وتوجّهت المجموعة إلى الشعب الفلسطيني بالقول: «يا أشرف الناس وأطهرهم يا تاج الرؤوس ونبض كل مقاوم»، لافتة إلى أن «بعض من رجال العرين (...) وقف أمامكم اليوم في ذكرى الاربعين لقادة وشهداء العرين ليجددوا العهد لكل شهيد سقط على أرض فلسطين»، وقالت: «لن يهدأ لنا بال حتى ننتقم لدمائكم ودماء أبناء شعبنا».

وأضافت: «لقد آن الأوان ليعلن النفير العام فكل بندقية حرة تعرف وجهتها هي جيش كامل وكل مقاوم يعرف بوصلته هو جيش كامل».