حقّقت الحركة الأسيرة انتصاراً من خلال معركة «بركان الحرية أو الشهادة»، إذ تمكّنت من تحقيق مطالبها، قبل شروع حوالي 2000 أسير في الإضراب عن الطعام المقرر غداً، بعد مفاوضات مع إدارة سجون الاحتلال وصفتها بـ«الشاقة».
وقالت الحركة الأسيرة إن «حكومة الاحتلال استجابت لكافة مطالبنا من دون الخوض في الإضراب ولقد حصلنا على ما نريد»، مشيرة إلى «تعليق خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام مع عودة الأمور داخل السجون لما قبل إجراءات إيتمار بن غفير».

وبذلك، نجحت الحركة الأسيرة في فرض إرادتها على سلطات الاحتلال والحصول على مطالبها دون خوض الإضراب، في معركة ليست الأولى فقد نفّذ الأسرى على مدار السنوات الماضية أكثر من 20 إضراباً جماعياً شملت معتقلات الاحتلال الإسرائيلي كافة.

وتمكّنت الحركة الأسيرة من خلال معارك الإضراب عن الطعام التي خاضتها تاريخياً من انتزاع حقوق أساسية بعد نفاد جميع الخطوات النضالية الأخرى، وعدم الاستجابة لمطالبهم من قبل سلطات الاحتلال.